الاثنين، 27 مارس 2017

إحتلال القاعدة الإسلامية البحرية معركة ذات الصواري..فيديو



يـوم كان لنــــا دولـــة الخــلافة 
 من الذي طعن الدولة العثمانية فى ظهرها؟
 خيانة الأمة من أجل الملك
 ( الشريف الحسين وأولادة فيصل وعبدالله )



معركة ذات الصواري معركة بحرية حدثت في العام 35 هـ 655م بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وانتهت بنصر المسلمين. ومثلت هذه المعركة نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط كما أنها أول معركة بحرية يخوضها المسلمون.  . . بعدما إستنجد كل من الجزائر وتونس بالدولة العثمانية أمر السلطان سليم يافوز بإرسال قطع من البحرية الإسلامية بقيادة من الآخوان بربروسا وحرروا تونس والجزائر وقرروا الإلتحاق بالدولة العثمانية وأصبحت الجزائر إيالة عثمانية وعين خير الدين بربروس والياً عليها وأصبحت الجزائر أهم قاعدة بحرية للجهاد الإسلامي وأصبحت العمليات الإنقاذية فالآندلس اسهل بعدما أصبحة الجزائر ملك للعثمانيين وأصبح الآسطول العثماني أقوي أسطول عرفته الدنيا وأصبحت كل الدول الآوروبية تدفع الجزية والإيتاوات وانتشرت العلوم فى الجزائر فأصبحت مركز للعلوم والثقافة والقوة والسيطرة لكن الدول الآوروبية فققررو التخلص من هذه القرصنة كما سموها هم وقررو أن يشنوا حملة صليبية ضخمة نحو الجزائر نفسها فما كان إلي أن اجتمعت 22وعشرون دولة كلها لديها هدف واحد آلاوهو .. إحتلال الجزائر التي سيطرت علي البحر لثلاث قرون تحت ظل حكم الخلافة العثمانية فتحقق هدفهم بتدمير اقوي أسطول عرفه الدنيا - الآسطول العثماني الجزائري والمصري - فمعركة نافرين الكارثية فلم تعد للجزائر سوي خمس سفن بحرية وباتت الجزائر بلاأسطول سنت 1827 واطلقت فى ىنفس العام حملة فرنسية علي بلاد الجزائر وأحتلت الجزائر وانتهي الخطر والرعب البحري ..... وفرنسا عندما دخلت الجزائر دخلتها بهدف تطويرها لكن ويالآسف لم يكن هذا هو الهدف فقد كانت الجزائر أو الشعب الجزائري متعلم ومتحضر وكان 99٪من الشعب يجيد الكتابة والقراءة وقال (كليرمون دي طونير)عندما فرض حصار علي السواحل الجزائرية قال فيه:(ربما يساعدنا الحض بهذه المناسبة لنشر المدنية بين السكان الآصليين فندخلهم بذالك النصرانية) وقال ديبورمون فالإحتفال الذي اقيم ففناء القصبة بمناسبة الإنتصار حيث جاء فيه ((مولاي لقد فتحت بهذا العمل الغزو باباً للمسيحية علي شاطئ إفريقيا)) وقد كتب الرحالة الآلماني شيمبرا فيلهام {لقد بحثت قصدا عن عربي واحد فالجزائر يجهل القراءة والكتابة غير أني لم اعثر عليه في حين أني وجدت ذالك في بلدان جنوب اوروبا فقلما يصادف المرء هناك من يجيد القراءة من بين افراد تلك الشعوب الآوروبية}..... . .




قصة الأساطيل الإسلامية شائقة وممتعة، تشعرنا بالفخر وتذكرنا بالأمجاد، وتثبت أنه بالإرادة القوية والعزيمة تتذلل العقبات والأهوال، فلم يكن للعرب أسطول قبل عهد عثمان بن عفان الذي يُعد أول حاكم مسلم يهتم بصناعة الأساطيل العربية. 
والعجيب أن عمر بن الخطاب، الفاتح العظيم والشجاع الكبير، لم يحب ركوب البحر، ولم يشجع عليه، فقد ألحَّ عليه معاوية بن أبي سفيان، حينما كان والياً على الشام أن يأمر بركوب البحر وغزو الروم في حمص، إلا أن عمر أبى وأقسم بالله الذي بعث محمداً بالحق ألا يحمل فيه مسلماً أبداً. وفي عهد عثمان، كرر معاوية الإلحاح في طلبه ركوب البحر حتى اُستجيب لطلبه، إذ وجه الخليفة إليه الأمر ومعه عبدالله بن أبي السرح بالتعاون لتوفير كل الإمكانات اللازمة لبناء أسطول بحري إسلامي لصدِّ هجمات الروم على سواحل مصر والشام لتأمين حدود الدولة الإسلامية براً وبحراً وقد صدَّ هذا الأسطول هجمات الروم ومنها موقعة «ذات الصواري» عام 34هـ التي جمع الروم فيها جيشاً بلغ عدد سفنه خمسمئة سفينة لمحاربة المسلمين، فأمر معاوية قائده عبدالله بن أبي السرح بالتوجه إليهم، فالتقاهم في عرض البحر ودارت بينهم معركة عظيمة هُزم فيها الروم ودُمر أسطولهم وقُتل منهم الآلاف وأصيب الإمبراطور بجراح، وفر من مكان المعركة. وتأمنت حدود الدولة الإسلامية بهذا الانتصار وحببهم في ركوب البحر، وأوحت لهم بفكرة بناء الأسطول الكبير تكون له السيادة على البحر المتوسط، واستحالت الإسكندرية داراً عظيمة لصناعة السفن واستخدم فيها العمال المصريون ممن أتقنوا الصنعة على أيدي الروم. 

وأخذت السفن العربية أشكالها من سفن الروم التي استولى عليها عمرو بن العاص في واقعة الإسكندرية. وأبلى المسلمون بلاء حسناً وأثبتوا أنهم في البحر، كما في البر، قوة وعزيمة وحب في نصر دين الله.  ويُعدُّ معاوية أول خائض غمرات البحار، فقد كان مفطوراً على سجية السيادة والقيادة وصناعة الحكم. ويبرز اسم عبدالله بن قيس الفرازي في هذا المضمار، فقد استعمل أميراً على البحار وغزا أكثر من خمسين غزوة ما بين شاتية وصائفة. وكلمة أسطول ليست عربية الأصل ولكنها يونانية معربة، ولا أحد يعرف بالتحديد الوقت الذي استعملت فيه تلك اللفظة ولا أول من استعملها، ولكن الشواهد تشير إلى أن الكلمة اليونانية دخلت إلى لغتنا العربية بعد اتصال العرب بالروم واستعملت في كتب المؤرخين المسلمين وزاد استعمالها عند المتأخرين منهم وذكرها المقريزي في مواضع كثيرة من كتابه «الخطط والآثار في مصر والقاهرة والنيل»، وورد ذكرها كثيراً في تاريخ ابن خلدون. وتغنى شعراء العرب بالسفن وتفننوا في وصف الأسطول وبلغوا في ذلك شأواً بعيداً، لا سيما شعراء الأندلس والمغرب منهم، واستعملها ابن هانئ الأندلسي، شاعر المعز لدين الله الفاطمي وواصف أساطيله، وفي وصفها قال قصيدة من 28 بيتاً، يقول فيها: «أما والجواري المنشآت التي سَرَتْ/ لقد ظاهرتها عُدَّةٌ وعَدِيدُ/ قِبابٌ كما تُرْخَى القِبابُ على المَهَا/ ولكنَّ من ضُمَّتْ عليه أُسُودُ/ وما راع ملك الروم إلّا اطلاعُها/ تنشّر أعلامٌ لها وبنودُ/ ولله مما لا يرون كتائبٌ/ مسوَّمةٌ يجري بهـا وجنودُ/ أطال لها أنَّ الملائكَ خَلْفَها/ فمن وقفت خلفَ الصفوفِ رُدُودُ/ وأن الرياحَ الذارياتِ كتائبٌ/ وأن النجـومَ الطالعاتِ سعودُ». من الذي طعن الدولة العثمانية فى ظهرها...؟

 خيانة الأمة من أجل الملك 
( الشريف الحسين وأولادة فيصل وعبدالله )





ليست هناك تعليقات: