الخميس، 22 سبتمبر 2016

"3" أسباب وراء انحياز السيسي لترامب - فيديو



تطابق رؤية السيسي وترامب تجاه المسلمين



في حواره مع شبكة (CNN) الأمريكية أعلن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري انحيازه للمرشح الجمهوري المثير للجدل في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب.
وأبرزت صحيفة الأخبار الحكومية في تقرير موسع لها هذا التوجه، وكتبت «السيسي لـ«CNN»: ترامب سيكون قائدا قويا».
ورغم إيماننا أنه لا فرق كبير بين كلا المرشحين في الانتخابات الأمريكية التي ستبقى سياستها أسيرة المصالح ضد قيم ومبادئ الديمقراطية؛ إلا أننا رصدنا 3 أسباب وراء هذا الإعلان عن الانحياز، على الرغم من أن رئاسة الانقلاب حاولت تدارك الأمر وأصدرت بيانا زعمت فيه أنها تقف على قدم المساواة من المرشحين في الانتخابات الأمريكية.
أولا: تطابق رؤية السيسي وترامب تجاه المسلمين
السبب الأول هو الموقف المتطرف لكل من السيسي وترامب تجاه المسلمين عموما والحركات الإسلامية على وجه الخصوص، وكلاهما يصنف الحركات الإسلامية كلها في خانة «التنظيمات الإرهابية».
وكان ترامب قد دعا إلى منع دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة، إلا أنه عدل مطلبه إلى حظر الهجرة من الدول "التي لها تاريخ مرتبط بأعمال إرهابية" و"لإجراء تدقيق شديد" في تاريخ المهاجرين.
وقال ترامب أيضا «إنه من غير الممكن أن يكون المرء مسلمًا ويؤمن في الوقت نفسه بالقيم الغربية»؛ الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب من هذه التصريحات العنصرية حتى داخل المعسكر الجمهوري نفسه الذي ينتمي إليه ترامب.
كما لا يخفى على أحد موقف السيسي من الإسلام والمسلمين عموما.. وهو ما تجلى في احتفالية المولد النبوي في عام 1435هـ 

حيث شن السيسي هجوما حادا على الفكر الإسلامي والنصوص الإسلامية والمسلمين عموما واتهم أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين بأنهم سبب العنف والإرهاب في العالم، وهو ما يتطابق تماما مع نفس أفكار المتطرف الأمريكي دونالد ترامب.

دونالد ترامب يتكلم عن المسلمين بعد إطلاق نار أورلاندو

 

 من الملفت أيضا أن رئيس الانقلاب برر تصريحات المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بشأن نيته في حال فوزه منعه المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وقال السيسي في رده على سؤال مذيعة شبكة "سي إن إن" حول موقفه من تصريحات ترامب حول المسلمين، ووضع إجراءات معقدة على دخولهم الولايات المتحدة: "السلطات الأمريكية بصفة عامة تضع إجراءات أمنية صارمة جدا لكل من يريد زيارتها، وهذا الأمر موجود منذ مدة طويلة". وقال إن الحملات الانتخابية يطلق فيها الكثير من التصريحات المختلفة، لكن في إدارة البلاد 
تحدث اختلافات كثيرة". وأوضح السيسي أنه لم يتطرق في لقائه بـ"ترامب" لمسألة منع المسلمين من زيارة الولايات المتحدة الأمريكية. وردا على سؤال المذيعة، "هل ترى أن ترامب سيكون رئيسا وقائد قويا؟"، قال السيسي: "نعم بدون أدنى أشك".




ثانيا: العداء المشترك للإخوان المسلمين
السبب الثاني لهذا التقارب الكبير والواضح بين السيسي وترامب هو العداء الصريح والمباشر من كليهما تجاه الحركات الإسلامية عموما والإخوان المسلمين على وجه الخصوص، فالسيسي يشن حربا بلا هوادة ضد الجماعة الإسلامية الأكبر في العالم، والتي حازت على ثقة الناخبين في مصر في 5 استحقاقات نزيهة بعد ثورة يناير، وقاد انقلابا دمويا ضد أول رئيس مدني منتخب ينتمي إلى الإخوان المسلمين وهو الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013م.. وقتل آلاف من أنصار الرئيس وزج بعشرات الآلاف في السجون والمعتقلات وحربه على الإخوان مستمرة بدعم إقليمي من إسرائيل والسعودية والإمارات ويحتاج إلى مزيد من الدعم الأمريكي وهو ما تعهد به ترامب. أضف إلى ذلك أنه في اللقاء الأخير الذي جمع السيسي وترامب مساء الاثنين الماضي 19 سبتمبر 2016، خرج مستشار ترامب لشئون الشرق الأوسط وليد فارس، ليكشف عن أن ترامب تعهد للسيسي بالعمل على قانون يصنّف جماعة الإخوان المسلمين بأنها "منظمة إرهابية"، وذلك في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية. وقال فارس في تصريحات لصحف مصرية، إن ترامب معجب بـ"تمكن السيسي من مواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط التي تعج بالفوضى وتعاني كثيرا من الإرهاب». 
  ثالثا: موقف هيلاري من الحريات
السبب الثالث الذي دفع السيسي إلى إعلان انحيازه لترامب بهذه الصورة الفجة هو إيمان ترامب بأن ما يفعله السيسي تجاه الملايين من الإسلاميين وحربه على الفكر الإسلامي عموما وتشويهه النصوص الإسلامية هو عين الصواب الذي يؤمن به ترامب، ولذلك يتجاهل ترامب عمدا أي حديث عن الحريات وحقوق الإنسان فهو لا يرى للمسلمين أي حقوق ولا من حقهم الحياة في ظل الحريات. وهو بعكس موقف الديمقراطيين ومنهم المرشحة هيلاري كلينتون التي وصفت السيسي في تصريحات إعلامية بالديكتاتور العسكري، ولا تفتأ في الحديث عن الحريات وانتهاك حقوق الإنسان في مصر.. وهو ما يغضب السيسي بلا شك. وأفادت وكالة فرنس برس الفرنسية، نقلاً عن مصادر كلينتون، بأن اللقاء الذي جمع هيلاري بالسيسي استمر حوالى ساعة وربع الساعة، وتطرق إلى ملفات مكافحة الإرهاب وتنظيم "الدولة الإسلامية"، والاقتصاد، وقضية الأمريكية الموقوفة في مصر آية حجازي، كما تم البحث أيضا بملف حقوق الإنسان والحريات في مصر. المدهش أن مذيعة أمريكية أحرجت السيسي بهذه التصريحات، وقالت له إن كلينتون تصفك بالديكتاتور العسكري.. الأمر الذي أصابه بصدمة حاول التهرب منها.






الخوف والفقر
 أهم ملامح مشروع دولة السيسي بعد الإنقلاب العسكري




ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور


💦🍃🌸🍃💦


ليست هناك تعليقات: