الخميس، 29 سبتمبر 2016

تغيير معبر طابا لــ مناحم بيجن هل السيسي مصري؟.فيديو



من حقي أن أسأل هل السيسي مصري؟!
هــل مصر بالفعــل واقعــة تحت الإحتلال الإســرائيلي؟


 تغيير إسم معبر طابا البري بين مصر وفلسطين المحتلة إلى اسم السفاح الصهيوني "مناحم بيجن" بدعوى تخليد ذكرى اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام.
وأضافت عبر صفحتها على "فيسبوك" أن السيسي أعلنها صراحة بأنه لن يسمح ابدا بالإضرار بأمن إسرائيل،وقام بعدها بهدم أي أثر لمدينة رفح التاريخية، وإقامة منطقة عازلة في شمال سيناء تحمي الكيان الصهيوني،وتهجير الآلاف من أهالي سيناء وهدم بيوتهم.
وتابعت: "في خطوة غير مسبوقة، لا يتجرأ عليها سوى المنقلب ابن حارة اليهود ، "عبد الفتاح السيسي" ، تم تغيير اسم معبر طابا البري بين مصر وفلسطين المحتلة إلى اسم السفاح الصهيوني "مناحم بيجن" بدعوى تخليد ذكرى اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل ،وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة إسرائيل لتهويد وطمس الهوية العربية للأراضي الواقعة تحت الإحتلال، حيث تم تغيير كل الأسماء العربية والإسلامية للشوارع والميادين بفلسطين المحتلة لأسماء يهودية صهيونية، طبعا هذا غير مقبول لكنه مفهوم في إطار منطق الإحتلال العسكري لأرض فلسطين، لكن أن يصل التهويد لمعبر عربي واقع تحت السيادة المشتركة بين مصر والكيان الصهيوني الغاصب ، بل وتحتفل مصر بهذا ويشارك عدد من مسئوليها في الاحتفالية الإسرائيلية، أمر لا يمكن فهمه إلا بتصديق رواية المحلل العسكري الأمريكي "كيفين باريت" في جريدة فيترانس الأمريكية ، بأن مصر واقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي بوصول "عبد الفتاح السيسي" للحكم ، فالسيسي كما يقول "باريت" وليس جماعة الإخوان او معارضيه، هو ابن لأم يهودية اسمها "مليكة التيتاني" وهو بالمناسبة ما أقرت به كبرى شبكات العالم الإخبارية شبكة cnn الأمريكية في يوليو 2014 ،وذلك قبل تعرضها لضغوط ما ، جعلتها تغير لاحقا في بيانات السيسي على موقعها الرسمي وتحول اسم والدته من مليكة إلى سعاد، لكن بعد أن استفاضت مواقع عربية ومنها "المصري اليوم" في الحديث عن تلك الفضيحة، وهناك صور أخذت من الموقع نفسه تثبت ذلك.
ويهودية والدة السيسي تقدم لنا تفسيرا منطقيا لولادته ونشأته في حارة اليهود بالقاهرة (وهو ما اعترف به السيسي نفسه) على الرغم من أن والده من المنوفية، وكما هو الحال عند اليهود ، فالابن يرث ديانة أمه ، الأمر الذي جعل باريت يرى وجود السيسي في الحكم هو احتلال إسرائيلي لمصر،
قد لا نملك الأدلة الدامغة على يهودية السيسي أو والدته، لكن صهيونيته وعمالته لإسرائيل تزكم الأنوف ، الإحتفاء الإسرائيلي به فاق حد الإستيعاب ، لقد وصل بهم الأمر يا مؤمن أن جعلوه بطلا قوميا ليهود العالم ،
اليوم يحتفل عدد من المسئولين المصريين مع وزير النقل الإسرائيلي بتغيير اسم معبر طابا إلى اسم السفاح الصهيوني "مناحم بيجن" بل وإقامة معارض دائمة للصور تخلد اسم هذا السفاح
مناحم بيجن بالمناسبة هو من قاد غزو لبنان في يونيو 1982 ، وانتهى الأمر باحتلال جنوب لبنان ثم مذبحة "صبرا وشاتيلا" في 16 سبتمبر من نفس العام والتي راح ضحيتها 3 آلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل في واحدة من أبشع مجازر العصر الحديث، وهو أيضا الذي قاد قصف المفاعل النووي بالعراق 1981، بل وتزعم في بداية حياته ميليشيات مسلحة باسم عصابة الأرغون فعلت بالفلسطينيين الأفاعيل، وقتلت منهم المئات ، كما اعترف بذلك بيغن نفسه في كتابه "التمرد.. قصة أرغون" وهي التي شاركت في ارتكاب مذبحة دير ياسين الشهيرة 17 سبتمبر 1948 والتي راح ضحيتها أكثر من 360 فلسطينيا،
حتى إن سلطات الانتداب البريطاني (بريطانيا وليست الدولة العربية) رصدت في الأربعينيات من القرن العشرين جائزة قدرها 15 ألف ليرة فلسطينية لمن يدلي بمعلومات عنه باعتباره مجرم سفاح خارج على القانون،
لكم أن تتخيلوا ، بريطانيا أرادت سجنه ، بينما مصر أطلقت اسمه على معبر موجود على أرضها ويفصل بينها وبين أراضي عربية أخرى محتلة، أي عار و عمالة وخسة وخيانة أكثر من هذا؟!
حينما كنت أتحدث عن ملف تخريب السيسي لمصر على كل الأصعدة ، وبالمناسبة هو ما أفاضت في شرحه الإيكونوميست والجارديان وتحت نفس العنوان (تخريب مصر) مرة بتدمير الإقتصاد (قروض خيالية لشراء أسلحة لا نحتاج إليها ، لن ترهن وتدمر فقط حياتنا ، بل ومستقبل ابنائنا وأحفادنا) ، ومرة بضرب السياحة (حادث ضرب المكسيكيين بالأباتشي) ، مرة بالتنازل عن أراضي مصرية (تيران وصنافير) والإصرار على التنازل عنها حتى بعد حكم المحكمة بمصريتها ، بل وإسقاطها من كتب التاريخ والجغرافيا التي يدرسها الطلبة المصريون ، ثم التنازل عن حصتنا في مياه النيل بتوقيعه إتفاقية أثيوبيا الكارثية ، ثم الإصرار على استخدام مياه المجاري في مصر هبة النيل ، وهو ما نتج عنه تلك الخسائر بالمليارات بسبب محاصيلنا الزراعية الملوثة والمسببة للأمراض ، ورفض دول العالم استيرادها ، لكونها مروية بماء الصرف ، فما بالكم بما سيحدث للمصريين أنفسهم إذا شربوا من مياه المجاري كما أكد السيسي بنفسه في أكثر من خطبة،
كنت أناقش تلك الطامات والكوارث واتبعها بسؤال منطقي واحد و مشروع : وهو لماذا تتملك السيسي رغبة مجنونة في تدمير مصر والإنتقام من المصريين؟!!
اليوم وبعد كل تلك التنازلات العجيبة والمريبة من السيسي للكيان الصهيوني وعلاقاته الفاضحة به ، من حقي أن أسأل هل السيسي مصري؟!
هل مصر بالفعل واقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي؟!
لماذا يستهدف السيسى تقزيم الجيش عسكريا
 وتشـــويه سمعتــــه؟ 
قال الدكتور زكريا مطر - الخبير الاقتصادي - الجيش لم يترك مجالا اقتصاديا إلا ودخل به، فدخل في صناعة الحديد والغاز والمواد الغذائية ورصف الطرق، مضيفا أن السيسي يستهدف تقزيم دور الجيش العسكري وتشويه سمعته لصالح الاحتلال الإسرائيلي.



... صورة من مشاركة مصر إسرائيل ...
 في الإحتفال بتغيير اسم معبر طابا
 إلى اسم السفاح الصهيوني "مناحم بيجن"



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , 
... سنحلق مع الطيور ...



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: