الأربعاء، 20 يوليو 2016

لحظات فارقة.. فيديو لتبرير الانقلاب فى مصر..



... دولـــة العسكر ...
عقب فشل انقلاب تركيا ودعوات تصدير المشهد إلى مصر
 لفقوا الأكاذيب وزورا الحقائق كالعادة
 وأرادو أن يجعلوا الإخوان "عسكر منقلب على السلطة" 



أعلنت دولة العسكر، رعبها مجددًا بعدما تأكدت أن القتل والاعتقال والتنكيل لم يعد يجدى نفعًا مع الثوار فى الشارع، بل بات أمرهم نصب أعينهم، خاصًة من تم خداعهم منهم عام 2013 فى مخطط الانقلاب الذى كان يقوده الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسى والمشير حسين طنطاوى، بأوامر غربية، وذلك بعدما فشل الانقلاب العسكرى فى تركيا وبدأ الشعب المصرى فى الحديث مرة آخرى عن اسقاط حكم العسكر، والنزول مجددًا إلى الشوارع.
الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، أصدرت مؤخرًا، فيلم بعنوان "لحظات فارقة"، ظلت تتغنى فيه بالجيش الذى انقلب على الإخوان من أجل الشعب المصرى، والذى حمى الإرادة ورفع من شأن المواطن المصرى وجعله حرًا، بجانب منبر التدليس الذى اعتمد عليه، والذى نسب فيه كل المؤامرات التى تم تحت سمعم وبصرهم وأوامرهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، حتى قتلى الإخوان أنفسهم اتهموا فيها الإخوان المسلمين أيضًا، صدق فهذه طبيعة العسكر.
الفيلم الهابط المشابه لأفلام "السبكى"، والتى تنافسه الشئون المعنوية بحجم الأفلام المنتجه، ظهر بعد تجدد الدعوات التى تشير إلى تجمع الثوار مرة آخرى والوقوف فى وجه العسكر، وعلى ما يبدوا أنه تم عمل الفيلم فى عجاله، أو أشرف عليه اللواء عباس كامل، الذى ستكون نهاية قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى على يديه لا محاله.
وزعم الفيلم، أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بالسطو على السلطة فى البلاد، واعتبر أن وصولهم للحكم والذي مر عبر انتخابات شهد العالم بنزاهتها، لكن العسكر الذى أشرف على التأمين حتى تم الفرز قال إنما هي سرقة لحكم مصر، وهو ما وصفه الفيلم، بمحاولات الجماعة الفاشلة للقفز على السلطة منذ نشأتها في عام 1928 م.
والمضحك أيضًا أن الفيلم، زعم أن الإخوان المسلمين، هم من وفرو الملازات الآمنه للجماعات المسلحة بسيناء، وعلى رأسهم ولاية سيناء، لتكون إمارة إسلامية هناك، على الرغم أن تنامى الحرب هناك كان بأمر "السيسى"، لكن الفيلم لم يتطرق إلى هذا بالطبع.
وعن الأزمات التى ضربت البلاد فى فترة حكم "مرسى"، والتى تم الكشف من قِبل معسكر الانقلاب، أن الجيش هو من افتعلها، قال أن الإخوان هم السبب فيها، بجانب التظاهرات التى سبقت الانقلاب ضد جامعة الأزهر قالوا أن الإخوان هم السبب أيضًا.
والمضحك أكثر، أن الاعتراضات على قوانين الزواج بالكنيسة، قالوا أن الإخوان هم من قاموا بها، معتمدًا الفيلم أنه بعد حل الموضوع لن يتذكر أحد الأحداث التى شهدتها الكتدرائية فى ذلك الوقت، لكنه لم يذكر حادثة بعينها وترك الأمر معمم.
ورغم زعم الفيلم أن الإخوان قاموا بحرق الكنائس فى الفترة التى أعقبت الانقلاب، إلا أنه حتى الآن لم يثبت ذلك، ولو فى قضية واحدة، لكن كل ما هو موجود تهم تلفيقية بعيدة تمامًا عن حرق الكنائس أو التفجيرات التى حدثت ومقيدة حتى الآن ضد مجهول.
واختتم الفيديو أكاذيبه باعتبار ترشح قائد الإنقلاب العسكرى "عبد الفتاح السيسى" لرئاسة مصر جاء تلبية لنداء المصريين، فى محاولة بائسة منه للتبرؤ من جريمة الإنقلاب العسكرى ، خشية من انتقال عدو تحرر الشعب التركى ومواجهته للانقلاب العسكرى به إلى الشعب المصرى ،



سيطرت 50 قياده عسكريه علي مليارات الجيش






ليست هناك تعليقات: