الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

عبدالفتاح نتنياهو خادم المستوطنات الصهيونية - فيديو



بشهادة "أبو العطا" الغير مقصودة بالأمم المتحدة
 يا سيسي أنت اليـــوم عااارٌ . عريــــان 
انت نسيت بأن المتغطي بـ إسرائيل عريان!"




لا تزال ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة للفعل المشين الذى قام به نظام العسكر فى مصر، تجاه القضية الفلسطينية، بعد سحبه لقرار إدانة الاستيطان الصهيونى فى الأراضى المحتلة، وذلك بعد أن أدان العالم بأجمعه تلك العمليات التى تقوم بها عصابة الاحتلال.
بل إن الاتحاد الأوروبى الذى يحيك التآمرات ليل نهار على الوطن العربى والإسلامى، قد وقع عقوبات على أعمال تلك المستوطنات فى بلاده، ليعلن نظام العسكر بقيادة السيسى والجنرالات، أنه لا وجود لمصر فى القضية الأم ومحور الارتكاز فى جهادنا من أجل الأرض، حتى أن النشطاء قاموا بإطلاق مسمسى "عبدالفتاح نتنياهو"، بعد الكشف صراحًا على عمالته، وقالوا "السيسى خادم المستوطنات الصهيونية".
وتزايدت المشاركة فى ذلك الهاشتاج طوال ليل أمس وحتى صباح اليوم، بعد خروج مندوب مصر فى الأمم المتحدة، وحديثه عن تعرض مصر لما أسماه مزايدات، وضغوط للتراجع، ليكون اعتراف رسمى منه بعمالته للأمريكان والصهاينة.
عبدالفتاح نتنياهو خادم المستوطنات الصهيونية
وقال البرلمانى السابق، حاتم عزام فى هذا الشأن، : الأصدقاء الأعزاء المنتمين لمصر العربية والأمة العربية والإسلامية: تم تدشين لقب (#عبدالفتاح_نتنياهو) وجهوا لخادم المستوطنات الصهيونية كلمة.
وأضاف: يشاء الله أن يفضح عبدالفتاح نتنياهو البطل القومي لإسرائيل علي مرأي ومسمع من العالم ويُمرر قرار تجريم الاستيطان الصهيوني رغم أنفه وأنف سيده".
وتابع: تحيا نيوزيلندا، تحيا السنغال، تحيا فنزويلا، تحيا ماليزيا، ويسقط عبدالفتاح نتنياهو لتحيا مصر العربية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، صادق مجلس الأمن على قرار تاريخي يُطالب بوقف بناء المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاءت المصادقة على القرار إثر موافقة 14 دولة أعضاء في مجلس الأمن، وامتناع واشنطن عن التصويت.
ومن هؤلاء حساب "أبـو علـﮯღ حلب»" الذي قال: "أنا شايف (أرى) حرام التشبيه؛ حتي نتنياهو يعمل لصالح مبادئه وكيانه، بينما السيسي يخون كل شيء ليبقي".
بينما قال حساب"د.كساب العتيبي"، وهو أكاديمي سعودي معارض: "سجِّل يا تاريخ.. لم يجرؤ ( الرئيس المصري الراحل أنور) السادات ولا (الرئيس الأسبق) حُسني مبارك على فِعلها، وفعلها عبدالفتاح نتنياهو.
وانتقد السعودي "أحمد بن ناصر" موقف حكومة "السيسي" التي سحبت مشروع القرار، قائلا: "ولا يزال سيسي الانقلاب يعبث بمصر واسم مصر عربياً وعالمياً، يحاول تمزيق (عمامتها) الأزهرية ويلبسها (الكيباه) اليهودية".
وعلى النحو ذاته رأى "محمد القحطاني" أن "#عبدالفتاح_نتنياهو يصرُ على كشف سوءةِ سياسته التي شطحت بالدور المصري الرائد سابقاً وجعلته أقرب للمراهقة السياسية التي وصلت الى مرحلة البلطجة".
وقال اليمني "طارق غالب القُرشي" مخاطباً السيسى: "سقط القناع يا عبدالفتاح نتنياهو وبانٓ العٓوار ..
يا سيسي أنت اليوم فقط عااارٌ عريان؛ 
كيف نسيت بأن المتغطي بـ إسرائيل عريـــــــــان ..!"
وقال الأكاديمي الجزائري "عبد الكريم بوغزالة": #عبدالفتاح_نتنياهو الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح. هذا الخائن خلاص أصبح يلعب على المكشوف الآن. حتى أنصاره الرعاع الجهلة استحوا من أفعاله".
مندوب السيسي بالأمم المتحدة: تعرضنا لضغوط !
اعترف عمرو أبو العطا، مندوب نظام العسكر لدى الأمم المتحدة، بسحب المشروع المصري بشأن وقف الاستطيان الصهيوني من مجلس الأمن بعد تعرضهم لضغوط من دول بالمجلس، مما يُعنى أن نظام العسكر قد جعل مصر رسميًا تحت رحمة الكيان الصهيونى وأتباعها، وهو الأمر الذى يوجب المحاكمة عليه، بجوار آلاف القضايا المطروحة.
وقال أبو العطا: إن "مصر وجدت نفسها اليوم مضطرة لسحب مشروع القرار المقدم منها من الناحية الإجرائية على خليفة المزايدات التي تعرضت لها منذ طرح المشروع بالحبر الأزرق، والتي وصلت إلى حد ما يشبه الإنذار من قبل بعض أعضاء المجلس"، مشيرًا إلى أن تلك المزايدات جرت أثناء قيام مصر بمشاورات سياسية منذ طرح مشروع القرار.
وقد أثار سحب مصر لقرارها بشأن الاستيطان موجة واسعة من الانتقادات علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية؛ حيث تصدر أيضًا هشتاج "#ترامب_يأمر_السيسي" قائمة الهشتاجات الاًكثر تداولاً على موقع "تويتر"، وندد المغردون عبره بهذا الموقف الشائن، معتبرين أن ترامب والسيسي "صناعة صهيونية".
وعلي النقيض، تلقت الاوساط الشعبية والرسمية والإعلامية في الكيان الصهيوني القرار المصري بسحب المشروع بكثير من الارتياح والإشادة، متوجهين للسيسي بالشكر لإنقاذه مشروع الاستيطان الصهيوني، مؤكدين عمق العلاقة بين مصر والكيان الصهيوني مع السيسي.
ماذا وراء سحب مصر مشروع قرار
 "إدانة الاستيطان" الإسرائيلي؟







ليست هناك تعليقات: