الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

اليهودي الأكثر تاثيرًا في القاهرة ,حلقة الوصل بين العسكر والاحتلال



من هـو "عموس جلعــاد"
"جلعاد"المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية "
من الرغـبة في ديمقـراطيـة ناشـئة
 أصبح هناك ديكتاتورية صــادمة
 .. "السيسي معجزة" 😂!


منذ توقيع اتفاقيه الاستسلام "كامب ديفيد" في 17 سبتمبر 1978 ، وهناك علاقات مشبوهه بين الجيش المصري وجيش الاحتلال الصهيوني ، حيث أن الولايات المتحدة ، ممثلة بوزارة دفاعها ، تعمل على الإمساك بالجيش المصري، تمويلًا وتسليحًا وتدريبًا ، فلم يعد الاحتلال بالعسكر والدبابة قدر ما أصبح بالتحكم في مقدرات الأمر، ودوائر صنع القرار في مصر. وأصبح الكيان الصهيوني هو المتحكم في صناع القرار في مصر ، وأصبح هناك تعاون كبير بين الجيش المصري وجيش الاحتلال وهذا ما قد بدا واضحًا جدًا في السنوات الأخيره ، فقد قام المخلوع مبارك بغلق معبر رفح ومحاصره "غزه" اثناء حصار العدو الصهيوني لها ، ونري أيضًا قائد الانقلاب"عبد الفتاح السيسي" يقوم بتغريق وهدم الانفاق في تعاون مشترك لحصار غزه بين قيادات الجيش المصري وجيش الاحتلال. 
 وبحسب تقارير صحفيه ، فإن هناك شخصًا جديدًا ظهر فى حلقات التواصل بين نظامي العسكر والاحتلال ، وكشفت عن الجنرال "عموس جلعاد" رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية هوالصهيونية ، والتى أكدت صحيفة "هارتس" أنه قناة الاتصال بين الكيان الصهيوني ونظام الانقلاب في مصر ، ويطلقون عليه في تل أبيب "اليهودي الأكثر تاثيرًا في القاهرة".
*من هـو "عموس جلعـــاد" 
ولد "جلعاد" في عام 1951 بمدينة حيفا لأسرة يهودية قدمت من تشيكوسلوفاكيا إلى فلسطين المحتلة، وعاش معظم حياته في مدينة هيرتسيليا الواقعة على البحر المتوسط ، التحق بجيش الاحتلال في العام 1972، وتدرج بمناصب مختلفة في قسم الأبحاث التابع للاستخبارات العسكرية "أمان"، وشارك عامي 1982 و1983 في الاحتلال الصهيوني للبنان وأعد تقريرًا عن مجزرة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم صابرا وشاتيلا.  وفي عام 1996 تم تعيينه متحدثًا باسم جيش الاحتلال ، ثم عاد بعد عامين للعمل في الاستخبارات الحربية حيث أصبح رئيس قسم الأبحاث بالجهاز، ومنسق أنشطة حكومه الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة حتى انتهاء خدمته العسكرية في العام 2003. وبفضل أتقانه اللغه العربيه ومعرفته بالعالم العربي تولي "جلعاد" إدارة ملفات حساسة تتعلق بالعلاقات مع البلدان العربية، وخاصة مصر والأردن ، وكلفته حكومه الاحتلال بالإشراف على القضايا المتعلقة بالأسرى والمختطفين، وأسندت إليه دورًا رئيسيًا في محادثات إطلاق سراح الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، الذي أسرته حركة المقاومه الاسلاميه "حماس" في عام 2006 ، وقد ترأس "جلعاد" منذ 2006 فريق مفاوضين الكيان الصهيوني بكل مباحثات التهدئة، التي جرت في القاهرة مع حركة "حماس".  
*"جلعاد" يشيد بـ"السيسي المعجزة ! 
عقِب فوز الرئيس "محمد مرسي" ، أول رئيس مدني مصري مُنتخب ، حذر رئيس الهيئة الأمنية السياسية بوزارة الحرب الصهيوني ة، الجنرال "عاموس جلعاد" ، مما أسمته إذاعة جيش الاحتلال تطرف جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وقال جلعاد "من الرغبة في ديمقراطية ناشئة أصبح هناك ديكتاتورية صادمة". 
وعقب انقلاب يوليو 2013 وصف "جلعاد" انقلاب "السيسي" بالمعجزه حيث أنقذ مصر من الإخوان المسلمين، وقال "جلعاد"في مصر حدثت معجزة بوصول الرئيس السيسي للحكم وأنقذ مصر من براثن الإخوان المسلمين، بوجه عام مصر التي تحافظ على السلام مع إسرائيل هي ثروة استراتيجية لإسرائيل، فهم يمنعون عمليات التهريب ويقاتلون حماس في غزة وكذلك يتعاملون مع إرهاب داعش في سيناء.
كما وصف "جلعاد" في يوليو 2015 عبدالفتاح السيسي بالزعيم القوي الذي يبذل قصارى جهده في محاربة الإرهاب الديني، متسلحًا بجيش يناهز النصف مليون جندي. 
وفي 28 ديسمبر 2015، وقال "جلعاد"، إن "السيسي" من خلال عزل "مرسي" منع جماعة الإخوان المسلمين من تنفيذ مخطط لتغيير المعادلات الإقليمية بشكل جذري، بما كان سينعكس سلبًا على إسرائيل والغرب. 
وفي نوفمبر الماضي اكد "جلعاد" بأن هناك تعاونًا مصريًا إسرائيليًا في الحرب على حركة حماس بصفتها جزءًا لا يتجزأ من جماعة الإخوان المسلمين ، متهما الحركة بأنها تهدد الأمن لكل من إسرائيل ومصر، ومشيرا إلى أن نظام الحكم المصري الحالي يرى في حركة حماس عدوًا ومصدر تهديد كبير. 




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛






ليست هناك تعليقات: