الخميس، 18 أغسطس 2016

مفاجآت "السيسى" وكاثرين آشتون ومحمد حسان وبيان 3 يوليو- فيديو


تفاصيل لقـــاء مرســي بكاثرين آشتون
 وحقيقة تسريبات جريدة الوطن


رد الدكتور محمد محسوب - وزير الشئون القانونية الأسبق - على ما قاله الداعية السلفي محمد حسان حول تراجع الإخوان عن قبول مبادرته بعد تلقيهم وعدا من "كاثرين آشتون" مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بعودة الرئيس مرسي لمنصبه.
وقال "محسوب" في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك": "الشيخ محمد حسان من الأفاضل الذين أجل علمهم وأقدر مقامهم.. ولا أملك تعليقا على ما قاله بشأن وساطة لجنة العلماء التي لم أكن حاضرا فيها ولا طرفا في الاستماع أو الاطلاع، تاركا الأمر لمن كان طرفا.. غير إن ما يهمني هو ما كنت فيه طرفا وما اطّلعت عليه بنفسي، وما شاركت فيه بفكري.. فقد ساقت الجرائد على لسان الشيخ الفاضل أن التحالف قبل ما اقترحته لجنة العلماء للتهدئة ثم تراجع عندما وعدته أشتون بعودة مرسي.. وإذ كنت طرفا في لقائها في 29 يوليو 2013 ضمن وفد كريم ضم رئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل والدكتور عمرو دراج والدكتور محمد على بشر وأخرين.. ورغم إن الرواية عن الشيخ الفاضل لا تُؤخذ من صحف حرفتها التصحيف".. مشيرًا إلى أن : 
  1- "آشتون" جاءت بطلب من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وليس بطلب من تحالف الإخوان". 
  2 - لم تعرض السيدة أشتون ولم تعد ولم تنو لا أن تعرض ولا أن تعد بعودة الدكتور مرسي.. ووجهة نظرها كانت واضحة في إغلاق الصفحة السابقة ماقبل 3 يوليو 2013 والبدء بصفحة جديدة" مما فسره محسوب بأنه مطالبة من أشتون بإقرار نتائج بيان 3 يوليو. 
  3 - الحل الوحيد الذي جرى طرحه هو أن يفوض الدكتور مرسي رئيسا للوزراء وفقا للدستور يدير مرحلة تجري فيها انتخابات مع الاحتفاظ بالدستور وعودة الجيش لثكناته.. وتساءلت السيدة أشتون عن موقف الإخوان، فأكد لها الدكتور محمد على بشر أنه يمثل الإخوان في اللقاء وأنه يقبله.. و كان من ضمن المقترح الإفراج عن المعتقلين والقيادات ليكونوا شركاء في الحل وإنهاء الحملات الإعلامية التي تبيح دماء المعتصمين وتطالب فض الاعتصامات السلمية بقوة السلاح.. وقدمنا دعوة علنية لوسائل الإعلام ولهيئات المجتمع المدني والأحزاب للذهاب لأماكن الاعتصامات للتأكد من خلوها من أي سلاح".. مشيرًا إلى أن: "
4 - وهذا الحل هو نفسه الذي أشار له الدكتور البرادعي وقبله، لكنه رفض أن يُبشر به الشعب المصري في مؤتمره الصحفي مع أشتون مما دعاها للانسحاب" حسب قوله. وفسر "محسوب" ذلك بأن السيسي
5 - لم يرض عن ذلك الحل لأنه يعيق مسعاه الشخصي للاستيلاء على السلطة، لكنه لم يكن في مركز يُمكنه أن يرفضه علانية فينكشف عنه الغطاء السياسي الذي تدثر به في وقت كان لا يزال يحتاج إليه" .. مشيرًا إلى أن السيسي "طلب من الدكتور البرادعي تأجيل الإعلان عن الحل متذرعا برفض غالبية ضباط الجيش وأنه يحتاج وقتا لإقناعهم" حسب زعمه. وأكد أن نظام 3 يوليو :
6 - استغل الوقت في التجهيز والإعداد للمجزرة التي ستقطع كل تواصل وتُغلق كل باب للحلول السياسية، وتضع البلاد أمام انقسام مجتمعي تاريخي وكارثة وطنية لا سابق لها" .. مشيرًا إلى أن "
7- لم يكن هدف المجزرة فض الاعتصام الذي لم يُشكل خطرا خلال شهر ونصف، وإنما إغلاق كل طريق للحل السياسي والذي كان سيضمن استمرار المسار الديموقراطي، كما استهدف تقدم نموذج قاسي للشعب يكسر إرادته ويُنهي كل طموح للإصلاح والتغيير" حسب روايته. واستتبع "محسوب" بأنه تبين للقاصي والداني أن أحداث 3 يوليو
8 - ما جرى بعده من مجازر كان تمهيدا لانفراد شخص واحد بالسلطة دون أن يُسائله أحد أو يُحاسبه أحد أو يعترض عليه أحد" مشيرًا إلى تقديره لكافة المبادرات وصدق نواياها مع تأكيده على أنه كانت هناك نية مبيتة من قيادات 3 يوليو " للقيام بالمجزرة بل بعدة مجازر حتى يتحقق لهم استسلام الشعب وكسر إرادته" حسب زعمه.
تفاصيل لقاء مرسي بكاثرين آشتون
 وحقيقــــة تسريبــــات جـــريدة الوطــــن



دية محمد حسان عن ذبح المسلمين في رابعة تعني
 التنازل عن فلسطين للصهاينة إذا قدموا الدية في ضحاياهم







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: