الجمعة، 16 ديسمبر 2016

نواب الإنقلاب يطالبون بتحجيم الدين الإسلامي. للقضاء على الإرهاب فيديو


نواب الإنقلاب يطالبون بإلغاء مادة الدين
 .. تشجع على الإرهاب؟!! ..


في ظل محاربته الدائمة للإسلام وتصويره على أنه منهجاً للعنف ،استغل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أحداث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية للضغط على الأزهر لتعديل المناهج الأزهرية- في ظل رفض الكثير من مشايخه - واستعمل أذرعه الإعلامية للضغط في هذا الاتجاه ، والمطالبة بتعديل المناهج الأزهرية ، ومحاولة ربطها بالارهاب ، حيث طالب عدد من إعلاميي الإنقلاب بتعديل مناهج الأزهر، كما طالب بعضهم بإلغاء مادة الدين الإسلامي من المدارس بزعم أنها تدعو للتطرف .
إعلاميو الانقلاب يروجون لفكرة
 " مــادة الدين تشجـع على الإرهـــاب "
حيث دعا الكاتب صلاح عيسى إلى  فكرة استحداث " مادة الأخلاق " التي تطرح القيم المشتركة بين الديانات السماوية حتى الديانات الأرضية ، زاعماً أن هناك سيطرة من الجماعات المتشددة على التعليم فى المدارس، قائلاً : "كان لدينا مدرسون يحرمون تحية العلم والنشيد الوطنى ويبثون فى الطلاب مشاعر طائفية بغيضة، وبالتالى لا بد من وضع دراسة تقوم على نشر قيم التسامح والاعتراف بحقوق الآخرين فى تأدية العقيدة والشعائر الدينية، لا تدعو للتعصب حتى لا ندرس مناهج داعش لأطفالنا".
كما دعا تامر أمين إلى إلغاء مادة الدين من المدارس بزعم أنها تشجع على الإرهاب، قائلاً: "احنا كده بنربي إرهابي، دي كارثة، مفيش عاقل يسمح بهذا الهذي إنه يدرس للعيال". كما أثار  تعليقه؛ على تفسير سورة الفاتحة بكتاب مدرسي، تعليقات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي،ففي حلقته المذاعة على فضائية "الحياة"، استضاف تامر؛ النائب البرلماني القبطي السابق إيهاب رمزي، الذي عرض جزءا من تفسير سورة الفاتحة في كتاب التربية الإسلامية للصف السادس لآية "غير المغضوب عليهم ولا الضالين"، وأن الضالين هم النصارى والمغضوب عليهم هم اليهود.
كما هاجم إعلامي الانقلاب محمد الغيطي، مناهج الأزهر الشريف ، واصفاً إياها بالكارثة ، جاء ذلك  خلال برنامجه " صح النوم" على فضائية "ltc"، يوم الثلاثاء الماضي، حيث قال "أن ما ورد بمناهج الازهر لم يرد في كتاب أو سنة نبوية صحيحة، فمناهج الأزهر بها لانفقة على من تم اغتصابها، وجواز أكل لحم تارك الصلاة، وغيرها معقبًا: "دي مصيبة سودا.. ياداهية دوقي".
وأكد، أن هذا فكر الإرهاب عمومًا، ومايرد بشأن أقباط مصر بمناهج الأزهر "مفخخة"، وتساعد على نشر الفكر الإرهابي بعقول الأطفال.
واستمراراً منه في إطاعة أوامر سيده في تشويه الدين الإسلامي وترويج فكرة ان الإسلام هو مصدر الارهاب قال مقدم البرامج إبراهيم عيسى، أن الأعمال الإرهابية مستندة إلى آيات القرآن وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وآراء الفقهاء. وقال “عيسى” - خلال برنامج “مع إبراهيم عيسى” المذاع على قناة “القاهرة والناس”: “محدش يكذب ويدافع عن الإسلام، الإرهاب كله موجود في أحاديث البخاري”، مضيفًا “هذه الأعمال الإرهابية مسنودة إلى آيات من القرأن الكريم وإلى أحاديث نبوية وفتاوى لفقهاء".
نواب الإنقلاب يطالبون بإلغاء مادة الدين
كما طالب بعض نواب برلمان الانقلاب بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية بدعوى وأد الفتنة الطائفية في مصر ، فقد أعلن النائب " عصام فاروق " خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان ببرلمان الانقلاب ،" أن إلغاء مادة الدين أصبح أمراً ضرورياً " ، مستغلاً حادث تفجير الكنيسة البطرسية قائلاً "أنه لن يكون الأخير ، طالما النظام التعليمي يسير وفقاً لهذا المنوال ، حصة الدين مكانها المسجد والكنيسة "- متناسياً أن نظام الانقلاب يمنع الدروس الدينية داخل المساجد ويعمل على قصر دور المساجد على الصلاة فقط كما يقوم بتحديد خطب الجمعة بواسطة وزارة الأوقاف لتتوافق مع ما يريد الانقلاب – وأضاف " فاروق " أنه علي المجلس ضرورة عمل تشريع جديد يمنع تواجد الفتنة الطائفية. 
ومن جانبها حذرت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من أن التعليم الحالي في مصر سيخلق 3 شعوب ، حيث سيخرج التعليم الديني نسبة كبيرة من المتطرفين، والحكومي يخرج أمية، والتعليم الاجنبي سيخرج أجيالاً بلا هوية مصرية، مضيفه : " إذا إستمر الوضع علي حاله سيكون هناك صراع حضارات". 
وأكدت عازر خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية أن يكون هناك معالجة حقيقية وحلول جذرية لتوحيد المناهج وتنقيحها بجانب اختيار المدرس الجيد لاسيما أن بعض المعلمين العائدين إلي مصر بعد انتهاء فتره إعارتهم يعودون بفكر وهابي، على حسب توصيفها..








ليست هناك تعليقات: