الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

طفلة سورية توجه نداء لأردوغان وتتمنى معالجة أبيها المصاب فيديو



خـدو ا عين من عيـونى لكـى يرانى أبـى ونلعب معـا


بدي شوف عمو أردوغان.. طفلة سورية توجه نداء رسمياً لمقابلة الرئيس التركي وتتمنى معالجة أبيها المصاب
قالت الطفلة السورية التي اختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صورتها وهي بجانب والدها الذي فقد أطرافه جراء الحرب في سوريا كأفضل صورة نشرتها وكالة الأناضول للأنباء خلال العام 2016، إن عائلتها شعرت بسعادة غامرة بعدما علمت بالخبر.
ووجهت الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات، نداءً للرئيس التركي عبر وكالة الأناضول للأنباء قائلة "أريد أن أقابل عمو أردوغان.. نحن نحبه كثيراً".
ووصلت الطفلة السورية إلى مدينة هاتاي التركية برفقة عائلتها التي فرت من الحرب في سوريا بعد أن فقد والدها مأمون ناصر البالغ من العمر 27 عاماً، أصابع ذراعه اليمنى وسمعه وبصره، إثر سقوط البراميل المتفجرة التابعة للنظام على مدينة إدلب السورية.
وقالت الطفلة إن الرئيس التركي "كان سبباً في إنقاذ حياتهم ووصولهم إلى تركيا بعد اندلاع الحرب، ولهذا السبب ترغب في مقابلته هي ووالدها لتشكره على المساعدة".





وأكدت الطفلة أنها تريد أن تساعد والدها ليتمكن من رؤيتها واللعب معها مجدداً، داعية الأطباء الأتراك لأخذ عينيها وإعطائهما لوالدها.
وتقدمت الطفلة السورية في وقت سابق من عام 2016، بطلب إلى المؤسسات الخيرية في تركيا من أجل مساعدة عائلتها وتوفير احتياجاتها، وقد أجريت على إثر ذلك لوالدها عمليات جراحية، لكنه ما زال يحتاج لعملية أخرى من المنتظر إجراؤها في وقت لاحق.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع في التصويت الذي أجرته وكالة الأناضول التركية للأنباء، لاختيار أكثر صورها تأثيراً لعام 2016.
واختار حينها التصويت لثلاث صور تعبر عن الزوايا التي تقول "الأناضول" إنها تغطيها في عملها اليومي، وهي: الأخبار، والرياضة وزاوية الحياة التي اختار منها صورة الطفلة السورية.
... الصورة التي اختارها أردوغان ...
كما شارك في نفس التصويت أيضاً كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، والذي اختار الصورة ذاتها أثناء زيارته لمقر وكالة الأناضول.

التلفزيون العربي - البث المباشر


بث مباشر .. إذاعة القران الكريم من القاهرة


نزار قباني * قصيدة: الديك *


.. السر الأكبر ..
 لِمَ نشأت الحياة على الأرض دون غيرها من الكواكب؟

ليست هناك تعليقات: