الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

«السيسي» يعترف: نعم.. «تراجعت» شعبيتي



السيسى.نبني الحب بين المصريين،
 .وموجــة احتــرام للآخر .
ونضــم الاخــوان للارهـــــــــــاب؟؟!!
سوف تبـــدأ في القـــــاهرة 


أبدى عبدالفتاح السيسي، إعجابه بالرئيس المنتخب دونالد ترامب - كان أول المهنئين له بفوزه-، وقال إنه يتعامل مع الإرهاب بجدية وحسم أكثر، وهذا بالضبط المطلوب الآن. وفي حديث صحفي في القصر الرئاسي بالقاهرة، أخبر السيسي مراسل صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية بأنه "متفائل للغاية" بانتخاب ترامب. وأضاف أن التعاون بين واشنطن وموسكو من شأنه تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط الذي تسيطر عليه الصراعات، حسب "هافنجتون بوست" التي ترجمته عن الـ" فاينانشل تايمز".
 ... ضــم الإخــوان للإرهـــاب ...
 يرى السيسي أن الإرهاب يتجاوز جهاديّي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذين يقودون تمرداً في سيناء قد وصل إلى قلب العاصمة، القاهرة، حيث فُجِّرَت كنيسة قبطية الأسبوع الماضي، وهو تفجير راح ضحيته 25 مُصلياً.
 بشكل حاسم، يشمل تعريفه للإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، الحركة السياسية التي جردها من الحكم وهو فريق في الجيش عام 2013، واستمر في سحقها بقسوةٍ منذ ذلك الحين. ما تأمُله الحكومة هو أنَّ ترامب سوف يمنح الشرعية للحملة الأمنية، ويدعم نظام السيسي أثناء مروره بضغط اقتصادي متزايد، وذلك بدلاً من إدارة أوباما التي اتهمها أنصار السيسي بالتعاطف مع جماعة الإخوان. لم يُعرف بعد حجم المساعدة التي سيُقدمها ترامب، إن قرَّر المساعدة. لكن بعد مرور قرابة الستة أعوام على الثورة التي أسرت خيال العالم، وخلقت آمالاً في حدوث تحول ديمقراطي في الشرق الأوسط، عادت الأمة ذات العدد الأكبر من السكان في الوطن العربي لتقع في قبضة دولة سلطوية.
وصارت مشكلات مصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية اليوم أعمق من المشكلات التي أطلقت ثورة 2011 ضد حسني مبارك الرئيس السابق. في ميدان التحرير بالقاهرة، حيث خَيَّم الشباب المصري لأسابيع عام 2011، أُزيلت كل علامات الاحتجاج الشعبي، واستُبدِلت بها سارية طويلة تحمل علم مصر، والذي يراه المواطنون رمزاً لعودة النظام الذي تفرضه الدولة. وأُزيل كل الباعة الذين شغلوا الشوارع الجانبية حين اكتسحت العاصمة موجةٌ من الحرية الفوضوية.

... حتى رسوم الغرافيتي أُزيلت هي الأخرى ... 
 ويقول السيسي: "في موقف صعب كموقفنا، من الوارد حدوث بعض الأخطاء. لكننا نُصَحِّحُها في أسرع وقت".
 يعترف السيسي بأنَّ شعبيته بدأت تتقلص، لكنه قال إنه ليس مشتركاً في "منافسة شعبية".
ورفض الرأي الآخذ في الانتشار بأنَّ حكمه أسوأ من حكم مبارك، قائلاً إنه "يبني الحب بين المصريين، وموجة احترام للآخر سوف تبدأ في القاهرة وتنتشر في المنطقة".
 وأضاف أن رئاسة مصر حمل ثقيل، لكنه حمل يتوقع منه الكثيرون أن يحمله على عاتقه حتى تنتهي مدته الرئاسية عام 2018.
 رفض السيسي الإعلان عما إذا كان سيترشح لفترة ثانية.
مع ذلك، لا شك أن قراره سيعتمد اعتماداً كبيراً عما إذا كان المصريون مستعدين لتحمل الصعاب والتضحية كما يؤمن.



ليست هناك تعليقات: