الأربعاء، 18 مايو 2016

هل أتى السيسي حقا ليحكم مصر؟..فيديو



هل جاء السيسي بالفعل ليحكم مصر؟! 
 أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده لنا التاريخ؟! 
سيناريـو مرعـب ، تعجـز عقولنـا عن استيعابـه



منذ اليوم الأول لإعلان السيسي ترشحه للرئاسة المصرية بعد شهور من إنقلابه المشئوم .. كتبت متساءلة هل أتى السيسي حقا ليحكم مصر؟! كان السيسي يحكم مصر فعليا وهو وزير للدفاع ، كانت مؤسسات الدولة جميعها تدار بمكالمة من هاتفه ، والإعلاميون ينفذون بدقة تعليمات اللواء عباس مدير مكتبه ، كان هناك رئيس محاصر في قصر الرئاسة ، يراقبون خطواته ، ويعدون عليه أنفاسه، ولا يمتلك حتى حماية أبواب قصره من شتائم المحتجين ، وتسلق أسواره ، وإقتحام بواباته باللودرات. امتلك العسكر صندوق الزخيرة ، وامتلك هو صندوق الانتخابات ، فشاهدنا أحقر مذيع فيكي يا مصر ، "العيل" ،من عرفه أسياده في تسريباتهم ب"الواد" ، يخرج على الهواء ، يسب الرئيس ، ويهين عائلته ويطعن في شرفه وشرف ابنائه ؛ ويناديه بالقول "يا مرسي يا ابن ال....عياط" 
 ● ترك السيسي منصبا محصنا من العزل لمدة ثماني سنوات بحكم دستور أقرته الجماعة التى قيل أنها حكمت البلاد! 
 ترك مكانة هي الأكثر وقارا وهيبة في مصر ، ليصبح رئيسا شهيرا بلفظ فاضح وخادش للحياء ، بترشحه للرئاسة ؛ أكد السيسي بكل يسر ما حاولت الدولة بكل قوة أن تنفيه ، أثبت للأعمى أنه إنقلاب عسكري ، كان يمكن له بكل بساطة ان يأتي بطرطور ينفذ أوامره من خلف ستار ، ولديه بالفعل من احترف دور الكومبارس وغاية مراده تقبيل أحذية الأسياد ، حينها سيبقى السيسي في أعين مؤيديه البطل الذي خلصهم من حكم الإخوان ، اختار هو السيناريو الأكثر غباء على الإطلاق ، والذي تمنى أعدائه أن يحدث كي تتضح معه حقيقة الإنقلاب ...
  فهل جاء السيسي ليحكم مصر ؟! 
 ربما تلاقت أطماع السيسي وأحلامه من قبل بالساعة الاوميجا والسيف الأحمر ، مع إرادة من ساعدوه في الإنقلاب ، ورغبتهم بوصوله هو تحديدا لكرسي الحكم ، وتنفيذه أجندتهم بكل دقة وإخلاص. المتتبع لتاريخ السيسي ابن حارة اليهود ، ومن أعلنته صحف إسرائيل بطلا قوميا لها ، يعرف جيدا أهمية السيسي للكيان الصهيوني ، السيسي الذي وصف نتنياهو بالزعيم الذي يمكنه قيادة المنطقة للأمام ، وذلك خلال لقاءه مع 40 من رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية في القاهرة في الاسبوع الاول من فبراير هذا العام ، لم يكن نتنياهو ذاته ليستطع تحقيق نصف ما حققه السيسي لإسرائيل ، لو حكم الأول مصر ، ما حققه السيسي في عامين ونصف للصهاينة ، لم يجرؤ على فعله كنز إسرائيل الإستراتيجي "مبارك" على مدار 30 عام. 
 السيسي يسابق الزمن 
يبدو أن من أوصلوه للحكم ، يعلمون ان الوقت ليس في صالحهم ، خاصة بعد ثورة باغتتهم ، لشعب ليس من السهل أن يفيق من نومه ويثور ، لكنه أخيرا ثار ، غضب غضبة مدوية استمع لها العالم من شرقه لغربه ، ومن ثم ، لن تصبح الضربات على الرأس لتخضعه كما كان يفعل سابقيه ، بل هو قطع الرقاب ، ومن يرى هذا البيع المتعجل لكل ما تطاله أيديهم من أراضي ومقدرات للبلاد ، يعلم يقينا خشيتهم من أن يفجر زلزلزل يناير ، براكين لاحقة ، تحرقهم من على وجه الأرض ، وتطهر مصر من الدنس والفساد. اتفاقية السيسي مع اليونان على ترسيم الحدود المائية والتنازل لهم عن حقول الغاز في شرق المتوسط ، ثم توقيع اتفاقية سد النهضة ، وتنازل مصر عن حصتها في مياه نهر النيل لأثيوبيا بدون مقابل يذكر ، وغض الطرف عن إعلانات مسئولين سودانيين متكررة بأحقية السودان في السيادة على حلايب وشلاتين ، وإنكار حق مصر التاريخي في الإقليم، إلى إخلاء سيناء من أهلها وتحقيق حلم اليهود الأزلي ، بتهجير مواطني شمال سيناء ، وإقامة منطقة عازلة اعترف السيسي بكل "بجاحة" أنها من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ، ثم ضخ أموال الدولة في مشروع اعترفت الحكومة لاحقا بفشله وعدم جدواه ، " قناة السيسي الجديدة" ، المشروع الذي رآه البعض لم يفشل مطلقا ، بل حقق المراد منه على أكمل وجه ، وهو تدمير الإقتصاد المصري بسحب الودائع الدولارية وإنفاقها عليه بدون عائد ، وتهاوي سعر الجنيه ، ثم ارتفاع خيالي في أسعار مختلف السلع ، والأهم من كل هذا : إنشاء مانع مائي جديد يضاف لقناة السويس لعزل سيناء تماما في حال قررت إسرائيل معاودة الاحتلال ، ثم تأت خطوة تدمير السياحة ، أحد أهم مصادر الدخل القومي للبلاد ، مرة بضرب السياح المكسيكيين بالأباتشي ، ثم إسقاط الطائرة الروسية وأخيرا تعذيب وقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" ، والذي تبعته فضيحة عالمية ، وطرد الوفد المصري من إيطاليا ، ثم سحب سفيرهم من مصر، 
 وأخيرا : إعادة ترسيم الحدود المائية مع المملكة العربية السعودية ، دون إعلان تفاصيل عن وضع جزر تيران وصنافير ؛ اللتين مابرحا أن كانا موضع خلاف على السيادة بين الدولتين ، وذلك في مقابل نفحة جديدة من الأرز الخليجي ، وجرعة أكسجين ، تعيد الحياة لجسد الإنقلاب المحتضر ، كل ذاك الاستعجال في بيع مقدرات البلاد ، وتدميرها على مختلف الأصعدة ،
يعيدنا ثانية للتساؤل القديم : 
هل جاء السيسي بالفعل ليحكم مصر؟! 
 أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده لنا التاريخ؟! 
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه ، لكن تنطق به الدلائل والإشارات ، ويساعدنا على فهمه قراءة التاريخ ، فقبل ما يزيد عن نصف قرن ، هاجر إلى سوريا الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" ، اليهودي المولود بالإسكندرية ، فعاش بها واشتغل بالسياسة وتدرج فيها حتى وصل لمنصب نائب الرئيس ، تحت اسم "كامل أمين ثابت"، قبل كشف حقيقته بالصدفة ، ثم إعدامه على عجل في 1965 بساحة المرج في وسط دمشق ، كي يدفن وتدفن معه كثير من الأسرار ، حدث هذا الإختراق الإسرائيلي لدولة عربية منذ أكثر من 50 عاما ، حين كانت إسرائيل عدوة ، لا تربطنا بها أية علاقات ، قبل معاهدة التطبيع واعتبارها دولة صديقة نتبادل معها السفارات ، قبل أن يحكم مصر 30 عاما كنز إسرائيل الإستراتيجي ، فترى ما هو الحال الآن؟!!!!


للمزيد يمكنكم المتابعةعلى الرابط التالى
 الإختراق الإسرائيلي للدول العربية 
 جـاسوس كـاد أن يصبح رئيس لسوريـــا رئيس وزراء إسرائيل السابق ( إيهود باراك) قام بدعوة حكومات العالم لأن يدعموا الفريق السيسي ( أن إسرائيل تريد دعم الفريق السيسي ولكنها تخشى أن تسبب له الحرج , لذا فهو يدعو أمريكا ودول أوربا بتقديم الدعم له ومساندته والإعتراف به ). 

The Impossible Spy (1987) FuLL MoViE



 لقاء اذاعة دمشق مع الجاسوس ايلي كوهين قبل اكتشاف امره
https://youtu.be/YS40NVDI3Vk
 إعدام الجاسوس إيلي كوهين بدمشق- موسوعة سورية السياسية
https://youtu.be/DBQPE-aMbTw 
إعدام العميل الإسرائيلي إيلي كوهين
 https://youtu.be/-QTdbbyz1r0
 لقطات لاعدام ايلي كوهين- الجاسوس الاسرائيلي في ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق https://youtu.be/r4dW7Ml6-DA

كيف سخر "محمد ناصر" 
من احراج السيسي عند إلقاء النشيد الوطني




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: