الصمت أمام كذب كتاب تاريخ بمدرسة أمريكية فى القاهرة
بإنتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر
.. جريمة وإهانة وارتضاء باخلاق العبيد ..
.. جريمة وإهانة وارتضاء باخلاق العبيد ..

اسقبال تبرير السفارة الأمريكية بأنها لا شأن لها بما تدرسه المدرسة الأمريكية بالمعادى، فى كتاب التاريخ، بإن إسرائيل هى التى إنتصرت على مصر فى حرب 1973 بالرضاء والصمت و" ببرود " مهزلة تستوجب محاكمة المسئولين فى الخارجية وفى التعليم وكل من صمت إزاء هذه الإهانة.
ما شأن السفارة الأمريكية بمدرسة على أرض الدولة إلا لو كانت المدرسة جزء من السفارة أو أن المنطقة الموجود بها المدرسة بالقاهرة مستعمرة أمريكية ؟!.
وهل لو كان هذا التصرف جاء من مدرسة تتبع دولة عربية أو أفريقية كان سيحدث نفس الموقف فى البحث عن تبرير أم إنه كان سيتم بهدلة المدرسة والدولة المنتمية اليها ؟.
إن المدرسة الأمريكية وغيرها يجب أن تخضع للدولة خاصة إذا كانت ما تدرسه ولطلاب مصريين ليس كذبا فحسب بل إهانة للتاريخ والبطولات وللكرامة وللدماء ولسيناء .. ومن يرضى بغير هذا فليقبع فى أخلاق العبيد ، وليضع الأحذية الأمريكية فوق رأسه
. ولكن هذا شأنه وحده .......... وللآسف فإن ما حدث فى المدرسة الأمريكية ليس جديد ، فقد أثيرت أزمة مشابهة منذ سنوات بسبب ما جاء فى كتاب التاريخ الذى يدرسه تلاميذ المدرسة الدولية الذكية بإن اليهود هم بناة الأهرام ، وهو نفس الكتاب الذى يدرس للتلاميذ الإنجليز وأشرفت على طباعته جامعة كمبدرج بدون تعديل فى المنهج الذى يدرس بالمدارس فى مصر بإلغاء الأكاذيب.
كما قامت وزارة الثقافة وقت فاروق حسنى بوضع موسوعة أمريكية بعنوان " موسوعة الطفل " فى مكتبات المدارس .. وقد أثارت هذه الموسوعة احتجاجات واسعة وقتها ، وتم تشكيل لجنة من التعليم ، كشفت عن أخطاء تاريخية وعلمية ودينية جسيمة منها : أن كتاب ألف ليلة وليلة يعتبر الكتاب الثانى فى الإسلام بعد القرآن الكريم أن القدس هى عاصمة إسرائيل.
أن شامير إنضم إلى المنظمات التى تقاتل فى سبيل استقلال إسرائيل.
أن صلاح الدين قام بالاستيلاء على القدس. المعروف أن هناك سيل من الأفلام التى تروج للأكاذيب الإسرائيلية ، وهى أفلام تتسلل إلى المشاهد .المصرى لتدمغ فى رأسه الأكاذيب.
ولكن إذا كانت وزارة التعليم ألغت سيرة صلاح الدين الأيوبى، ومحت ذكره فى مناهج الجهاد ضد إسرائيل ، ووصفت العدو الإسرائيلى فى المناهج بدولة صديقة هل يستغرب أحد مثل هذا التصرف فى المدرسة الأمريكية ؟.
إننا فى إنتظار محاكمة وإقاله لمن ارتضوا الكذب فى أغلى نصر وهو نصر أكتوبر ونسبه للعدو الصهيونى .. كما نطالب بمحاكمة أصحاب أخلاق العبيد.
ما شأن السفارة الأمريكية بمدرسة على أرض الدولة إلا لو كانت المدرسة جزء من السفارة أو أن المنطقة الموجود بها المدرسة بالقاهرة مستعمرة أمريكية ؟!.
وهل لو كان هذا التصرف جاء من مدرسة تتبع دولة عربية أو أفريقية كان سيحدث نفس الموقف فى البحث عن تبرير أم إنه كان سيتم بهدلة المدرسة والدولة المنتمية اليها ؟.
إن المدرسة الأمريكية وغيرها يجب أن تخضع للدولة خاصة إذا كانت ما تدرسه ولطلاب مصريين ليس كذبا فحسب بل إهانة للتاريخ والبطولات وللكرامة وللدماء ولسيناء .. ومن يرضى بغير هذا فليقبع فى أخلاق العبيد ، وليضع الأحذية الأمريكية فوق رأسه
. ولكن هذا شأنه وحده .......... وللآسف فإن ما حدث فى المدرسة الأمريكية ليس جديد ، فقد أثيرت أزمة مشابهة منذ سنوات بسبب ما جاء فى كتاب التاريخ الذى يدرسه تلاميذ المدرسة الدولية الذكية بإن اليهود هم بناة الأهرام ، وهو نفس الكتاب الذى يدرس للتلاميذ الإنجليز وأشرفت على طباعته جامعة كمبدرج بدون تعديل فى المنهج الذى يدرس بالمدارس فى مصر بإلغاء الأكاذيب.
كما قامت وزارة الثقافة وقت فاروق حسنى بوضع موسوعة أمريكية بعنوان " موسوعة الطفل " فى مكتبات المدارس .. وقد أثارت هذه الموسوعة احتجاجات واسعة وقتها ، وتم تشكيل لجنة من التعليم ، كشفت عن أخطاء تاريخية وعلمية ودينية جسيمة منها : أن كتاب ألف ليلة وليلة يعتبر الكتاب الثانى فى الإسلام بعد القرآن الكريم أن القدس هى عاصمة إسرائيل.
أن شامير إنضم إلى المنظمات التى تقاتل فى سبيل استقلال إسرائيل.
أن صلاح الدين قام بالاستيلاء على القدس. المعروف أن هناك سيل من الأفلام التى تروج للأكاذيب الإسرائيلية ، وهى أفلام تتسلل إلى المشاهد .المصرى لتدمغ فى رأسه الأكاذيب.
ولكن إذا كانت وزارة التعليم ألغت سيرة صلاح الدين الأيوبى، ومحت ذكره فى مناهج الجهاد ضد إسرائيل ، ووصفت العدو الإسرائيلى فى المناهج بدولة صديقة هل يستغرب أحد مثل هذا التصرف فى المدرسة الأمريكية ؟.
إننا فى إنتظار محاكمة وإقاله لمن ارتضوا الكذب فى أغلى نصر وهو نصر أكتوبر ونسبه للعدو الصهيونى .. كما نطالب بمحاكمة أصحاب أخلاق العبيد.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق