الخميس، 13 أكتوبر 2016

" واللائى لم يحضن ".. إعجاز قرآنى ودليل نبوة



هل يمكن لامرأة أن تنضج 
بحيث تكون مؤهلة للزواج وهى لا تحيض؟


"واللائى يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائىلم يحضن، وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمرهيسرا".
 بدأت بتفسير ابن كثير، وكدت لاأصدق ما أقرأ؛ إنه يفسر "اللائى لم يحضن" بأنهن الصغار اللائى لم يبلغن سنالحيض. وهذا هو قول مهاجمى الإسلام. وفتحت تفاسير الطبرى، والجلالين، والقرطبى، وغيرها من المفسرين، فإذا بهم يجمعون على أن المقصود بهذه الآية الصغيرات. كدتأتمزق أشلاء بين رفضى القاطع لهذا التفسير الذى يصطدم بشكل مدوٍّ مع فطرةالله التى فطر الناس عليها، وبين الحديث النبوى الشريف أن أمته صلى اللهعليه وسلم لا تجتمع على ضلالة.
 فليس من فطرة الله أن يجامع "شحط" بالغ طفلة صغيرة لم تبلغ سن الحيض، ولو كان ذلك تحت عباءة الزواج، بل إنذلك أحسبه عين الضلال، فكيف يجمع عليه المفسرون.
 ---------------------
 هل يمكن لامرأة أن تنضج بحيث تكون مؤهلة للزواج وهى لا تحيض؟
 وكانت الإجابة: "يمكن قوى وموجودين كتير".
 وسألته مرة أخرى للإيضاح والاطمئنان: "يعنى ممكن يكون عمرها عشرين أو تلاتين سنة ولم تحض"؟
 وكانت الإجابة: "ممكن يكون عمرها تمانين سنة ولم تحض، وتعيش عمرها كله ولم تحض". وسألته أيضًا: "ودول نسبتهم كام بالقياس للمجموع العام من النساء يا دكتور؟"
 والإجابة: "نسبة اللى بيتأخروا فى الحيض حوالى 6-7%. نصفهم يأتيه الحيض بعد ذلك والبعض يستمر حاله هكذا" .
 وزدتفى السؤال وقلبى يكاد يطير من فرحة اليقين: "ودى ممكن تتجوز وما يكونشناقصها حاجة من الناحية الجسدية وبالتحديد الجنسية والعاطفية كامرأة ؟"
 وكان الجواب: "لا ينقصها شىء على الإطلاق سوى أن فرصتها فى الحمل نادرة وتقترب من العدم.
غير هذا فهى امرأة مكتملة الأنوثة". " 
روح يا شيخ الله يفتح عليك" هكذا صحت بفرحة، قبل أن أتحدث معه فى غير ذلك من الأمور وأنهى المكالمة الدولية. ومنقلبى ظللت أردد "روح يا شيخ الله يفتح عليك". لقد انقلب السحر علىالساحر، وإذا بالآية التى يرونها نقطة للهجوم على كتاب الله وعلىالدين الذى جاء به الرسول الكريم، تصبح ذاتها صورة من صور الإعجاز العلمىالتى يزخر بها القرآن العظيم، وتصبح دليلًا على أن محمدًا صلى الله عليه وسلملا ينطق عن الهوى، و"إن هو إلا وحى يوحى. " ولكى نفهم موقع "واللائى لميحضن" علينا أن ننظر إلى المرأة عمومًا وموقفها من العدة المفروضة؛ فالمرأةبهذا الخصوص هى واحدة من ست حالات:
 1- امرأة تحيض حيضًا طبيعيًّا وطلقت من زوجها. وهذه عدتها ثلاث حيضات.
 2- امرأة تحيض حيضًا طبيعيًّا ومات عنها زوجها. وهذه عدتها أربعة أشهر وعشر.
 3- امرأة كانت تحيض حيضًا طبيعيًّا ولكن انقطع عنها الحيض فترة طويلة لتقدمها فىالسن، مما يجعلها تيأس من أن تحيض مرة أخرى. وهذه عدتها ثلاثةأشهر.
 4- امرأة لم تحض من قبل رغم تعديها السن المعتادة أن تحيض عندهاالمرأة، وطلقت أو مات عنها زوجها قبل أن تحيض. وهذه عدتها ثلاثة أشهركالتى يئست من المحيض.
 5- امرأة حبلى تحمل جنينًا فى رحمها، وهذه عدتها أن تضع حملها.
 6- امرأة تحيض طبيعيًّا وتزوجت ولكن لم يدخل بها زوجها قبل أن يطلقها أو توفى عنها. وهذه لا عدة لها. لو أنالقرآن الكريم لم يذكر الحالة الرابعةوهى "واللائى لم يحضن" لكانتلدينا مشكلة فى تحديد عدتها. وهى حالة نسبة وجودها إلى المجموع العام منالنساء لا يزيد عن 6-7% فى الوقت الحاضر، وهو ما يعنى أنها كانت فى مجتمعالصحراء الخالى من أى تلوث بيئى هى أقل من ذلك بكثير.
وإذا وضعنا فىالاعتبار أن نصفهن يحيض فى وقت لاحق لعلمناضآلة النسبة النهائيةلهذه الحالة. فمن غير ممكن لرجل أمى يعيش فى الصحراء أن يعلمه ويضعه فىالاعتبار وهو يشرع لأتباعه دينهم الذى يدعوهم إليه.
ومما يؤكد هذا الطرح أنكبار المفسرين لم يدر بخلدهم إمكانية وجود مثل هذه الحالة وإلا ما كانواأخذوا النص على أنه يعنى الصغار. الله وحده -الذى أحصى كل شىء عددًا-يعلم هذه الحقيقة منذ الأزل، وأنزلها فى كتابه الذى لا يأتيه الباطل.
وكانتالدقة فى استخدام حرف النفى "لم" الدال على الزمن الماضى. وليس حرف النفى "لا" الدال على الزمن الحاضر والمستمر.
وأيضًا ليس حرف النفى "لن" الدال علىالمستقبل. ذلك لأن التى لم تحض فى الماضى قد تحيض فى الزمن الحاضر، أوتحيض فى المستقبل. والواضح أن العدة فرضت على النساء اللائى تمالدخول بهن فحسب، وليس هناك من عدة على من لم يدخل بها. أى أن العدة ترتبط بحالةتمام حدوث الاتصال الجنسى بين الزوجة وزوجها. وهنا يكشف لنا العلم الحديثالآن عن إعجاز آخر ودليل نبوة لا ينكره إلا كل معتد أثيم.




ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور


💦🍃🌸🍃💦

▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬




ليست هناك تعليقات: