السبت، 9 أبريل 2016

هل أتى السيسي ليحكم مصر؟ أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده التاريخ؟.فيديو



... السيسي إيلي كوهين مصر ... 
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه 
لكن تنطق به الدلائل والإشارات 
ويسـاعدنا على فهمـه قراءة التـاريخ 



منذ اليوم الأول لإعلان السيسي ترشحه للرئاسة المصرية بعد شهور من إنقلابه المشئوم ..كتبت متساءلة هل أتى السيسي حقا ليحكم مصر؟! كان السيسي يحكم مصر فعليا وهو وزير للدفاع ، كانت مؤسسات الدولة جميعها تدار بمكالمة من هاتفه ، والإعلاميون ينفذون بدقة تعليمات اللواء عباس مدير مكتبه ، كان هناك رئيس محاصر في قصر الرئاسة ، يراقبون خطواته ، ويعدون عليه أنفاسه، ولا يمتلك حتى حماية أبواب قصره من شتائم المحتجين ، وتسلق أسواره ، وإقتحام بواباته باللودرات. 
امتلك هو صندوق الانتخابات ، وامتلك العسكر صندوق الذخيرة ، فشاهدنا أحقر مذيع فيكي يا مصر ، "العيل" ،من عرفه أسياده في تسريباتهم ب"الواد" ، يخرج على الهواء ، يسب الرئيس ، ويهين عائلته ويطعن في شرفه وشرف ابنائه ؛ ويناديه بالقول "يا مرسي يا ابن ال....عياط" ترك السيسي منصبا محصنا من العزل لمدة ثماني سنوات بحكم دستور أقرته الجماعة التى قيل أنها حكمت مصر! ترك مكانة هي الأكثر وقارا وهيبة ، ليصبح رئيسا شهيرا بلفظ فاضح وخادش للحياء ،بترشحه للرئاسة أكد السيسي بكل يسر ما حاولت الدولة بكل قوة أن تنفيه ، أثبت للأعمى أنه إنقلاب عسكري ،كان يمكن له بكل بساطة ان يأتي بطرطور ينفذ أوامره من خلف ستار ، ولديه بالفعل من احترف دور الكومبارس وغاية مراده تقبيل أحذية الأسياد ، حينها سيبقى السيسي في أعين مؤيديه البطل الذي خلصهم من حكم الإخوان ، اختار هو السيناريو الأكثر غباء على الإطلاق ، والذي تمنى أعدائه أن يحدث كي تتضح معه حقيقة الإنقلاب ، 
 - فهل جاء السيسي ليحكم مصر ؟! 
ربما تلاقت أطماع السيسي وأحلامه من قبل بالساعة الاوميجا والسيف الأحمر ، مع إرادة من ساعدوه في الإنقلاب ، ورغبتهم بوصوله هو تحديدا لكرسي الحكم ، وتنفيذه أجندتهم بكل دقة وإخلاص. المتتبع لتاريخ السيسي ابن حارة اليهود ، ومن أعلنته صحف إسرائيل بطلا قوميا لها ، يعرف جيدا أهمية السيسي للكيان الصهيوني ، السيسي الذي وصف نتنياهو بالزعيم الذي يمكنه قيادة المنطقة للأمام ، وذلك خلال لقاءه مع 40 من رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية في القاهرة في الاسبوع الاول من فبراير هذا العام ، لم يكن نتنياهو ذاته ليستطع تحقيق نصف ما حققه السيسي لإسرائيل ، لو حكم الأول مصر ، ما حققه السيسي في عامين ونصف للصهاينة ، لم يجرؤ على فعله كنز إسرائيل الإستراتيجي "مبارك" على مدار 30 عام. السيسي حقا يسابق الزمن ، ويبدو أن من أوصلوه للحكم ، يعلمون ان الوقت ليس في صالحهم ، خاصة بعد ثورة باغتتهم ، لشعب ليس من السهل أن يفيق من نومه ويثور ، لكنه أخيرا ثار ، غضب غضبة مدوية استمع لها العالم من شرقه لغربه ، ومن ثم ، لن تصبح الضربات على الرأس لتخضعه كما كان يفعل سابقيه ، بل هو قطع الرقاب ، ومن يرى هذا البيع المتعجل لكل ما تطاله أيديهم من أراضي ومقدرات للبلاد ، يعلم يقينا خشيتهم من أن يفجر زلزلزل يناير ، براكين لاحقة ، تحرقهم من على وجه الأرض ، وتطهر مصر من الدنس والفساد. 
 ** اتفاقية السيسي مع اليونان على ترسيم الحدود المائية والتنازل لهم عن حقول الغاز في شرق المتوسط ، ثم توقيع اتفاقية سد النهضة ، وتنازل مصر عن حصتها في مياه نهر النيل لأثيوبيا بدون مقابل يذكر ، وغض الطرف عن إعلانات مسئولين سودانيين متكررة بأحقية السودان في السيادة على حلايب وشلاتين ، وإنكار حق مصر التاريخي في الإقليم، إلى إخلاء سيناء من أهلها وتحقيق حلم اليهود الأزلي ، بتهجير مواطني شمال سيناء ، وإقامة منطقة عازلة اعترف السيسي بكل "بجاحة" أنها من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ، ثم ضخ أموال الدولة في مشروع اعترفت الحكومة لاحقا بفشله وعدم جدواه ، " قناة السيسي الجديدة" ، المشروع الذي رآه البعض لم يفشل مطلقا ، بل حقق المراد منه على أكمل وجه ، وهو تدمير الإقتصاد المصري بسحب الودائع الدولارية وإنفاقها عليه بدون عائد ، وتهاوي سعر الجنيه ، ثم ارتفاع خيالي في أسعار مختلف السلع ، والأهم من كل هذا : إنشاء مانع مائي جديد يضاف لقناة السويس لعزل سيناء تماما في حال قررت إسرائيل معاودة الاحتلال ، ثم تأت خطوة تدمير السياحة ، أحد أهم مصادر الدخل القومي للبلاد ، مرة بضرب السياح المكسيكيين بالأباتشي ، ثم إسقاط الطائرة الروسية وأخيرا تعذيب وقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" ، والذي تبعته فضيحة عالمية ، وطرد الوفد المصري من إيطاليا ، ثم سحب سفيرهم من مصر، وأخيرا : إعادة ترسيم الحدود المائية مع المملكة العربية السعودية ، دون إعلان تفاصيل عن وضع جزر تيران وصنافير ؛ اللتين مابرحا أن كانا موضع خلاف على السيادة بين الدولتين ، وذلك في مقابل نفحة جديدة من الأرز الخليجي ، وجرعة أكسجين ، تعيد الحياة لجسد الإنقلاب المحتضر ، كل ذاك الاستعجال في بيع مقدرات البلاد ، وتدميرها على مختلف الأصعدة ، يعيدنا ثانية للتساؤل القديم 
: هل جاء السيسي بالفعل ليحكم مصر؟!
 أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده لنا التاريخ؟! 
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه ، لكن تنطق به الدلائل والإشارات ، ويساعدنا على فهمه قراءة التاريخ ، فقبل نصف قرن من الآن ، في وقت كانت إسرائيل فيه عدوة ، لا تربطنا بها أية علاقات ، قبل التطبيع معها واعتبارها صديقة وتبادل السفارات ، هاجر إليها الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" ، اليهودي المولود بالإسكندرية ، فعاش بها واشتغل وتدرج بالمناصب حتى وصل لمنصب نائب الرئيس ، تحت اسم "كامل أمين ثابت"، قبل الكشف عنه متأخرا ، ثم إعدامه على عجل في 1965 بساحة المرج في وسط دمشق ، كي يدفن وتدفن معه الفضيحة وكثير من الأسرار. الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين"
 قصة إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذى اخترق سوريا
... السيسي إيلي كــوهين مصـــر ...

الياهو بن شاؤول كوهين يهودي من اصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التى هاجر اليها احد اجداده سنة 1924. وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين الى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية،‏ وفي سنة‏ وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من اعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين الى فلسطين وبالفعل في عام 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية ‏.‏



 السيسي: إيلي كوهين مصر
 ثلاثة وزراء دفاع إسرائيلين يدعون العالم لدعم السيسي ... رئيس الأركان الأمريكي يصرح بأن إسرائيل تري في جيش السيسي شريك قوي، وأن الاستثمار فيه كان يستحق المال المدفوع، وباحث سياسي إسرائيلي اشتهر بلقاءاته مع الزعماء العرب يفضح "حميمية العلاقات" بين إسرائيل والجيش والمخابرات المصرية، وأنها غير مسبوقة تاريخياً ... من نصدق؟
حقائق الواقع أم إيلي كوهين مصر؟
ملاحظة: إيلي كوهين جاسوس إسرائيلي تم زرعه في سوريا، وترقي في المناصب العسكرية حتي وصل إلي منصب كبير مستشاري الجيش السوري، وقد تم إعدامه عام ١٩٦٥.
لقــاء اذاعة دمشق مع الجـــاسوس ايلي كوهين
... قبــل اكتشــاف امـــره ...



 هل جاء السيسي بالفعل ليحكم مصر؟! 
 أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده لنا التاريخ؟! 
سيناريــــو مرعـــب ، تعجـــز عقولنــــا عن استيعابـــه
لقاء اذاعة دمشق مع الجاسوس ايلي كوهين قبل اكتشاف امره
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه ، لكن تنطق به الدلائل والإشارات ، ويساعدنا على فهمه قراءة التاريخ ، فقبل ما يزيد عن نصف قرن ، هاجر إلى سوريا الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" ، اليهودي المولود بالإسكندرية ، فعاش بها واشتغل بالسياسة وتدرج فيها حتى وصل لمنصب نائب الرئيس ، تحت اسم "كامل أمين ثابت"، قبل كشف حقيقته بالصدفة ، ثم إعدامه على عجل في 1965 بساحة المرج في وسط دمشق ، كي يدفن وتدفن معه كثير من الأسرار ، حدث هذا الإختراق الإسرائيلي لدولة عربية منذ أكثر من 50 عاما ، حين كانت إسرائيل عدوة ، لا تربطنا بها أية علاقات ، قبل معاهدة التطبيع واعتبارها دولة صديقة نتبادل معها السفارات ، قبل أن يحكم مصر 30 عاما كنز إسرائيل الإستراتيجي ، فترى ما هو الحال الآن؟!!!!
جاسوس فى طريقة الى كرسى الرئاسة
https://mmeabed.blogspot.com.eg/2014/03/blog-post_6386.html
الإختراق الإسرائيلي للدول العربية
 جـاسوس كـاد أن يصبح رئيس لسوريـــا
رئيس وزراء إسرائيل الســـابق ( إيهــود باراك)
قام بدعوة حكومات العالم لأن يدعموا السيسي

 ( أن إسرائيل تريد دعم السيسي ولكنها تخشى أن تسبب له الحرج , 
لذا فهو يدعو أمريكا ودول أوربا بتقديم الدعم له ومساندته والإعتراف به ).
https://youtu.be/YS40NVDI3Vk
https://youtu.be/DBQPE-aMbTw
https://youtu.be/-QTdbbyz1r0
https://youtu.be/r4dW7Ml6-DA

● صرح المحلل الإسرائيلي ( روني دانيال ) على القناة الثانية الاسرائيلية : ان ( السيسي ) قد ابلغ حكومة إسرائيل بالانقلاب قبل حدوثه بـ 3 ايام، وقال (رونى ) ان الانقلاب العسكري الذي قاده ( السيسي ) يصب في صالح دولة اسرائيل وكان ضرورة ملحة للحفاظ علي أمنها.
● بينما في مقالة له بجريدة ( هاآرتس الإسرائيلية ) كتب المحلل العسكري الإسرائيلي ( عاموس هارل ) إن العلاقة المتينة بين إسرائيل ومصر هي واحدة من أعظم نتائج الإنقلاب ).
● وفي تصريح له قال الجنرال ( مائير داغان) الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي : لقد تمكنت إسرائيل من إختراق كل الأجهزة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، و لمدة خمسين عاما مقبلة. ..... فهل يمكن أن يصل الإختراق الأمني الإسرائيلي في دولة عربية ما إلى مراكز صناعة القرار ؟!! للإجابة على هذا السؤال دعونا نعود بآلة الزمن إلى الوراء و نتفكر قليلا فيما تحمله لنا صفحات التاريخ.
في العام 1987 أنتج الفيلم الأمريكي الشهير جاسوس المستحيل ( The Impossible Spy ) ، بطولة ( جون شيا) .. والذي يحكي قصة ( إيلي كوهين) الجاسوس الإسرائيلي الشهير والذي تم زرعه في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما وأصبح واحدا من قيادات حزب البعث.. الحزب الذي كان يحكم البلاد وكاد أن يصل لمنصب الرئيس. فمن هو ذلك الجاسوس؟؟؟..
The Impossible Spy (1987) FuLL MoViE




وقد رأت المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر‏، ‏ ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت‏,‏ ورأي أن أنسب مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق‏.‏ وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم بدوره الجديد‏,‏ ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية‏,‏ لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية‏.‏ 
 ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم ( كامل أمين ثابت) هاجر وعائلته إلى الإسكندرية ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947. 
 وتم تدريبه على كيفية استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل أخبار سوريا ويحفظ أسماء رجالها السياسيين والبارزين، مع تعليمه الآيات القرآنية وأحكام الدين الإسلامي، كما تعلم أيضا اللغة الأسبانية.
 وفي‏ 3‏ فبراير ‏1961‏ غادر ايلي كوهين إسرائيل، وبمساعدة بعض العملاء في الأرجنتين تم تعيينه في شركة للنقل وظل لمدة تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح‏ فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك,‏ واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية العربية في الأرجنتين‏,‏ باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم‏،‏ وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين و خاصة مع الملحق العسكري بالسفارة السورية‏,‏ العقيد ( أمين الحافظ) والذي أصبح فيما بعد رئيسا لسوريا من 27 يوليو 1963 إلى 23 فبراير 1966. 
 وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو (كامل أمين ثابت) إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة‏,‏ ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف‏,‏ لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب‏,‏ ورغبته في زيارة دمشق‏ لذلك لم يكن غريبا أن يرحل إليها بعد أن وصلته الإشارة من المخابرات الإسرائيلية ووصل إليها بالفعل في يناير ‏1962 حاملا معه ألآت دقيقة للتجسس,‏ ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة في سوريا‏.
 * نزل كوهين في مطار دمشق وسط هالة من الترحيب والاحتفال‏.‏ 
 وأعلن الجاسوس انه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين. 
وبعد أقل من شهرين من استقراره في دمشق‏,‏ تلقت أجهزة الاستقبال في( الموساد ) أولي رسائله التجسسية التي لم تنقطع علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات‏,‏ بمعدل رسالتين علي الأقل كل أسبوع‏.‏ 
وفي الشهور الأولي تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة‏‏ مع ضباط الجيش و المسئولين الحربيين‏.
● وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع إغداقه الأموال على حزب البعث والذي أصبح عضوا بارزا فيه، وتجمعت حوله السلطة واقترب من أن يرشح رئيسا للحزب أو رئيسا للوزراء!. 
وقد زار كوهين الذي كان يعرف بـ(كامل أمين ثابت) القطاع الشمالي من مرتفعات الجولان بصحبة رئيس الجمهورية الفريق (أمين الحافظ) و الذي كان يعد ( إيلي كوهين) لخلافته، ومعهم الفريق المصري (علي علي عامر) قائد الجيوش العربية والعقيد (صلاح جديد) أواخر عام 1964م.. ونشرت صورة تلك الزيارة في العديد من الصحف العربية ، فكانت بداية السقوط ، حينما شاهد تلك الصورة في صحيفة لبنانية رفعت الجمال أو (رأفت الهجّان)الجاسوس المصري الشهير، وكان قد تعرف على كوهين من قبل في سهرة عائلية حضرها مسئولون في الموساد وتم تقديمه على أساس كونه رجل أعمال إسرائيلي يعيش في أمريكا. 
قام ( رفعت الجمال) بإبلاغ المخابرات المصرية التي أبلغت بدورها المخابرات السورية، إلا أنهم لم يعيروا الموضوع أي إهتمام، ولم تكلف نفسها التحقق من محتواه، إلى أن اتصلت السفارة الهندية بهم عن طريق الخارجية السورية بعد شهور، مشتكية من أن هناك تشويش على محطة الإرسال عندها، وأنه يتعذر عليها الاتصال بحكومتها في نيو دلهي.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: