السبت، 11 مارس 2017

معركة الذئاب والثعالب والأسود تشتعل في منطقة الهلال النفطي بليبيا .فيديو



الهــلال النفطــي في الصحـــراء الليبية 
مربط الفرس في الحـــرب الليبيـــة

المصريون يتحــولون لمرتزقــة لــدى حــفتر
الانقلابيــون يمتهنــون شعوبهـــم!


أسرار لقـاء حفتر ليبيا بجنرالات مصر 
استعادة روح القــذافي في سيف الاسلام 
لقيــادة الحــرب الكبـــرى 

واستعـــــــــــادة كنز الصحــــــــــراء الأســــود .
الجــزائر ترعى مؤتمر وطنى للمصالحـــة 
ورفض أي دور لسيسي مصـــــر 
4 دول تقطع رأس السيسي
 من مفاوضات المــائدة القطــرية بالجــزائر !

منطقة الهلال النفطي في الصحراء الليبية هي مربط الفرس في الحرب الليبية التي زادت اشتعالا بين الأطراف المتنازعة على المنطقة بعد التسليح الكبير الذي حظي به الجنرال خليفة حفتر وقواته من ناحية والقوات التي تحسب على التيار الاسلامي من ناحية أخرى .  وتجتمع الذئاب مع الثعالب مع الأسود في تلك المنطقة الملتهبة التي تتجمع فيها أطراف عربية ودولية أملا في سيطرة كل طرف موالي لداعميه على " الهلال النفطي " الذي تقدر ثروة الآبار النفطية به بكنز  نفطي لا مثيل له .
 وفي إطار الجلوس على مائدة المفاوضات بعد تدخل كبير من دولتي قطر وتركيا في ليبيا بهدف إيقاف الحرب بين الأطراف الليبية وتدخل السعودية والجزائر من ناحية أخرى باتت الدول الأربع  تشكل حلفا جيدا للتدخل في الحرب الليبية وقد اتفقت على قطع رأس السيسي من التدخل في ليبيا تماما حيث أن تجربة السيسي في التدخل في الحرب اليمنية مع السعودية كانت محفوفة بالخيانة فبينما كان يضع  قواته مع الصف السعودي بجيش التحالف وضع اليد الأخرى في يد الحوثيين وعرف سلمان من ساعتها خطورة السيسي ذو الاتجاهات المتعددة !!
 وبعد ما حدث من تلك الدول مع السيسي أوعزت المخابرات المصرية للخليفة حفتر " رأس أفعى العسكر في ليبيا " إلى ان تدخلات تركيا وقطر  تهدف زرع خنجر إرهابي في ظهر مصر على حدود مصر الغربية ..!!  وأن قطر وتركيا تدخلان ترسانة أسلحة هائلة للقوات التي سمتها بالارهابية  لتمكينها من الاستيلاء على الهلال النفطى  من قبضة الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر..!!  وذلك  لإضعاف نفوذه وتفكيك قواته وغرس خنجر في ظهر مصر على الحدود الغربية بهدف تحويل ابار النفط إلى بيت مال للصرف على داعش والقاعدة بحسب تقرير مخابراتي نشر علنا في مصر وليبيا .  وفى الوقت ذاته خرج إلى العلن في العاصمة القطرية "الدوحة" على الصلابى المحسوب على جماعة الإخوان الليبية، وعضو "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، الذي يترأسه العلامة يوسف القرضاوي داعيا  الجزائر لرعاية مؤتمر وطنى للمصالحة . رافضا في الوقت ذاته أي دور لسيسي مصر في تلك المصالحة بين الفرقاء .  
وقال الصلابي :  "أعتقد شخصيا أن الجزائر مؤهلة أكثر من غيرها لرعاية مؤتمر ليبي شامل للسلام والمصالحة، يكون أشبه بحوار الطائف بين اللبنانيين الذي رعته السعودية، لكن في الحالة الليبية سيكون الأمر أيسر بكثير من الوضع في لبنان، على اعتبار أن الوضع في ليبيا أقل تعقيدا من الوضع اللبناني".


المصريون يتحــولون لمرتزقــة لدى حـفتر
الانقلابيون يمتهنون شعوبهم!

يتاجر السيسي بالمصريين خاصة العسكريين في العديد من الدول مقابل الدعم المالي، فقد سير السيسي سرا عدد من التشكيلات العسكرية يعملون مع الجزار بشار الأسد ، في ضرب المنشات السورية والشعب السوري الاعزل في حلب وادلب وبعض المواقع السورية، بحد وصف صحيفى الاخبار اللبنانية مؤخرا.  
ويعمل عدد من التشكيلات العسكرية البحرية في دعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن، بعد سلسلة من الخيانات لدول الخليج العربي، حيث تداولت دوائر عسكرية مؤخرا، تقديم قوات بحرية مصرية عاملة بالبحر الأحمر الدعم اللوجستي للحوثيين في اليمن، الذين استهدفوا بارجة سعودية مؤخرا.  
كما تعمل عدد من الوحدات العسكرية في العراق، بجوار المقاتلين الشيعة ضد سنة الموصل، ضمن ما يعرف بالتحالف الدولي لمواججهة الارهاب "داعش". شركات الحراسة  وكان السيسي قد أصدر قانونا في  12 يوليو 2015  بشأن السماح للجيش والشرطة والمخابرات بإنشاء شركات للحراسة الخاصة دون التقيد بقانون شركات الحراسات الخاصة ، وهو القانون رقم 86 لسنة 2015،  وجاءت المادة الأولى من القانون الذى نشر فى الجريدة الرسمية بأن "يعمل بأحكام القانون المرفق فى شأن شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال". والذي وافق عليه مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 8 يوليو 2015.
... الجلف الكبير - الصحراء الغربية في مصر ...
 رحلة لاكتشاف معالم الصحراء الغربية في مصر، تبدأ الرحلة من منطقة الواحات البحرية، عابرة الصحراء جنوبا نحو أقصى جنوب هضبة الجلف الكبير على بعد كيلو مترات قليلة من الحدود المصرية السودانية، تقطع المسافات وتتوقف عند لوحات طبيعية هى آية من آيات الجمال تمتع العين وتسلب الألباب وتغني العقل بالأسئلة الكبرى حول النفس والجمال والوجود بصفة عامة.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: