الأربعاء، 10 أغسطس 2016

الحقوق لا تضيع ، مذبحة رابعة والنهضة من إنجازات العسكر.فيديو



.. رابعـــة العــدويـــة..المذبحة مستمرة ..  
لوكان في الاعتصام عشر بنادق آلية فقط لتغير الموقف 
 ولكن المعتصمين المسلمين كانوا يؤمنون
. أن سلميتهم أقوى من الرصاص .
وهي بالفعل أقوى بدليل أن الجنرال 
بعد ثلاث سنوات ما زال يبحث عن شرعيتة !


ماسح بيادة يصف مذبحة رابعة بالقرار الجريء 
ويزعم أن المعتصمين حفروا أنفاقا وكان معهم مئات المقاتلين القوقاز!
 • الصحفي المغمور يتقرب إلى سادته
 بتحليل دماء المسلمين كذبا ونفاقا وخيالات مخمورين ! 
 صحفي مغمور يدعى عمرو الخياط كتب في الأخبار بمناسبة مرور عامين علي مذبحة رابعة والنهضة يضلل القراء والجمهور ويتقرب إلى سادته من أهل البيادة والجلادين. زعم المغمور أن إنجازات كثيرة حدثت بعد المذبحة المروعة التي قام بها أسياده القتلة المجرمون وأنه لولا قرار المذبحة الجريء ما حدثت الإنجازات الفنكوشية التي جعلت مصر شبه دولة ومعرة الأمم ، ويلوم ماسح البيادة البائس أصحاب الضمائر الحية الذين يرفضون المذبحة وينتقدون الوحوش الهمجية التي ارتكبت الجريمة البشعة .
 • اللحى الحمراء
 يزعم المغمور في كذب مفضوح أن اعتصام النهضة حفرت فيه خنادق بحديقة الأورمان وجهزت بالأسلحة سريعة الطلقات، والأهم ان من كان يحمي هذا الاعتصام مقاتلو القوقاز ذوو اللحي الحمراء الذين تصدروا المشهد، للتصدي لأي محاولة للفض من جانب الداخلية المصرية، ولولا ستر الله وانسحاب هؤلاء المقاتلين قبل يوم واحد من الفض لحدثت مواجهة مسلحة أسفرت عن ضحايا ! وكأن من تم ذبحهم بأيدي الانقلابيين الجلادين ليسوا ضحايا للوحشية الفاجرة !. ويضيف ماسح البيادة المغمور أن القتلة في رابعة مع الدقائق الأولي للنداء الذي وجهوه للمعتصمين بالفض وترك الاعتصام، تلقت القوات وابلا من النيران من قناصة ينتمون لإحدى الفصائل القتالية غير المصرية كانوا قد احتلوا أسطح بنايات تحت الإنشاء في محيط رابعة، وسقط في وقتها اكثر من ١٧ شهيدا ( يقصد قاتلا مجرما ) من جانب الداخلية .
 • 12 ألف إرهابي! 
 ويضيف المغمور المفضوح أنه كان هناك اكثر من ١٢ ألف إرهابي من مختلف أنحاء العالم كانوا قد دخلوا مصر، ويزعم الشقي أنها حقيقة قد يعتبرها البعض صادمة ولكنها الحقيقة التي يجب ان يعلمها الجميع، والأمر في هذا الصدد أن هؤلاء قد دخلوا من المنافذ المصرية!. مشكلة هذا المغمور البائس أنه مشغول بمسح البيادة بيديه ولسانه دون أن يستخدم عقله مرة واحدة :
 أولا – الانجازات التي يشير إليها ثبت أنها فنكوش باعتراف شركاء جريمة الانقلاب العسكري الدموي الفاشي واسأل يا غبي : ممدوح حمزة ، حازم عبد العظيم ، محمد أبو الغار ، نادر نور الدين ، عصام حجي ...
 ثانيا – أول مرة نسمع عن مقاتلي القوقاز دوي اللحى الحمراء الذين تصدروا المشهد . من سمع بهم قبل مقالة هذا البائس يخبرنا ! ثم لماذا انسحبوا يا أعبط من عليها وهم قادمون من أجل معركة ويعلمون أن قرار المذبحة قد صدر باسم الطرطور القاتل ومساعده حازم البلاوي ؟.
 • أجبن خلق الله
 ثالثا – لماذا لم يظهر – يا أخيب الكتاب – ال12 ألف مقاتل القادمون من شتى أنحاء العالم ؟ ألا تعلم أنهم لو كانوا موجودين وقاتلوا كانوا غيّروا سير المعركة والأحداث جميعا ؟.
 رابعا – نسيت - يا أحط من عليها – أن القتلة والجلادين الذين تمسح بيادتهم وفي مقدمتهم السفاح مدحت المنشاوي ، من أجبن خلق الله ، وأنهم حين يرون سلاحا في يد الطرف الآخر يهرعون فارين منسحبين مهما كانت النتائج ؟ هل أذكرك يا كذاب بموقعة الهلالية والدابودية في النوبة التي انسحب منهم سادتك الجبناء عندما عرفوا أن القوم في أيديهم أسلحة آلية ؟ وأن المعركة لم تهدأ إلا بعد تدخل الشخصيات المحلية التي سعت بالوساطة بين الطرفين ؟.
 • ثم هل أذكرك - يا أخس الكتاب
– بأن جيش كامب ديفيد على جلالة قدره لم يستطع حتى اليوم أن ينهي الأحداث في سيناء ، وكل يوم نشيّع أبناءنا الجنود والضباط في مشاهد حزينة ومؤلمة ؟.
 لو كـــــــــان لوكان في الاعتصام عشر بنادق آلية فقط لتغير الموقف ، ولكن المعتصمين المسلمين كانوا يؤمنون أن سلميتهم أقوى من الرصاص . وهي بالفعل أقوى بدليل أن الجنرال بعد ثلاث سنوات ما زال يبحث عن شرعية !.
 كان أبوك رجلا طيبا ، يكتب للإذاعة بعض المواد المسلية ، أما أنت فبئس الخلف آثرت أن تهتف للدم والإجرام والوحشية ، ولكن عليك أن تفهم مع أمثالك من ماسحي البيادة أن الحقوق لا تضيع ، طالما طالب بها أصحابها المظلومون ، واللهم أرك إنجازا من إنجازات العسكر يشبه مذبحة رابعة والنهضة !.

بعــد مجـــزرة فض الاعتصـــام ..... 14/8/2013












ليست هناك تعليقات: