الاثنين، 24 أكتوبر 2016

ما يجري في مصر هو تأميم خفي.



نقل ما يملكه الأفراد وما يملكه الشعب لجهة لا نعرفها ولا نراها
ولا نملك أدوات محاسبتها.


أكد الدكتور "محمد محسوب " أن ما يجري في مصر هو تأميم لا يأخذ الشكل التقليدي للتأميم. تأميم لمصلحة جهة خفية لا يراها أحد ولا يراقبها أحد ولا يطلع على حساباتها أحد.
وقال على موقع التواصل الاجتماعي عبر صفحته الشخصية "فيس بوك " :
ما يجري في مصر هو تأميم لا يأخذ الشكل التقليدي للتأميم. تأميم للقطاع الخاص والعام معا، لمصلحة جهة خفية لا يراها أحد ولا يراقبها أحد ولا يطلع على حساباتها أحد. 
  تأميم لكافة المشروعات الربحية بالاستحواذ على أسهم الشركات أو السيطرة على نشاطها مع إبقاء الشركة في مواجهة العملاء لتصدر الفواتير باسمها وتحصل الإيرادات، بينما لا ينالها في النهاية إلا نسبة من الأرباح بموجب تعاقد يؤطر عملها مع الجهة الخفية التي سيطرت عليها (كجهاز الخدمة العسكرية أو الهيئة الهندسية بالمؤسسة العسكرية أو الهيئة العربية للتصنيع أو غير ذلك مما لا يُعلم شكله القانوني أو كيفية محاسبته أو ملاحقته). 
  وكما في الإعلام تعمل شركات حديثة أنشأتها مؤسسات عسكرية – يُفترض انشغالها بالدفاع - بالاستحواذ على وسائل البث وعلى الوكالات الإعلامية والسيطرة على عقود الأفلام والمسلسلات والبرامج، وصولا للاستحواذ على عقول الشعب وتوجيه تفكيره. 
  وربما ما يميز التأميم الذي يجري للقطاع العام (قطاع الأعمال العام) أنه لا يأخذ صورة الاستحواذ على رأسمال الشركات، وإنما يستعمل آلية العقد لتحويل شركة قطاع الاعمال العام المملوكة للشعب إلى مجرد وحدة تعمل في ترس جهة مجهولة.. ربما تختلف أو تتفق مع التأميم الذي جرى في فترة الستينات، لكنه كان يستهدف مصلحة البلاد - أصابها أو أخطأها - ونقل ملكية وحدات إنتاجية وخدمية للشعب؛ بينما ما يجري هو نقل ما يملكه الأفراد وما يملكه الشعب لجهة لا نعرفها ولا نراها ولا نملك أدوات محاسبتها..






توقف أكبر شركة صناعات غذائية في مصر عن الانتاج
 بسبب مصادرة العسكر "السكر"


 *** مصنع إيديتا في بني سويف، الأحد، إن الإنتاج توقف في المصنع، بسبب مصادرة الدولة لخامات الإنتاج من السكر من المخازن . يذكر أن "بيرزي" يعد من أبرز داعمي الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي.

ليست هناك تعليقات: