الخميس، 27 أكتوبر 2016

الي الشعب المصري.نوبة صحيان ,ماذا فعلنا منذ الانقلاب وحتى الآن ؟


لو اردنا ان نحرر مصر من العسكر
نحتــاج إخــراج الشيخ حــازم من الأســـر
 اسمع ما يقوله قبل حدوثه بسنوات
الرئيس الذي حرر مصـر من حكم العسكر 
 يكــرم إسم الفريق الشــاذلي وزوجتـــه تبــــكي


الي الشعب المصري الحر وكل قيادات الثورة المصرية
 بسم الله الرحمن الرحيم 
لا أتحدث اليوم بصفتي الشخصية ولا من منطلق كونى عضوا أو قياديا بجماعة الآخوان المسلمين .... إنما أتحدث من منطلق مسئوليتي بصفتى نائبا عن الشعب المصري والمنتخب فى انتخابات شرعية أجمع العالم علي نزاهتها والمنوط به أن يتحدث لصالح الوطن ويعلي مصلحته فوق كل شئ. 
أتوجه بحديثي الي جميع فئات الشعب المصرى من خلال هذا المقال والي كل قيادات الثورة بكافة توجهاتها بشكل خاص. 
حيث لم يعد يخفي علي أحد أن الخلافات داخل معسكر الثورة ، وتناحر القيادات واختلاف الرؤي صار أمرا يعلمه القاصي والداني , والحقيقة أنه يجب علينا أن نقف أمام أنفسنا ونتساءل : ثلاث أعوام مرت علي وجود هذا الانقلاب ... فماذا فعلنا ؟ علي مستوي النواب كانت استعادة دورنا كبرلمانيين يوم 20 ديسمبر 2014 إعلانا منا بضرورة وجود من يمثل الأحرار فى مصر الرافضين لهيمنة العسكر على مقدرات مصر كلها بعد الانقلاب العسكري ورفضا للتصرف فى ثروات مصر وحقوقها التاريخية بعيدا عن ارادة شعبها ومنازعة هذا الانقلاب فى شرعية مازال يسعي اليها بعد ثلاث أعوام رغم كل الدعم الذى قدمه له النظام الاقليمى والدولي وفى محاولة لفضح الانتهاكات التى يمارسها هذا النظام الانقلابي ضد حقوق الشعب المصري رجالا ونساءا وشبابا وأطفالا, وأخيرا للتواصل مع برلمانات العالم ومؤسسات المجتمع المدني لتجريس هذا الانقلاب وفضح ممارساته وإجرامه ضد شعب مصر. ثم حاولنا فى مارس 2015 أن نجعل من البرلمان مظلة أو منصة لتجميع أغلب فصائل وقيادات العمل الوطني العاملين ضد الانقلاب لاجتماع عاجل وجمعنا كل الوثائق والمبادرات التي صدرت وقتها للتمهيد لعمل اجتماع يجمع كل الاتجاهات والقيادات والكيانات القائمة علي اجندة يتم اعدادها بمعرفة هؤلاء القيادات المتصدرة للساحة السياسية حتى الآن وذلك للنظر فيما يجب أن نتخذه من إجراءات لحسن الاصطفاف للوقوف امام الانقلابيين صفا واحدا علي أسس واضحة وبينة من المنهج الذى سيستعيد الشرعية وإرادة الشعب بعد كسر وإنهاء هذا الانقلاب العسكري الدموي الفاشى ، لكن للأسف لم نصل الي موقف محدد أو موحد وللأسف كنا بخلافنا وانشقاقنا أحد أدوات تثبيت ذلك الانقلاب الي حين ان شاء الله. فى الوقت الذى قام فيه الانقلاب باجهاض كل أمل ومستقبل لشباب مصر بل ويمارس دورا تخريبيا يقضي به علي كل موارد هذا الوطن ليهدم بها الماضي ويقتل به الحاضر ويجهض لنا المستقبل وينشر اليأس فى نفوس الشعب.
ابو اسماعيل عن الانقلاب العسكرى قبل حدوثة 
توقع الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل
 بمصير شــباب الــثورة وهــا هـــو قد حـــدث 
وتنبأ الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بما يحدث فى سيناء


نعم عملنا ولكن ما تم انجازه منذ الانعقاد الآول لكن ليس بالقدر الذى ينهي هذا الكيان الانقلابي ربما سبب له القلق والازعاج لكنه ليس بالقدر الذى يجلب حقوق الشهداء أو الذى يخفف ألام المعتقلين وذويهم ، ولم يقلل من معاناة المواطن المصري الذى صار يكابد النار ويتعذب ليل نهار جراء قرارات هذا النظام الانقلابي ،وهنا ننوه أننا لسنا فى موقف المعارضين لهذا الانقلاب لأن فى ذلك اعترافا به إنما نحن ثوار رافضون لهذا الاغتصاب الذى حدث لإرادة الشعب المصري من قبل عصابات تغلغلت فى مؤسسات الدولة واستولت عليها منذ عشرات السنين. 
 بعد توصيف الواقع والأداء الذى حاول فيه البرلمان المصرى فى الخارج أن يجعل من نفسه منصة أو مظلة لتجميع كل قيادات الحراك الثورى فى شكل اجتماع مبدئي يجمع القيادات المتصدرة ثم يعقبها مؤتمر عام يجمع كل اطياف الثورة شيوخا وشبابا رجالا ونساءا لكن لم يقدر له النجاح لعدم الاتفاق أو حتى التوافق علي الاولويات وقدرة كل فريق علي التنازل المحسوب لصالح وحدة الصف الثورى ، ولابد لنا أن ندرك أن مصر تمر في هذه الأيام بمنعطف هو اﻷخطر في تاريخها الحديث حيث تنهار مقومات الوطن وتتفاقم أزمته على أيدي عصابة اختطفت مصر ونهبت خيراتها وعاثت في ربوعها فساداً وهددت هويتها الإسلامية التي لاخلاف عليها طوال مئات السنين وذلك منذ وقوع الانقلاب الغاشم في 3 / 7 / 2013م ومن واقع مسئوليتنا وجدت أنه علينا أن نضع هذا التصور الذى أعرضه علي كافة القيادات والحركات والكيانات التي تمثل ما بين الحد الأدني والأقصى للتوحد أو التوافق الذى ينبغي أن يتم فى أسرع وقت لاستكمال ثورتنا نلخصها فى : 
 (1) النظر فى أهمية وحدة الطيف الثورى واجتماعه علي مائدة حوار واحدة فى أقرب فرصة ممكنة استثمارا لمناخ الفشل الذي يلف الأداء والأوضاع فى مصر ،مما يمكنهم من تكوين حكومة توافقية يترأسها شخصية لا يختلف عليها فى إطار تكليف من الرئيس أو من ينوبه ، وقد تتغير الظروف ونجد لها حاضن إقليمي أو حواضن فى العالم الحر! فقط نستعرض امكانياتنا التي ربما لا يتوقعها أحد . 
أو إعلان قيادة موحدة للثورة فى الخارج فى إطار ما يتم الاتفاق عليه ونستعرضه في هذاالمقال أو ما يليه ، وذلك بديلا عن التشتت والتفكك الذى أصاب الثورة والثوار لتكون مهمة هذه الحكومة أو القيادة هى مخاطبة العالم وحشد الشعب ضد فساد وإجرام واستبداد هذا الانقلاب العسكري القاتل وفضحح انتهاكاته ضد الشعب المصري ومقاومته بكل الوسائل المتاحة والممكنة فى الداخل والخارج
 (2) وضع تصور لمشروع متكامل ناضج وواقعي لدعم الثورة وإسقاط الإنقلاب بأيدي الشعب المصري وبجهده وجهاده تتمحور حول محورين : الأول : تخليق موجة ثورية جديدة تعبر عن رغبة التغيير وحالة الغضب التي تزداد وسط الشعب المصري..
الثاني : إسقاط حكم السيسي أو من ينوب عنه "كسر الانقلاب" تحت شعار ثابت "يسقط حكم العسكر" وذلك من خلال مسارات تعتمد علي وجود قيادة موحدة كبديل مقنع يحمل مشروع سياسي ثوري بالتوازي مع مسارات تمارس ضغط علي النظام الانقلابي برفع حالة الغضب حتي مرحلة العصيان المدني وأخري تنهك النظام الانقلابي فى الداخل والخارج مع ضرورة التركيز علي رفع الروح المعنوية للثوار لمزيد من الصمود والتوازن مع تأسيس نظام إعلامي مترابط بخطة موحدة توزع الأدوار وتستثمر حالة الفشل التي يحصدها نظام الانقلاب. 
 (3) احتراماً لإرادة الشعب الذي هو مصدر السلطة يقوم الرئيس محمد مرسي - بعد سقوط الانقلاب - باتخاذ إجرائين هما : اولا : مراجعة كل الاتفاقات والقوانين والمعاهدات التي تضرر منها المواطن والوطن في حقوقه التاريخية وثرواته الطبيعية منذ 3 يوليو 2013 والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستردادها وإعادة الأمور لنصابها وطبقا للقانون رقم (2) لسنة 2015 الصادر من البرلمان المصري بالخارج. ثانيا: الإعلان عن إجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ لا يقصى فيها أحد ممن وقفوا ضد الانقلاب العسكري لتجديد الشرعية ما بعد سقوط الانقلاب العسكري وفشله فى الاستمرار. وهنا نؤكد علي أن استعادة الشرعية بعد كسر الانقلاب متمثلا فى استعادة حق الشعب فى الاختيار الحر وعودة الرئيس مرسي إنما هو : 
• رد لإعتبار الإرادة الشعبية التي أهدرها الانقلاب الغاشم وكذلك 
• رد لإعتبار الرئيس الصابر الصامد الذى قدم حريته وحياته من أجل دينه ووطنه • وهو كذلك الوسيلة الوحيدة لإعتبار الانقلاب العسكري فترة استثنائية فى تاريخ مصر تمكنا من استرداد حقوقنا التاريخية وثرواتنا الطبيعية من السرقة بقرارات واتفاقات اصدرها هذا الانقلاب العسكري - وهنا نؤكد علي ما أعلناه كنواب من أول يوم استعادنا فيه جلسات البرلمان المصري بالخارج من أن دورنا كنواب سينتهي يوم ينكسر هذا الآنقلاب وتعود إرادة الشعب وحريته فى اختيار نوابه ومسئوليه مرة أخري وصلنا الآن الي ثوابت الثورة المصرية التى لا اعتقد ان هناك خلاف عليها ولن نقبل بتعليقها! ربما نقبل التدرج فيها فى مرحلة انتقالية لا تتجاوز العامين لتنفيذها فقط احتراما للسنن . 
 (4) التأكيد على عودة قوات الجيش الي ثكناتها بعيدا عن الشوارع والميادين وإبعاده عن الحياة السياسية وإدارة الحكم فى البلاد وما يستتبع ذلك من إجراءات تراعي مصالح البلاد العليا .وسأظل بل سأورث لأبنائي وكل شباب الآمة أنه لن تفلح دولة يقودها العسكر وقد عانينا من ذلك طوال عشرات السنيين وأنه لا تنازل عن إبعادهم عن السياسة والحكم مهما كان الثمن لأن في ذلك فقط حرية مصر والمصريين ، باختصار لا مستقبل لهم فى حكم مصر! 
 (5) إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق القصاص العادل والوفاء بحق الشهداء منذ ثورة 25 يناير وكذلك حقوق المعتقلين والمصابين والمطاردين والمهاجرين بما يحقق العدالة الانتقالية ومحاكمة كل المسئولين عما حدث فى مصر من انتهاكات منذ 25 يناير2011 م ونحن بصدد عمل الكتاب الآسود لكل من شارك فى هذا الانقلاب فى كل المؤسسات وصفحة كل واحد من هؤلاء هى مذكرة اتهام موثقة بالدلائل عما ارتكبه ضد مصر والمصريين والدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة فى هذا العمل لإنجازه ان شاء الله. 
 (6) التخطيط لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتطهيرها من منظومة الفساد والإفساد سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو قضائية أو إعلامية ، وهي مهمة ضرورية تحتاج الي ابداعات المصريين المتخصصين جمعنا منها الكثير ومازلنا علي استعداد للاستماع وجمع المزيد ليعكف عليها خبراء لترجيح الأفضل والأنسب للفترة التي ستنفذ فيها بجدول زمني تعرض علي القيادة المقترحة ان شاء الله ، وتلك هى جزء من خطة الإجهاض لأي ثورة مضادة تواجه نجاح الثورة كما حدث من قبل !. 
 (7) العمل علي تحقيق منظومة العدالة الاجتماعية واستعادة الآموال المنهوبة وإقرار كافة الحريات الدستورية التي انتهكها واغتصبها الانقلاب العسكري وحرم الشعب المصري منها بممارساته طوال فترة وجوده والتخطيط لاتخاذ كافة الاجراءات لذلك دون إقصاء أو تخوين ، فالشعب المصري لحمة واحدة ومستقبله مشترك ولعل الله أراد هذا الانقلاب لتطهير الصفوف من العنصريين والطائفيين من المسلمين والمسيحيين علي السواء ، فالمصريين كلهم متساوون فى الحقوق والحريات طبقا لما ورد فى باب الحريات فى دستور 2012م .. 
 (8) إعداد خطة عاجلة لإنقاذ مصر وإصلاح المنظومة الاقتصادية التي أفسدتها حكومات الانقلاب العسكري وعرضها بشفافية وذلك لتخفيف المعاناة علي أغلبية شعب مصر، وهذا ما ينتظره الشعب المصري تحقيقا لأمله فى حياة كريمة ثمرة القضاء علي الفساد والمحسوبية والظلم ، وهذا أيضا جزء من خطة تجنب الاجهاد الذى يتسبب فيه ثورة التوقعات والمطالب الشعبية التى تواجه نجاح أي ثورة! من هنا أطالب كافة قوى الثورة وقياداتها بكل توجهاتها بأن تضع هذا التوضيح نصب أعينها وعلي أتم الاستعداد للتعاون بشكل موضوعي مع كل مجتهد لنوحد الصفوف ولنخرج في النهاية صفاً واحداً أمام الانقلاب العسكري، وأرجو من كل من يبدي موافقة علي ما ذكرته أن يتنبى هذا الطرح ولا مانع من خضوعه لحوار مجتمعي ثم لاستفتاء يحدده المتخصصون لنقدمه وثيقة لآي قيادة تتصدر المشهد الفترة القادمة ان شاء الله وإلي كل الثوار والأحرار من أبناء شعبنا نقول لهم لقد أدركنا أن الحراك الثوري إنما يحتاج إلى منهجيةٍ جديدةٍ تتبنى كافة السبل المشروعة لاستعادة المسار الضامن لحق الشعب في الاختيار الحر وتحقيق أهداف ثوره 25 يناير، مؤكدين علي أن خيارنا الاستراتيجي في مواجهة هذا الانقلاب العسكري القاتل هو ثورة شعبية في طول البلاد وعرضها. ونناشد الشعب المصري أن يتحرك سريعاً لإنقاذ مصر ممن يخربها ويهدم استقرارها ووحدتها وأن يتحرك كلٌ في مكانه ومجاله ماداً يده بالمعونة والدعم للأبطال الذين يحملون لواء الثورة حفاظاً علي مصر وإنقاذاً لحاضرها ومستقبلها. ونتعهد للشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل دينهم ووطنهم وللمعتقلين بظلم بغير حق، أن نستمر فى طريقنا لتوحيد الصفوف ضد هؤلاء الانقلابيين فى كل مكان حتى نقتص لهم ممن ظلمهم وننقذ مصر مما دبر لها في الداخل والخارج . وعلى الدول التي ساندت الانقلاب أن تراجع مواقفها بما يتفق مع مصالحها التي لن تتحقق إلا من خلال التعاون مع الشعب المصري لا التأمر ضد حريته وكرامته. عاشت مصر أبيةً عصيةً علي أعدائها ومخربيها وعاش الشعب المصري قوياً صامداً في مواجهة المؤامرات والتحديات..


حازم ابو اسماعيل الوحيد الذي قالها 
و لم يسمعه احد




الخوف والفقر أهم ملامح مشروع دولة السيسي
 بعد الإنقلاب العسكري (تقرير)



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور




ليست هناك تعليقات: