الجمعة، 9 سبتمبر 2016

الشتاء العربي .. من يزرع الريح يحصد العاصفة - فيديو



 دعــوات ايران الخبيثــة لتــدويل الحرمين 
 من يزرع الريح يحصد العاصفة



 نشرت صحيفة "لو دوفوار" الناطقة بالفرنسية تقريرا حول ا?وضاع في العالم العربي بعد مُضي ست سنوات من ا?طاحة بعدة حكام عرب كان الصعب في يوم من الأيام التفكير بمجرد رحيلهم، وما آلت إليه مطالبات التغيير والحلم بالديمقراطية.  " في ديسمبر 2010، اكتشف الجميع في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق ا?وسط أنهم قادرون على إجراء تحركات ديمقراطية واسعة، حتى في ظل الأجهزة القمعية العنيفة للغاية. فمن ميدان التحريربالقاهرة مرورا بتونس ودمشق إلى صنعاء، الوضع لا يختلف حيث كان يمكننا رؤية الفرح والأمل في عيون الناس. بعد ست سنوات مضت، كأننا في مكان آخر، عادت الأنظمة القمعية كما هو الحال في مصر، أنظمة قاسية هدفها بقاء السلطة في يد فئة صغيرة تتميز بالمال أو السلطة العسكرية، كالمملكة العربية السعودية، على سبيل المثال.
ووسط ذلك كله يظل الفلسطينون محاصرون في قبضة الاحتلال الإسرائيلي. وعلاوة على ذلك، دول تنهار، كما هو الحال في ليبيا واليمن والعراق وسوريا. كيف يمكن تفسير هذا الانعكاس الكبير؟
 ... تكبيل الديمقراطية...  
فى البداية، نجحت التعبئة في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية، لكن السلطة الحقيقية، أو ما يمكن أن يطلق عليها "الدولة العميقة”، قد امتصت الصدمة، ومصر هي الحالة الأكثر وضوحا. فالجيش، القاعدة السابقة للدكتاتور حسني مبارك، بقي ثابتا على قدرته في فرض القوانين، مع كونه لاعبا اقتصاديا كبيرا. ففي هذا البلد، عدنا إلى المربع اﻷول حيث انتهاك الحقوق على نطاق واسع، فيما اختُطف النظام السياسي بشكل كامل من قبل الطبقة العسكرية.    
بالنسبة لتونس سمحت الانتخابات بوجود مرحلة انتقالية، لكن الحقوق السياسية اختلست من قبل العامة والحركات الشعبية لم يكن لها أي تأثير في ظل تحكم فئة قليلة بالاقتصاد. 
ومن هنا ظهرت ثغرات اجتماعية ضخمة، كبطالة الشباب وتفكك الخدمات العامة، وبدأ المرء في الشارع يتسائل: "هل هذا ما قدمته الديمقراطية؟“.
بدول أخرى الوضع أصعب مما سبق، والأراضي مقسمة بين الميليشيات المختلفة، ففي اليمن الوضع مأساوي، حيث خلقت الحرب أزمة إنسانية غير مسبوقة. 
في العراق، لا يزال كثير من اﻷراضي في يد ميليشيات إسلامية وكردية، وفي ظل الحرب، الممارسات الطائفية تتزايد على نطاق لم يسبق له مثيل. أما سوريا فهناك مذبحة، حيث ديكتاتورية بشار الأسد تمارس حربا دون هوادة ضد الناس الذين حاولوا استعادة الديمقراطية. عسكرة الصراع أجبرت كثير من المعارضين على حمل السلاح، وهو اﻷمر الذي استفاد منه في النهاية الفصائل الجهادية الأفضل تنظيما وتسلحا، واحتمال التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف القتال يذهب بعيدا أكثر فأكثر.   
الصراع حول السلطة
 في بداية الربيع العربي كانت الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي أكثر ترددا، واﻷنظمة الجديدة التي تولت الحكم، اكتشفت أن الديمقراطية التي تتشدق بها واشنطن ولندن وباريس وبروكسل لا تعكس إرادة حقيقية لدعم عملية التغيير. 
 ففي تونس على سبيل المثال، رفض الاتحاد اﻷوربي تخفيف عبء الديون الكبيرة (الموروثة عن دكتاتورية بن علي)، الأمر الذي وضع الحكومة في خيار صعب جدا، وعندما أطاح الجيش بمحمد مرسي في مصر، تركت العواصم الغربية الجيش يعود بهدوء الى كما أنه في أعقاب الأزمات التي طال أمدها في ليبيا واليمن والعراق، تركت هذه القوى الوضع ليخرج عن نطاق السيطرة. كما تأثر الوضع في سوريا بالقوى اﻹقليمية خاصة المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران وإسرائيل، 
فهذه الدول تعارض بشكل جذري الديمقراطية الحقيقية.  
المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، تقف خلف الفصائل الجهادية من خلال إمدادهم بالمال والأسلحة، وفي الجانب اﻷخر إيران وروسيا تقفان بكل قوتهما لمنع سقوط النظام، ومع صعود الجهاديين وانتشارهم في العالم رأت واشنطن نفسها تابعة لموسكو.
... من يزرع الريح يحصد العاصفة ...
أدت هذه اﻷوضاع إلى نزوح، أكثر من 10 ملايين شخص خاصة في سوريا والعراق، كما أن المجازر اليومية جعل البلاد أرض خصبة لظهور جماعات طائفية.
وفي الوقت نفسه، هذا التلوث يقود لبنان وتركيا حاليا نحو صراعات كبيرة، ناهيك عن الآثار الجهادية في أوروبا، يجب أن نكون واقعيين، هذا الوضع سوف يستمر لفترة أطول مما نعتقد بكثير.
ومع ذلك، هناك بؤر للمقاومة ترتدي أملا هشا، باعتراف الجميع، لبناء السلام وإعادة الإعمار، فمؤخرا خرج مئات الآلاف إلى شوارع بغداد للتنديد بفساد الحكومة.
 وفي مصر، التمرد واضح في الأوساط الشعبية والعمال الذين تضرروا من سياسات التقشف التي يفرضها النظام العسكري المستوحاة من المؤسسات المالية الدولية.
حتى في سوريا تحت القنابل، اللجان الشعبية تدير الأحياء للدفاع عن الشعب، في حين يحاول الأكراد إدارة الأراضي المحررة من النظام والجهاديين، فبالتأكيد هناك عواصف كبرى قادمة...
من يزرع الريح يحصد العاصفة


عن دعوات ايران الخبيثة لتدويل الحرمين👇👇
  تدويل الحرمين | وثائقي | إحسان الفقيه دولة أم القرى عند الإيرانيين لا تقوم إلا بعد احتلال مكة والمدينة، وهذا ما تعمل عليه إيران، عن طريق بناء جيش قوي، ومد نفوذها في الخليج، ودعم الخلايا النائمة وأتباعها من الشيعة في كل بقعة. الدعوة لتدويل الحرمين والتي تطلقها ايران كل عام ..
 للكاتبة احسان الفقيه






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: