الخميس، 29 ديسمبر 2016

لماذا «مرسي» وليس «السيسي»؟!



صحفي مؤيد للنظام ينقلب على السيسي:
 كنت غلطان .. خطايا مرسي أهون من خطاياك!!



 ألم يفجر السيسي في عدائه وخصومته 
مع جميع من تلطف مرسى في الخصام معهم؟

شن الكاتب الصحفي، سليمان الحكيم، هجوما عنيفا على السيسي، في مقال له، اعتبره العديد من المراقبين "انقلاب على السيسي".
وتساءل  "الحكيم" في مقال له تحت عنوان "لماذا مرسي وليس السيسي؟"، المنشور على موقع "مصر العربية"  عن "ما الذي فعله مرسى واستحق الثورة عليه ثمنا له. ولم يفعل السيسي ما هو أفظع منه، ولا يزال يتربع على كرسيه حاكما بل ويحظى بتأييد البعض له؟". 
  - ما الذي فعله مرسى واستحق الثورة عليه ثمنا له. 
الم يفعل السيسي ما هو أفظع منه، ولا يزال يتربع على كرسيه حاكما بل ويحظى بتأييد البعض له؟ 
- هل يقاس الفقر الذي كان عليه الشعب في تلك الأيام بالفقر والغلاء الذي يقاسى منه الشعب على يد السيسي ونظامه؟ 
- هل يمكن مقارنة الفساد في عهد مبارك – مثلا بالفساد الذي طفح به الكيل هذه الأيام؟ 
- ألم يفجر السيسي في عدائه وخصومته مع جميع من تلطف مرسى في الخصام معهم؟ لقد رأى السيسي .. أن مرسى يستحق العزل من منصبه في 30 يونيو .. لأنه أشهر سيف العداء والخصومة مع كل فئات المجتمع ومختلف أطيافه السياسية.. !!
- ألم يفجر السيسي في عدائه وخصومته مع جميع من تلطف مرسى في الخصام معهم؟ .. بالنســـبة للقضـــاة .. 
هناك قانون يُعد الآن في مجلس النواب ليقضى على استقلال القضاء، بالسماح لمجلس النواب بتعيين رؤساء المحاكم وهو ما يمثل افتئات من السلطة التشريعية على السلطة القضائية، أما الصحفيون فلأول مرة تقتحم قوات الأمن نقابة الصحفيين لإلقاء القبض على اثنين من أعضائها إضافة إلى إصدار قانون تنظيم الصحافة على غير رغبة الصحفيين ومصلحتهم. 
بما يمثل هيمنة الحكومة والرئيس شخصيا على حرية الرأى والتعبير بالمخالفة لنصوص دستورية واضحة، أما الأطباء فقد نالوا نصيبهم من بلطجة عناصر الداخلية بالضرب وامتهان الكرامة. 
كل ذلك بخلاف الاستهانة بأحكام القضاء وضرب عرض الحائط بها. 
حتى أن الحكم الذي أصدرته محكمة النقض – وهي أعلى هيئة قضائية – بأحقية عمرو الشوبكى بمقعدة بمجلس النواب، لم ينفذ رغم مرور أكثر من 6 أشهر على إصداره. 
وذلك بالتحايل والالتفاف عليه، إضافة إلى لجوء الحكومة إلى بعض الألاعيب الصبيانية للتهرب من تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا القاضى بمصرية جزيرتى "تيران وصنافير".
* أما المحامون فلا يزالون يلقون من العسف والاضطهاد بل والتنكيل بقدر ما يلم يلقوه طوال تاريخهم في مهنة المحاماة حتى أن بعضهم جرى تحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة التظاهر رفضا لسعودة جزيرتى "تيران – صنافير". 
ناهيك عن التعرض للضرب والإهانة على أيدى بعض الضباط وأمناء الشرطة من حرس المحكمة. ** الأخطاء والخطايا التي قال لنا السيسي أن مرسى يستحق العزل عليها ... 
أهون وأقل كثيرا من خطايا السيسي نفسه! هذا غيض من فيض الأخطاء والخطايا التي قال لنا السيسي أن مرسى يستحق العزل عليها أهون وأقل كثيرا من خطايا السيسي نفسه.  
** فإذا قلنا لهم ذلك من قبيل لفت النظر اعتبرونا خونة وعملاء. 
فلماذا إذن يمكن أن نصف هؤلاء حين خرجوا على مرسى أو حتى مبارك مطالبين بخلع الأول وعزل الثانى لأخطاء أقل بكثير مما ارتكبه السيسي – ولا يزال – في حق كل فئات المجتمع دون أن يستثنى منهم سوى الشرطة والجيش. وهما أسلحة القمع التي تلقى منه كل التدليل والتمييز.  
أما بقية الفئات فقد غاص بها الرجل إلى القاع بموجة من الغلاء الفاحش.  والغريب أنه لا يزال يمد لهم يده ليس بهدف العون والمساعدة بل طلبا للمزيد مما قد تبقى لهم ليعينهم على البقاء في قوائم الأحياء!
 المسلماني: لن نسمح ان 
تضيع منا ثروات ليبيا مرة اخرى ونحرم منها؟!!





ليست هناك تعليقات: