السبت، 4 فبراير 2017

موقعة الجمل لحظات فارقة - فيديو



.. في ذكراهـــا الـ 6 ..
 من هو اللواء المسئول عن موقعة الجمل وفضحه البلتاجي؟



"موقعة الجمل" تسمية تصف الهجوم المسلح الذي تم في 2 فبراير 2011، وقامت به مجموعات مسلحة من البلطجية المأجورين تحت مسمى "المواطنين الشرفاء"، ضد متظاهرين عزل كانوا يعتصمون في ميدان التحرير، وتمر اليوم الذكرى السادسة لموقعة الجمل التي وقعت قبل تنحي المخلوع مبارك. هجوم تم على طريقة العصور الوسطى، استخدمت فيه الجمال والبغال والأسلحة البيضاء، وسقط في هذه المعركة 11 قتيلا وجرح 2000 من متظاهري ميدان التحرير. وتوصلت لجنة تقصى الحقائق إلى أن عناصر من النظام الحاكم هي من دبرت المعركة لإجبار معتصمي "ميدان التحرير" على مغادرة الميدان، ووجهت الاتهامات بصورة واضحة إلى عضو مجلس الشعب السابق وعضو الحزب الوطني المنحل "عبد الناصر الجابري" بتدبير الموقعة، غير أن القضاء الشامخ قام بتبرئة جميع المتهمين في 10 أكتوبر2012. 
 ... الجيش كـان موجـــودا ... 
 الكاتبة والناشطة "صباح حمامو"، كانت شاهدة عيان على جريمة المجلس العسكري، تحكي وتقول:" ليلة موقعة الجمل غادرت الميدان قرابة السابعة مساء لأذهب وأستريح في المكتب حتى الصباح.. لكن الهجوم كان قد بدأ قبلها بيوم على الميدان، والقلق في أوجه من هجوم آخر محتمل، تصاعد القلق مع خروج تغريدات لمن كنت أتابعهم عن هجوم وشيك على الميدان". 
 وتضيف "نظرت من النافذة حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، ورأيت كل شيء رأي العين. مجموعات منظمة تحمل الحجارة في اتجاه الميدان، إذن ليس الأمر شائعات، هجوم وشيك يدبر أمامي، وأبرياء سوف يضارون، ماذا على أن أفعل؟ ".  
تابعت " منذ قليل تركت صحبتي في الميدان، منهم زميلتي في المصري اليوم منى ياسين، وزميل آخر لا تسعفني الذاكرة باسمه.. تلبسني الرعب وأنا ونافذتي نشهد جريمة مدبرة يتم التحضير لها، أسقط في يدي، صرت أتنقل من بين النافذة وشاشة الكومبيوتر مذعورة!".   
أخبرهم وأتعرض للاعتقال؟ وأوضحت الناشطة "صباح حمامو" أنها "أعدت إرسال الرسالة لزميل أمريكي كان يعمل وقتها في "الهيومان رايتس واتش".. أجابني أنه سوف يحاول تمريرها لمن يستطيع أن يفعل شيئا". 
وأضافت "لم أهدأ، مشاعر متضاربة أخذت تضرب قلبي، قلة حيلة، حزن شديد، هلع، قلب منخلع على أناس أبرياء يقفون الآن في ساحة عامة في بلادهم لم يرتكبوا جرمًا، وتدبر لهم جريمة قتل متعمدة".  
 وتابعت "كان المكتب في الطابق العاشر، قررت أن أحاول أن أنزل للشارع؛ علني أجد عناصر"أمن" أستغيث بها لعلها توقف تدبير البلطجية القتلة وجريمتهم التي كانت تصنع بليل". 
واستطردت "نزلت إلى بهو البناية لتنسج الحياة مشهدًا لن أنساه، حريٌّ به فقط أن يكون في الأفلام التي نشاهدها في السينما". 
  وتابعت "في بهو البناية كانت مجموعات من أفراد القوات المسلحة التي كانت تتمترس على حدود الميدان تنام ليلتها في البهو، وقتها لم أْعرف تمامًا ماذا أفعل، هل أخبرهم بالكارثة ومنهم من يقف خارج البناية يرى ما يحدث وييسر مرور البلطجية كما رأيته من نافذتي قبل النزول للبهو؟".  
 وأوضحت: "هل أصرخ فيهم لعلهم يفعلون شيئا وأذكرهم أنهم أقسموا على حماية هذه الدماء التي توشك أن تُسال؟ هل يفعلون بي سوءًا؟ 
هل لو طلبت منهم السماح لي بالمرور إلى الميدان من بوابة البناية يتهمونني بمخالفة حظر التجول وأتعرض للاعتقال؟". موقعة الجمل لحظات فارقة






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



 

ليست هناك تعليقات: