الثلاثاء، 31 مايو 2016

السيسي وأحلام إسرائيل,تفاصيل علاقة غير مشروعة..فيديو



فهـل حقا السيسي هدية مصر لشعب إسـرائيل
أم هــدية إسرائيل لشــعب مصــر؟
السيسي يستعين بالصهــاينة مـنذ أول يــوم من إنقـــلابه
 فهـل يقبل المصريون بهـــدية إسرائيل إليهــم؟! 
مصــر تصوت لصــالح إســـرائيل في الأمــم المتحــــدة


أحلام إسرائيل أوامر يحققها السيسي فورا
 لم يترك السيسي شيئا من احلام الصهاينة إلا وسارع بتحقيقه ، بدء من تهجير أهالي سيناء ، وإقامة منطقة عازلة إلى تفجير الأنفاق بين مصر وغزة (الرئة الوحيدة التي يتنفس منها أهل القطاع بعد حصار دام أكثر من 8 سنوات منذ العام 2006 وإلى الآن) وأعلنها حربا إعلامية على حماس وحكومتها في القطاع ، حتى بلغ الأمر بصحيفة "هاآرتس" العبرية في الحادي عشر من يونيو 2014 أن تنشر تقريرا لها تقول فيه : إن السيسي يتخذ موقفا أكثر تشددا من إسرائيل تجاه حماس ، السيسي أعلنها صراحة وبدون مواربة أن همه الأول هو حماية أمن إسرائيل وكان ذلك في لقاء إعلامي مع قناة فرانس 24 الإخبارية ، حيث قال ما نصه : لن نسمح بأن تكون سيناء مركز تهديد لأمن جيرانها.
علاقة مشبوهة جمعتهم ، وعشق مريب ربط بينهما ، ومصالح متبادلة حققوها فوق جثة وطن وشعب مصري ، إنه السيسي ودولة الإحتلال الإسرائيلي ،المتتبع لتاريخ عبد الفتاح السيسي "رئيس الإنقلاب المصري" وابن حارة اليهود بالجمالية، يجد ثمة رابط أقوى من علاقة مسئول يؤمن بالصهيونية ، أو ديكتاتور ينافق الإحتلال طمعا في دعمهم ودعم الولايات المتحدة له ، ما فعله السيسي بمصر لم يكن ليجرؤ على فعله نتنياهو لو حكم مصر الأخير ، كلمات الغزل المتبادلة بينهما ، دعوة السيسي لسلام دافيء مع دولة الإحتلال ، و عبارات المدح الغير معتادة من الصهاينة لمسئول عربي ومصري ، تشي بالكثير ، الأمر يفوق الإستيعاب ويتخطى كل حدود العقل والمنطق يقف السيسي في صالة مزينة بألوان العلم إسرائيل (الأبيض والازرق) يعلن من خلالها دعوته لعلاقات اكثر دفئا مع الصهاينة ، لم تكن المناسبة تسمح بذلك ، كان يفتتح مشروع محطة كهرباء بأسيوط ،؛فتكلم لمدة 22 دقيقة منهم 8 فقط في الشأن المصري و 14 في السلام المزعوم الذي دعا إليه ليكون أشد دفئا واكثر تقاربا مع عدو لم يعترف يوما لا بسلام ولا معاهدات ، أراد بكلامه (كما قال هو) أن يعطي للفلسطينيين أمل (شيء معنوي لا يمكن قياسه) ويعطي للإسرائيليين أمان (وهو الأمر الذي يفتقده الفلسطينيين العزل وليس دولة الاحتلال النووية التي تصنف الخامسة على العالم في السلاح)..


● من أول الحكاية قبيل حدوث الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 برعاية الجيش المصري وقيادة "عبد الفتاح السيسي" ، تلاقت الأفكار بشكل غريب بين الصهاينة وقادة الانقلاب في ضرورة التخلص من الرئيس المنتخب محمد مرسي ، بل وكانت الحجة المشتركة بينهما واحدة باعترافات القادة من هنا وهناك وهو "سعي مرسي لإقامة دولة إسلامية"، بالفعل إقامة دولة إسلامية تبدو كخطر عظيم على كيان سرطاني في جسد الأمة الإسلامية والعربية يسمى إسرائيل ، لكن ما خطورته على دولة يدين 95%من سكانها بدين الإسلام ، وتعتبر الدولة الأهم والاكبر في العالم العربي والإسلامي؟!!
 ● فهل ساعدت إسرائيل "السيسي" وقادة الجيش في الإنقلاب العسكري على الرئيس المنتخب؟
 وفي محاضرة بمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني INSS يوم 17نوفمبر 2012 قالت وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني إن كل قائد ودولة في المنطقة يجب أن يقرروا أن يكونوا إما جزءا من معسكر التطرف والإرهاب، أو معسكر البرجماتية والاعتدال وإذا قررت دولة أو قائد دولة ما مسارا آخر فسيكون هناك ثمنا لهذا بينما شريكها في الحوار "برنارد ليفي" الكاتب الفرنسي اليهودي ، أكد على أن الإسرائيليين والغرب لا يمانعون في أن تكون هناك بحورا من الدم واضطرابات مستمرة في مصر وذلك مقابل ألا يكون هناك دولة إسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم سيشجعون النظام العسكري للإستيلاء على السلطة كما حدث في الجزائر مهما كانت الفاتورة باهظة ، لأنها (وفقا لقولهم) أقل بكثير من ان يشهدوا ميلاد دولة إسلامية في المنطقة ، وهو ما يفسر لك بوضوح ما حدث في مصر من إضطرابات وقلاقل إبان عهد الرئيس "محمد مرسي" ويحيلك فورا على أطراف المؤامرة على الشعب....
شـــاهد فيديو.. تسيبي ليفني ..
 لــو وصــل الاخــوان للسلطة سننزعهـــا منهـــم؟!!!!



●الرعاية الأمريكية للإنقلاب العسكري اعترف السيسي بنفسه في إجابته على محاورة صحيفة "واشنطن بوست" (ليلي يماوث) التي سألته :هل خاب أملك من رد فعل الولايات المتحدة على أحداث 3 يوليو؟ هل شعرت بالغبن؟ فقال السيسي بالنص : الولايات المتحدة لم تكن أبدا بعيدة عما يجري هنا ،لقد كنا حريصين للغاية على تزويد كافة المسئوليين الأمريكيين بمعلومات شديدة الوضوح، منذ شهور قلت لهم إن لدينا مشكلة كبيرة في مصر،وطلبت دعمهم ومشورتهم ونصيحتهم ، السيسي يؤكد أنه كان يطلع أمريكا على ما يحدث في مصر طوال عام مرسي بل ويطلب مشورتهم في التعامل مع رئيسه الذي عينه وأقسم له بالولاء والحفاظ على الوطن ، بل وأكد في موضع آخر من الحوار أنه حزين من كون "أوباما" لم يتصل به أثناء الإنقلاب بينما وزير الدفاع الامريكي "تشاك هيجل" كان على اتصال به يوميا.
●دعم غير مسبوق واحتفاء تاريخي من إسرائيل بالسيسي وإنقلابه العسكري قدم الصحفي والباحث الدكتور "صالح النعامي" عددا ضخما من الشهادات المهمة من الصحف والكتابات الإسرائيلية التي توثق رعاية إسرائيل لانقلاب السيسي، ودعمها له ، نورد لكم بعضا منها وبروابطها الأصلية ويمكن الإستعانة بترجمة جوحل لمعرفة فحواها : المفكر الإسرائيلي "بوعاز بسموت" : إسقاط مرسي مثل نهاية الربيع العربي، وهذا يمثل تحول استراتيجي يفوق في أهميته حرب عام 1967.. كبير باحثين إسرائيلي: مصلحة إسرائيل الاستراتيجية تقتضي نجاح تحالف العسكر والليبراليين بصراحة وبدون أية مواربة.... هذا ما كتبه البرفسور إفرايم كام، كبير باحثي " مركز أبحاث الأمن القومي " الإسرائيلي في صحيفة " إسرائيل اليوم "، محذراً من خطورة فشل الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي. وحسب ما جاء في مقال كام فإن مصلحة إسرائيل الإستراتيجية تقتضي نجاح تحالف العسكر والليبراليين في إدارة شؤون مصر وكبح جماح الإسلاميين،
 ●الإنقلاب العسكري ليس المقصود منه فقط القضاء على الربيع العربي وإنهاء الحلم المفترض بدولة إسلامية ،بل الهدف منه أيضا إضعاف الجيش المصري صحيفة معاريف الصهيونية: الجيش طالب بإضافة 4.5 مليار دولار لموازنته بعد فوز مرسي وهو ما اعتبرته خطر كبير ، دان حالوتس، رئيس أركان الجيش الأسبق: " أهم نتيجة لخطوات السيسي الأخيرة هي إضعاف الجيش المصري على المدى البعيد، وإسدال الستار على إمكانية تطويره "إذاعة الجيش الإسرائيلي " المستشرق الإسرائيلي إيال زيسير: إفشال مرسي مثل دوماً مصلحة استراتيجية لنا لأنه يوقف تحقق سيناريو الرعب الذي بشر به الربيع العربي ،
 ●بينما كانت أخطر الشهادات الصهيونية على الإطلاق ..كانت من المفكر الإسرائيلي الشهير "دان مرغلت" الذي قال : سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الإخوان للحكم كتب دان مرغلت، الكاتب والمفكر الإسرائيلي ": سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الاخوان للحكم. وفي مقالة نشرها في صحيفة "إسرائيل اليوم" ، أوضح مرغليت الذي يعد من أقرب المقربين لنتنياهو إن العالم سمح بعودة الاخوان للحكم، فإنه يتوجب على إسرائيل فعل المستحيل لضمان عدم حدوث ذلك، لإن الأخوان سيتوجهون للانتقام من إسرائيل في حال عادوا للحكم لإدراكهم دور إسرائيل في دعم السيسي. إن السيسي يمعن في القتل لإنه يدرك مغزى فشله، وعلينا التجند لانجاح حكمه، فهذه قصة حياة أو موت ليست بالنسبة له، بل لنا ايضا ، يمكنك
 ●إسرائيل : مصلحتنا في إبقاء ودعم حكم العسكر في مصر بكل صراحة، وزير الحرب الصهيوني الأسبق بن اليعازر يصرح : مصلحتنا القومية تقتضي الإبقاء على حكم العسكر في مصر عندما يكون هناك السيسي، فلا حاجة لمبارك هذا ما قاله المستشرق الصهيوني ايل زسر ، شاهد الخبر
●دعم مادي ومعنوي غير مسبوق من دولة الإحتلال الإسرائيلي للسيسي تضامناً مع السيسي، وزير القضاء الصهيوني الأسبق يوسي بيلين يدعو أوباما لتعديل القانون الذي يحظر مساعدة عسكر انقلبوا على حكم منتخب ، المفكر الصهيوني ر.ايدر يكتب: مع كل الألم، يجب أن يغض الغرب الطرف عن مجازر السيسي ضد شعبه لأنها السبيل لمنع دولة إسلامية ،
●إسرائيل تدعم السيسي على الأرض في سيناء في أكبر تعاون أمني بين مصر ودولة الاحتلال لم يحدث مثيلا له في التاريخ اعترفت صحيفة هارتس العبرية : أن المخابرات الصهيونية تشكل لواء لمواجهة الجهاديين في سيناء ..
●إسرائيل : الانقلاب العسكري المصري بقيادة "السيسي" يؤذن بشرق أوسط جديد، أقل تطرفًا وأكثر خضوعًا للغرب هذا ما كتبه الباحث الصهيوني أبراهام بن ستفي حاثاً الغرب ودول العالم على دعم السيسي ..
● الطريف في الأمر ..أن إسرائيل تعترف : علينا ألا نظهر السيسي كعميل لنا الاخطر من كل ما سبق ذكره ، والذي يبين حقيقة "السيسي" وأسباب دعم دولة الاحتلال له ، هو ما كتبه المعلق الإسرائيلي "يوسي ميلمان" محذرا نتنياهو من أي سلوك يظهر السيسي كعميل لإسرائيل في أعقاب الغارة الصهيونية على سيناء ..
كاتب إسرائيلي يتحدث عن أهمية الإنقلاب لإسرائيل و التعاون الأمني الغير مسبوق بينها وبين السيسي
 كتب "أرئيل كهانا" في صحيفة معاريف معددًا أهمية الانقلاب للكيان الصهيوني، وأكد أنه لم يكن التعاون الأمني بين إسرائيل والجيش المصري من العمق والاتساع في يوم من الأيام كما هو في هذه الأيام، وأن كل من مصر وإسرائيل تحاول أن تخفض مستوى الاهتمام الإعلامي بحجم وعمق التعاون الأمني القائم حالياً، وأنه من خلال اتصالات أجراها مع مسئولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، يتبين إن التعاون الأمني الذي يبديه الجيش المصري قد أسهم بالفعل في تحسين الأوضاع الأمنية في جنوب إسرائيل بشكل كبير.
●لأول مرة في التاريخ ..شخصية -من المفترض أنها- عربية مصرية مسلمة بل وقائد جيش "السيسي" يعتبره يهود العالم بطلا قوميا لهم ..وثناء عجيب من الإسرائيليين عليه..فهل هذا منطقي؟!
 ذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة يعقوب أميتاي أخبر وزيرا مصريا في الحكومة المصرية المؤقتة أن شعب إسرائيل ينظر للفريق الأول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على أنه بطل قومي ليهود العالم ،
 ●صحيفة هآرتس: السيسي أصبح "بطل إسرائيلي" لانقلابه على مرسي ، وتلك هي اسباب إعجابنا به كتب المفكر الإسرائيلي "آرييه شافيت" يشرح سر الإعجاب الإسرائيلي بالجنرال السيسي" إن الجنرال عبد الفتاح السيسي هو بطل إسرائيل. لا يحتاج المرء أن يكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد القوات للجارة الكبرى من الجنوب، الذي قام للتو بسجن الرئيس المنتخب الذي قام بتعيينه في منصبه. وفي الوقت الذي يحتدم الجدل في الولايات المتحدة بشأن الموقف من التنوير غير الديموقراطي، الذي يمثله الجنرال السيسي والديموقراطية غير المتنورة للرئيس مرسي. في إسرائيل لا يوجد ثمة جدل، كلنا مع السيسي، كلنا مع الانقلاب العسكري، كلنا مع الجنرالات حليقي اللحى، الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة، ونحن نؤيد حقهم في إنهاء حكم زعيم منتخب وملتحي، مع إنه أيضاً تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، ومع إن هؤلاء الجنرالات كان يتوجب أن يكونوا خاضعين لتعليماته، كما هو الحال في النظم الديمقراطية"،
 ●أكذوبة الإعلام المصري بشأن دعم أمريكا وإسرائيل للإخوان تفضحها وسائل إعلام إسرائيلية "روث واسرمان ليند" ، نائبة رئيس البعثة الإسرائيلية بالقاهرة سابقاً تتندر في لقاء لها علي قناة i24 الإسرائيلية علي تصور أن أمريكا وإسرائيل يدعمان الإخوان، وتقول بسخرية: المصريون يعتقدوا ان امريكا واسرائيل يساندون الاخوان الان !! ، وهذا هو الجنون بعينه !! والمذيعه تضحك بسخريه !! وزير الخارجية الصهيوني ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق "إيهود باراك" قام بجولة مكوكية في العالم لإقناع اوروبا وأمريكا بدعم السيسي شاهد فيديو إيهود باراك على cnn يطلب من أمريكا دعم السيسي ...



.. السيسي يستعين بالصهاينة منذ أول يوم من إنقلابه ..
 مع تهاوي وفشل انقلاب السيسي المستمر وعدم الاعتراف الدولي به دفعه ذلك إلى استقدام وفد صهيوني ليقوم بدعمه والترويج لانقلابه بعد تنسيق أقباط المهجر للقاء الوفد الصهيوني للسيسي وضم الوفد "كيت ماكفارلاند": خبيرة بالأمن القومي الأمريكي، ومعلقة سياسية بالعديد من القنوات التلفزيونية "سيباستيان جوركا"، خبير ومدرس في الحرب علي الإسلاميين الجنرال السابق پول ڤاليلي، رجل مخابرات نشط في سوريا ولبنان. باتريك سوخيدو: منصر مرتد، خبير في الحركات الإسلامية، وشارك في كل الحروب في الدول الإسلامية كمنصر وكخبير في الشئون الإسلامية. د. عقيد متقاعد كين ألارد، المدير السابق لكلية الحرب الوطنية. سكوت تايلور، ضابط بحرية أمريكي متقاعد. ،عقيد متقاعد "بل كوان" (عضو بالوفد و خبير بالحرب علي الارهاب و أعمال المخابرات) ،و العقيد المتقاعد "ريك فراكونا"
●الانقلاب يتعاقد مع شركة لوبي أمريكية يديرها إسرائيلي لتحسين صورته وتعويض فشل دبلوماسيته حيث تعاقد الإنقلاب مع شركة اللوبي الأمريكية "جلوفر بارك جروب" التي يديرها "إسرائيلي" خدم في جيش الاحتلال الصهيوني وعدداً من كبار مسؤولي هذه الشركة تربطهم علاقات وطيدة مع إسرائيل واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية...
 http://goo.gl/lDgOcp
 ●الانقلاب يقر بتقسيم القدس والتخلي عن القدس الغربية للصهاينة أراد الانقلاب العسكري رد الجميل لإسرائيل ودعمها له ، فأعلن الرئيس المؤقت عدلي منصور التنازل عن أغلب مساحة القدس للعدو الصهيوني حيث قال في كلمته بمناسبة 6 أكتوبر إن مصر تؤمن بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية !!




لأول مرة في التاريخ
.. مصر تصوت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة..
 صَوَّتت مصر- لأول مرة- لصالح إسرائيل منذ قيامها، لمنحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل حصلت على العضوية الكاملة فى اللجنة، بعدما أيدت 117 دولة منحها هذا المقعد، ومن بينها مصر، رغم امتناع 21 دولة أخرى، ومن بينها قطر، المرشحة ضمن القائمة نفسها عن التصويت. 
 وهو ما أعترف به المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بعد يوم كامل من تناول الخبر في الصحافة العالمية ، مع تعتيم إعلامي مصري كامل، وعقب هذا الحادث التاريخي الذي يؤكد على وجود علاقة مشبوهة بين السيسي والكيان الصهيوني ، وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية "السيسي" بأنه هدية مصر الخاصة لشعب إسرائيل ، بعد ان وضعت صورة "السيسي" على صدر صفحتها الأولى. فهل حقا السيسي هدية مصر لشعب إسرائيل أم هدية إسرائيل لشعب مصر؟!   والسؤال الأهم : هل بعد ثلاثة اعوام من إنقلاب عسكري قاده السيسي ، شهدت فيه مصر تخريبا وتدميرا على مختلف الأصعدة ،(ورآه البعض متعمدا) بدء من إنهيار الإقتصاد للتنازل عن اراضي مصرية لصالح المملكة العربية السعودية ،لتهجير أهالي شمال سيناء وتحقيق حلم الإسرائيليين ، للتنازل عن حق مصر في مياه النيل ، مرورا بمذابح كبرى ، صنفت إحداها كأكبر مذابح العصر الحديث بحق مدنيين (فض اعتصام رابعة والنهضة) ،لكوارث وحوادث تشهدها مصر تقريبا بشكل يومي.
 فهــل يقبل المصــريون بهــدية إسرائيل إليهـــم؟!
مصــر تصــوت لصــالح إســرائيل في الأمــم المتحـــدة



ليست هناك تعليقات: