الأحد، 18 ديسمبر 2016

ماذا قال الغرب عن "النبي محمد" صلى الله عليه وسلم ؟



ماذا قال الغرب عن 
"النبي محمد" صلى الله عليه وسلم ؟



بالرغم من مرور نحو 14 قرنًا على وفاة نبي الرحمة "محمد" - صلى اله عليه وسلم- ؛ إلا أن السيرة النبوية لاتزال حتى الآن بمثابة خارطة طريق للأمة كلها ، تتلخص في حدث النبي صلى الله عليه وسلم ، في اللفظ الصحيح مما رواه مسلم في صحيحه ، عن حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي" صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وإن مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يدانيه فيه أحد ، فهو إمام الأنبياء جميعًا ، وأحد أولى العزم من الرسل الذين شرفهم الله جل وعلا بإرسالهم من أجل هداية الخلق وتعبيدهم لربهم ، كيف لا وهو المرسل إلى الناس كافة بشيرًا ونذيرًا ، وإن فضله لا ينكر أحد سواء من أمته - صلى الله عليه وسلم - أو من المنصفين من الأمم الأخرى. وحينما ظهر النبي "محمد" - صلى الله عليه وسلم - ، لم تكن الجزيرة العربية شيئًا مذكورًا ، ومن هذه الصحراء التي لم تكن شيئًا مذكورًا إستطاع - صلى الله عليه وسلم - بروحه العظيمة أن ينشئ منها عالمًا جديدًا ، وحياة جديدة ، وثقافة جديدة ، وحضارة جديدة ، ومملكة جديدة ، إمتدت من مراكش إلى شبه القارة الهندية ، وأن يؤثر في فكر وحياة ثلاث قارات هي آسيا وإفريقية وأوروبا. 
 ويعكس علماء الغرب يومًا بعد الآخر قبل علماء المسلمين أنه - صلى الله عليه وسلم - لا ينطق عن الهوى ، وإنما عن الحق ، لدرجة إنهم يمتدحونه إلى الآن ، فالبعض منهم أعرب عن حبه الشديد له، والإعتراف برسالته النبوية.
 وبالتزامن من احتفال الأمة الإسلامية بذكرى ميلاد خير الخلق أجمعين ، النبي محمد ، - صلى الله عليه وسلم - ، هادي البشرية، وخاتم النبيين والمرسلين، وقدوة المسلمين والعالم إلى يوم الدين ، نرصد لكم هذا التقرير ، مما وجدناه إلزامًا منا ، بأن نذكر الغرب ، ممن يغتابون سيد الخلق - صلى الله عليه وسلم - ببعض مما قاله علماؤهم.

 "أبو جهل" يعترف بصــدق النبــوة
 حينما سأل "المسور بن مخرمة" ، خاله "أبو جهل" عن حقيقة النبي - محمد صلى الله عليه و سلم - قال: "يا خالي هل كنتم تتهمون محمدًا بالكذب قبل أن يقول ما قال؟" فقال: "يا ابن اختي و الله لقد كان محمد فينا و هو شاب يدعى الأمين فما جربنا عليه كذب قط" ، قال: "يا خال فما لكم لا تتبعونه؟" ، قال: "يا بن اختي تنازعنا نحن و بنو هاشم الشرف فأطعموا و اطعمنا و سقوا و سقينا و اجاروا و اجرنا حتى إذا تجاثينا (أي جلسنا على الركب للخصومة) على الركب كنا كفرسي رهان قالوا: منا نبي فمتى ندرك مثل هذه؟". وذكر ابن القيم في كتابه "هداية الحيارى" ، واقعة "الأخنس بن شريق" يوم معركة بدر ، حين قال لـ"أبي جهل": "يا أبا الحكم أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب؟ فانه ليس ها هنا من قريش أحد غيري و غيرك يسمع كلامنا" ، فقال أبو جهل: "ويحك والله إن محمد لصادق و ما كذب محمد قط و لكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء و الحجابة و السقاية و النبوة فماذا يكون لسائر قريش؟".
"الوليد بن المغيرة" يشهد بمعجــزة القــرآن 
 قال الحاكم وغيره من أعلام السير ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبو جهل ، فأتاه وقال: "يا عم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً! " ، قال: "لم؟" ، قال: "ليعطوكه فإنك أتيت محمدًا تتعرض لما قبله"، قال: "قد علمت قريش أني من أكثرها مالًا ، فقال أبو جهل: "فقل فيه قولًا يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له" ، فقال الوليد بن المغيرة: "وماذا أقول؟! فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني ، والله ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته" ، قال: "لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! " ، قال: "فدعني حتى أفكر" ، فلما فكر قال: "هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره".
 *كارل ماركس.. فيلسوف ألماني وعالم اجتماع إن النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي؛ فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكمًا من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.
 *مايكل هارث.. فيزيائي فلكي امريكي أن محمدًا - صلى اله عليه وسلم - كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي ، وإن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا ، يخوله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية.
 *جورج برنارد شو.. كاتب مسرحي بريطاني رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما طلب منه أن يكتب مسرحية عن حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجاء رفضه قاطعًا. وقال: "قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون ، وأصبحت أضع محمدًا في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتبعوا" . 
 *فولتير.. شاعر وكاتب فرنسي، إن السنن التي أتى بها محمد - صلى الله عليه وسلم - كانت كلها قاهرة للنفس، ومهذبة لها، فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي، جعل أمماً كثيرة تُسلم. 
 *ألبرت أينشتاين.. عالم فيزياء ألماني قال مخاطبًا فلسطيني واسمه أبو الفض: لو سلكتم مع اليهود في هذا العصر مثلما فعل آخر الانبياء وهو محمد - صلى الله عليه وسلم - , والذي لو سلكتم مسلكه مع اليهود , لاصبحوا في أيديكم بدلًا من أن تكونوا في أيديهم .
 وتابع خلال خطابه، "فالذي أعرفه أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استطاع أن يمتص كل سلوكياتهم الشاذة , ضده وضد رسالته , وبالحكمة التي عامل بها الناس جميعًا , فلم يستطيعوا أمام سلوكه الإنساني وفكره البسيط والعالمي في نفس الوقت إلا أن يرضخوا له فأصبحوا في يده حتى أن بعضهم آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ورسالته وانخرط في طريقه مؤمنًا بكل ما يأتي به محمدًا. واضاف: "أعتقد أنه استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في ابعادهم عن النيل المباشر من الاسلام الذي مازال حتى الان هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام".
*أدولف هتلر.. الزعيم الالماني أنا الوحيد في هذا العالم الذي استحق اليهود أن يعذبوا على يديه , استخفوا برسولهم موسى -عليه السلام - حتى ضاق بهم أمام اطماعهم وجشعهم , وكان ضيق موسي - عليه السلام - يتحول إلى بعد عنهم ، اعتقد ان الذي استطاع ان يتعامل مع اليهود ويكسبهم ويشل حركتهم في نفس الوقت هو رسول الإسلام محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي فهم ما تدور به عقولهم وقلوبهم. واستطرد: "لذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم - حريصًا منهم وحريصًا عليهم ليبلغ رسالته, فاستقطبهم بطريقته التي لم ولن يصل إلى مرتبتها أحد, فالتعامل مع اليهود مشكلة غير عادية ، فإنهم لا يستحقون الحياة ، إلا أن محمدًا كان واسع الصدر, يملك منطقاً غير عادى, تأكدنا منه لتعامله معهم بالود الذي لم يألفوه وبالقوة التي شهدوها، أعتقد أنه لو كان محمد - صلى الله عليه وسلم - في عصرنا هذا , لما فعل ما فعلت أنا مع اليهود , لكنهم لا يتسحقون إلا ما قمت به معهم".
 *توماسكارليل.. مصلح اجتماعي إنجليزي كان مولعًا بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ ، وأفرد في كتابه "الأبطال" فصلًا كاملًا للحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - واستعرض فيه نواحي العظمة في حياته ورد على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة حتى انه اتهم بالتحيز للإسلام. ومما قاله : "قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي ، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم".
 *زويمر الكندي.. مستشرق كندي قال في كتابه "الشرق وعاداته": إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين ، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مصلحًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا ، ومفكرًا عظيمًا ، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات ، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه ان بصحة هذا الإدعاء.


امريكية مسيحية تدافــع عن الاســـلام






ليست هناك تعليقات: