السبت، 21 مايو 2016

التحالف الصهيوني مع الانقلاب في الشرق وإفريقيا.



.. نتنياهو في إثيوبيا ..
ملامح التحالف الصهيوني مع الانقلاب
 في الشرق وإفريقيا 
وزير "ري الانقلاب":
.. مصر على موعد مع أزمة مياه ..




حالة من الجدل أثارتها أخبار استقالة وزير الحرب الإسرائيلي من منصبه بالوزارة ومن الكينست أيضًا، معلنًا اعتزال الحياة السياسية لعدم ثقته في "نتنياهو" بسبب تصرفاته الأخيرة، والزعم باحتمالية تعيين افيجدور ليبرلمان اليميني المتشدد بديلا عنه، فضلا عن ترتيب سفيرة الكيان الصهيوني في أديس أبابا لزيارة نتنياهو لإثيوبيا يوليو المقبل، علامات استفهام عديدة، خاصة مع تلميحات قائد الانقلاب العسكري في مصر عن مبادرته المزعومة بالسلام بين الكيان الصهيوني وبين الفلسطينيين ودخول دول عربية على خط مباشر مع الصهاينة مثل السعودية.
 وكشفت سفيرة إسرائيل لدى أديس أبابا "بلانيش زيانيا"، اليوم الجمعة، عن زيارة مزمعة يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى أثيوبيا، في يوليو، في الوقت الذي تستكمل فيه الأأخيرة بناء سد النهضة الذي أثر على حصة مصر من مياه النيل بشكل كبير وصلت نسبتها لفقد ربع مصر لحصتها. وترجح مصادر بأن زيارة نتنياهو تأتي للتفاوض مع إثيوبيا حول بناء سد النهضة وأزمته مع مصر الانقلاب، في الوقت الذي تدخل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من اجل فرض أمر واقع جديد في الشرق الأاوسط مع الكيان الصهيوني يسمح لها بالتواجد بقوة وسط الدول العربية وفتح علاقات مباشرة مع دول مثل السعودية لفرض أمر واقع جديد. ووصفت السفيرة الإسرائيلية، في كلمة وجهتها بمناسبة الذكرى الـ 68 للنكبة الفلسطينية زيارة نتنياهو لإثيوبيا بـ "الهامة والتاريخية"، مشيرة أنها "ستحدث نقله نوعية في مسير العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية"، وفقاً لتعبيرها، بالرغم من أن إسرائيل ظلت تتهم الاتحاد الأفريقي بـ"تبني مواقف معادية لها، ومؤيدة لفلسطين" خاصة إنه رفض منح إسرائيل عضوية مراقب التي تتمتع بها فلسطين وقالت زيانيا في كلمتها التي تناقلتها وسائل الإعلام الإثيوبية "إن علاقاتنا مع أديس أبابا تمتلك تاريخًا قديمًا، كما شهدت العلاقات الثنائية اتفاقيات عديدة، خاصة في مجال التعاون التكنولوجي والعلمي والزراعي".
 من جانبه، أكد موقع وزارة الخارجية الإثيوبية، نبأ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للبلاد، ونشر مقتطفات من كلمة السفيرة الإسرائيلية. وقال مصدر خاص للأناضول (فضل عدم نشر اسمه)، إن إسرائيل ظلت تتهم الاتحاد الإفريقي بـ"تبني مواقف معادية لها، ومؤيدة لفلسطين"، مضيفاً أن هناك جهودا لإقامة لقاء موسع لنتنياهو مع نخب إفريقية (لم يوضح ماهيتها) في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، على حد قوله. وكشف المصدر عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيقوم بجولة لدول شرق إفريقيا، تشمل أوغندا، وكينيا، ورواندا، التي تستضيف القمة الأفريقية المقبلة، (لم يصدر عن تلك البلدان أي بيانات بهذا الخصوص)، قائلًا "ستكون إثيوبيا المحطة الأولى لزيارة نتنياهو، في يوليو، مشيرًا أن الزيارة ستتزامن مع أعمال القمة الإفريقية، في منتصف يوليو.
جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي، رفض منح إسرائيل عضوية مراقب، بينما تتمتع بها فلسطين منذ عام 1973، ويعتبر الاتحاد الأفريقي من أقوى المنظمات القارية المؤيدة للقضية الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل "مليس زناوي"، أجرى في يونيو 2004 زيارة لإسرائيل، استمرت ثلاثة أيام، في أول زيارة يقوم بها مسؤول إثيوبي رفيع المستوى إلى الدولة العبرية. وتشهد العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأفريقي توترات بسبب الإدانات المستمرة من القمم الإفريقية لإسرائيل، على خلفية احتلالها لأراضٍ فلسطينية وعربية، فيما تتهم إسرائيل الاتحاد الأفريقي بـ "معادية السامية". *وزير "ري الانقلاب": مصر على موعد مع أزمة مياه خطيرة
...............................
كشف محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية بحكومة الانقلاب، عن مواجهة مصر خلال الفترة المقبلة لأزمة مياه خطيرة. وقال عبد العاطي، خلال كلمته باجتماع المنظمات الهندسية لدول البحر المتوسط: إن الموارد المائية في مصر محدودة، حيث يوجد مؤشر خطير متعلق بالفجوة بين المتاح من المياه والاستخدام؛ نظرًا لزيادة الاستهلاك بشكل مستمر مع ثبات الحصة المصرية.
وأضاف عبد العاطي أن هناك مشكلة تواجهها مناطق الدلتا، حيث إنها معرضة لتداخل مياه البحر على المياه الجوفية، مطالبا المهندسين بمواجهة تلك المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة. اللافت في الأمر عدم تطرق "عبد العاطي" للجريمة التي ارتكبها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن، بتوقيعه على اتفاقية "سد النهضة"، والتي تمثل تخليا مجانيا عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.


ليست هناك تعليقات: