الجمعة، 24 يونيو 2016

"سويسرا" باتت رمزا لـ"خزائن" الأموال السرية لعسكريين انقلابيين. فيديو



علماء الكفته والوحش المصرى المسخرة  
 القتل فى السجون بالتعذيب والتصفية .. والقتل فى المظاهرات فى الشوارع والجامعات والقتل فى المنازل بالتصفية 
.. محاربة الدين بكل مبادئه .. 
بداية من العقيـدة .. باعترافـه بحرية الإلحـاد 
ونهــاية بمحاربة الزى الإســلامى



سواء "قررت بنوك سويسرا أنها لن تصبح قِبلة للأموال المنهوبة" كما رأى محرر "ساسة بوست" أو أن "قصة سويسرا مع أموال الطغاة لم تنته بعد" كما كتب محرر "سويس إنفو" إلا أن "سويسرا" باتت رمزا لـ"خزائن" الأموال السرية للأغنياء وغير المشروعة للمتهمين بالتهرب أو الفساد، خاصة من المسئولين السياسيين، لا سيما إن كانوا عسكريين انقلابيين.
- لن نتحدث فى هذا المقال عن تدمير اقصاد مصر بالعمد فى كل المجالات الصناعية والزراعية
- ولن نتحدث عن سرقة أموالها وتهريبها للخارج ..لصالح السيسى وعصابته
- ولن نتحدث على امبراطورية العسكر الإقتصادية التى جعلت الجيش هو الدولة وسيطرة الجيش على كل المشاريع الغذائية والإنشائية والمحاجر والمناجم... واسناد كل المشاريع الإنشائية بالأمر المباشر ودون رقابة مالية وفنية وتحويلها من لباطن للمحاسيب ..فأصبحت الكبارى والطرق تنهار قبل افتتاحها لن نتحدث عن الغلاء وانهيار الجنية وتصفير الاحتياطى النقدى والاقتراض من البنوك باذون خزانة كل اسبوع لسد عجز الموازنة .
 لن نتحدث عن بيع مصر ابتداء ببيع نهر النيل مقابل الرضا السامى وبيع جزيرتى تيران وصنافير طمعا فى مزيد من الرزاللى الشعب مش هيشوف حباية منه .
السيسي وعصابته يسرقون المليارات


السيسي وعصابته يسرقون المليارات أسوأ ما يقوم به نظام السيسى وعصابته فى مصر ليس نهب الثروات وبيع الأوهام للشعب. وإنما تدميرالإنسان المصرى .. تدمير آدميته وهويته ورجولته ونخوته ومروءته وإحساسه وتحويله إلى مسخ بشرى هزيل لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ، إن الأمم تنهض بالبناء السوى للإنسان وتسقط بسقوطه ، ولن تنهض مصر إلا بسقوط هذه العصابة الدموية التى تحكمها، وإعادة بناء الإنسان المصرى من جديد..
ولن نتحدث عن ما يحدث من اخلاء سيناء فى خطة خبيثة مع اسرائيل ستظهر خيوطها قريبا حديثنا اليوم عن ما فعله السيسى وعصابته فى الانسان المصرى والمجتمع المصرى من أول يوم من انقلابه هو وعصابته على الرئيس الشرعى بدأ فى تدمير الشعب ...بتركيعه بالقوة بداية من غلق القنوات الفضائية والصحف المعارضة والأحزاب المعارضة ..... 
واعتقالات وتعذيب واهانات .... وغلق الجمعيات الخيرية الإسلامية. نهاية باستخدام ألة القتل المتعمد لكل من تسول نفسه ان يخرج معبرا عن رأيه ضد حكم الإنقلابين ... فقام بالمجازر المتعاقبة التى ذكرنا هو بنذالته بها وتواريخها منها مجزرة الحرس الجمهورى ...ومجزة المنصة التى استشهد فيهما المئات .. ونهاية بألآف الشهداء فى مجزرة ميدان رابعة ومجزرة ميدان النهضة ... استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع الشعب حتى يركع مجبرا لكل ما يقوم به العسكر خوفا من البطش الشديد ...
وهذا ما قاله السفاح فى كلامه مع عصابته وهو وزير دفاع ..ان الجيش الة قتل وانضمت الداخلية القذرة اصلا من حالة القتل المستخبى للقتل العلنى بعد ان اعطاهم السفاح الأمان أنهم لن يحاسبوا... فكان القتل فى السجون بالتعذيب والتصفية ....والقتل فى المظاهرات فى الشوارع والجامعات والقتل فى المنازل بالتصفية المباشرة وسرد أكاذيب تبادل اطلاق النار ... واخيرا القتل فى المنازعات المدنية وكان اخرها ما حدث اليوم.
عادل إمام: شيوعي يحارب الإسلام



 .. قتل امين شرطة لعامل بسيط بعد مشادة عن دفع ثمن كوب شاى طفحه امين الشرطة وعلبة سجائر لا يريد دفع الثمن .... فقد كانوا على مر السنين الماضية هكذا... يستحلون اكل أموال الناس بالباطل ويأكلون سحتا ويطعمون أهلهم سحت.... ( "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به") .. ولكن التبجح زاد واستخدام السلاح أصبح سهل استهانة بأرواح البشر واطمئنانا لعدم العقوبة....طمأنهم السفاح بأنهم لن يحاسبوا على قتل المعارضين ...فزادوا من عندهم قتل كل من تسول نفسه ان يعترض عليهم فى الأمور المدنية ... هكذا يقتل الانسان فى مصر لا حرمة لدمه ولا عرضه ولا دينه وهو الذى كرمه الله وجعله خليفته فى الأرض قال صلى الله عليه وسلم " : ( يجيء المقتول متعلقاً بقاتله يوم القيامة آخذاً رأسه بيده ، فيقول: يا رب! سل هذا فيم قتلني ؟ قال فيقول : قتلته لتكون العزة لفلان ، قال : فإنها ليست له بؤ بإثمه ، قال : فيهوى في النار سبعين خريفاً ) .
 وقال عليه الصلاة والسلام ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) رواه البخاري واستمرارلتركيع الشعب وتيأيسه يختار كل الفاسدين ليتقلدوا أمور الدولة... فالشعب يأس من الحصول على اى حق له وأصابه الاحباط والإكتئاب... من يمسكون الأمور لا يعملون وإذا عملوا يكون فى الفساد والنهب ... تقسيم الشعب لطبقات بدأ من طبقة العسكر المصطفاة فى المناصب والأجور ويليها القضاة والشرطة وكل محاسيب هؤلاء الفسدة ... نهاية دور أصحاب العلم والكفاءات ... بعزل الكثير من مناصبهم وعدم تعيين إلاالفسدة .. وظهور علماء الكفته والوحش المصرى المسخرة ... فى الوقت الذى يعمل جاهدا لإذلال الشعب بإفقاره والجرى اليومى على لقمة العيش الحاف انتهاء مصطلح الإنسانية والرحمة من قاموس سفاحين مصر العمل على تجهيل المجتمع بالكذب الإعلامى والتاريخى فى مناهج التعليم وفشل ذريع فى منظومة التعليم سواء فى المدارس أوالمدرس عن قصد... وتخفيض ميزانية التعليم وما يتبع ذلك من افساد التعليم .. ومع الرفاهية التى تعيشها طبقة العسكر فى النوادى والمصايف والمدارس والمستشفيات تهدم كل المنظومة الصحية الخاصة بالمواطن الغلبان سواء المستشفيات وتجهيزاتها والطبيب والظلم الواقع عليه.... ورمى المرضى فى الشوارع ... محاربة الدين بكل مبادئه بداية من العقيدة باعترافه بحرية الإلحاد ونهاية بمحاربة الزى الإسلامى حجابا ونقابا ... ولا يظهر فى إعلامهم إلا الداعرات العاريات والأمهات المثاليات .. تحقير صورة المواطن المصرى على مستوى العالم ... بداية بالإستهانة بقتله فى أكثر من دولة عربية وأجنبية... نهاية بتصريح السفاح ان مصر متخلفة ولا تنفع معها لا ديمقراطية ولا حقوق انسان حالة العداء بين فئات الشعب .. المؤيدن للسفاح وانقلابه والرافضين لهذا الانقلاب وتفشى الجواسيس فى المجتمع خاصة فى الأشغال لصالح جهاز الأمن الوطنى هذا باختصار شديد ...



ليست هناك تعليقات: