العسـكر يُعاملـون الشعب بمنطـق فرعـون
.. (إنَّا فوقهــم قــاهرون) ..
.. ابقــوا في أماكنكــم نحــن سنقتلكم ..
.. نحــن نمتلك رقابكــم وحياتكــم .. أنتم عبيـد..
.. نحــن نمتلك رقابكــم وحياتكــم .. أنتم عبيـد..
في القرآن أمر الله موسى وهارون عليهما السلام أن يذهبا
إلى فرعون ليقولا له (أرسل معنا بني اسرائيل).
كان جزء من ابتلاء الله لهم أن يظلوا تحت عذاب فرعون وهامان وجنودهما.
تقرأ القصة في القرآن، فتدرك أن جُل أمانيهم وقتها كان الخروج من مصر، وهو الحدث الذي تصاعدت معه أحداث القصة لتنتهي بمطاردة فرعون لهم وغرقه وجنوده في البحر.
الشاويش بعضشي فرعون مصر الحديث والذي كان هامانا من قبل فسعى بانقلابه أن يصبح فرعونا، فارتكب أو ارتكبت ميليشياته جريمة جديدة في كفر الشيخ.
تقول الرواية الإنقلابية أنهم انتشلوا 9 جثث غارقة لمصريين وصوماليين وسوريين ونجحوا في إحباط هجرة غير شرعية والقوا القبض على 127 شخصا وتضيف الرواية الإنقلابية أن ما اسمته إحباط العملية تم بالتعاون بين المخابرات الحربية وحرس الحدود. وتصر الرواية الإنقلابية على تقديم الأمر بلهجة تشتم فيها الشعور بالفخر بالإنجاز الذي تحقق وتسمي العملية (إحباط هجرة غير شرعية)، وتكاد ترتسم أمامك صورة الجنرال السمين يقف امام الميكروفونات ليلقي البيان العسكري رقم (1) عن نجاح قواتهم في إغراق مركب الهجرة غير الشرعية والقبض على الجناة ثم تبدأ المارشات العسكرية في العزف.
وتبدأ رائحة (الزفارة).. كما يقول الأمريكيون تتصاعد من الرواية الإنقلابية حين تقرأ أن ركاب مركب الصيد حين شعروا بوجود قوات حرس الحدود قفزوا في المياه مما أدى لغرقهم.
وهناك إصرار على ترديد عبارة (من ذوي البشرة السمراء) كما لو كانت تلك الجملة ستخفف من تأثير الخبر، وهي عجرفة غير مستغربة على عسكر عربيات البليلة الذين يضعون أنفسهم في مرتبة أعلى من مرتبة البشر.
في الصور المنشورة للحادث تلمح عجرفة ولا مبالاة ترتسم على وجوه الواقفين حول جثامين الغرقى، إحدى الصور تستفزك بشدة حين ترى رجلا سمينا يمسك بجهاز اتصال ما، يرتدي حلة وينظر في عدم اكتراث لجثمان طفل يذكرك بالطفل السوري الغارق على سواحل تركيا.
لا تعرف من الصورة إن كان الطفل مصريا أم سوريا أم صوماليا ولا تقرأ سوى العبارة القبيحة (من ذوي البشرة السمراء). من الواضح أننا بصدد جريمة قتل جديدة ارتكبتها ميليشيات الجيش المصرائيلي أدت إلى غرق عدد من الأبرياء لم يعادوا احدا ولم يعتدوا على أحد، فقط أرادوا الإبحار بعيدا عن واقعهم المؤلم، أرادوا توديع تلك الخرائب المنصوبة في بلادنا منذ خمسينيات القرن الماضي.
تقول الرواية الإنقلابية أنهم انتشلوا 9 جثث غارقة لمصريين وصوماليين وسوريين ونجحوا في إحباط هجرة غير شرعية والقوا القبض على 127 شخصا وتضيف الرواية الإنقلابية أن ما اسمته إحباط العملية تم بالتعاون بين المخابرات الحربية وحرس الحدود. وتصر الرواية الإنقلابية على تقديم الأمر بلهجة تشتم فيها الشعور بالفخر بالإنجاز الذي تحقق وتسمي العملية (إحباط هجرة غير شرعية)، وتكاد ترتسم أمامك صورة الجنرال السمين يقف امام الميكروفونات ليلقي البيان العسكري رقم (1) عن نجاح قواتهم في إغراق مركب الهجرة غير الشرعية والقبض على الجناة ثم تبدأ المارشات العسكرية في العزف.
وتبدأ رائحة (الزفارة).. كما يقول الأمريكيون تتصاعد من الرواية الإنقلابية حين تقرأ أن ركاب مركب الصيد حين شعروا بوجود قوات حرس الحدود قفزوا في المياه مما أدى لغرقهم.
وهناك إصرار على ترديد عبارة (من ذوي البشرة السمراء) كما لو كانت تلك الجملة ستخفف من تأثير الخبر، وهي عجرفة غير مستغربة على عسكر عربيات البليلة الذين يضعون أنفسهم في مرتبة أعلى من مرتبة البشر.
في الصور المنشورة للحادث تلمح عجرفة ولا مبالاة ترتسم على وجوه الواقفين حول جثامين الغرقى، إحدى الصور تستفزك بشدة حين ترى رجلا سمينا يمسك بجهاز اتصال ما، يرتدي حلة وينظر في عدم اكتراث لجثمان طفل يذكرك بالطفل السوري الغارق على سواحل تركيا.
لا تعرف من الصورة إن كان الطفل مصريا أم سوريا أم صوماليا ولا تقرأ سوى العبارة القبيحة (من ذوي البشرة السمراء). من الواضح أننا بصدد جريمة قتل جديدة ارتكبتها ميليشيات الجيش المصرائيلي أدت إلى غرق عدد من الأبرياء لم يعادوا احدا ولم يعتدوا على أحد، فقط أرادوا الإبحار بعيدا عن واقعهم المؤلم، أرادوا توديع تلك الخرائب المنصوبة في بلادنا منذ خمسينيات القرن الماضي.
لا أمل في معرفة حقيقة ما حدث الا إذا تسربت أجزاء من الرواية الحقيقية للحادث عبر أحد الناجين, فالعسكر يطبقون قواعد التعتيم الإعلامي على ما يحدث كما يفعلون في سيناء.
لا يمكنك وأنت تنظر إلى جثمان الطفل الغارق وتقرأ الرواية الإنقلابية ألا تتذكر تلك السيدة المصرية في سيناء التي اطلق عليها جنود احد الكمائن الرصاص، فأصابوها في قدمها وأصابت الرصاصة الثانية بطنها فقتلت طفلتها ذات الشهور السبعة والصورة التي تسربت عبر صفحة سيناء 24 ثم الرواية العسكرية الصبيانية التي تحدثت بعدها عن رجال الصاعقة الذين تحولوا إلى سوبرمان وانتفخوا وهم يطاردون التكفيريين الذين اصابهم الذعر... الخ.
لا يمكنك وأنت تنظر إلى جثمان الطفل الغارق وتقرأ الرواية الإنقلابية ألا تتذكر تلك السيدة المصرية في سيناء التي اطلق عليها جنود احد الكمائن الرصاص، فأصابوها في قدمها وأصابت الرصاصة الثانية بطنها فقتلت طفلتها ذات الشهور السبعة والصورة التي تسربت عبر صفحة سيناء 24 ثم الرواية العسكرية الصبيانية التي تحدثت بعدها عن رجال الصاعقة الذين تحولوا إلى سوبرمان وانتفخوا وهم يطاردون التكفيريين الذين اصابهم الذعر... الخ.
وهي الرواية التي افتضح كذبها حين نسي محرر الخبر على موقع البوابة الإنقلابي التابع للمخابرات عبارة (زود دي للخبر) التي ذيل بها ضابط الشؤون المعنوية القصة الركيكة الكوميدية التي املاها على المحرر.
عقيدة العسكر من الجهادية إلى كشوف العذرية
العسكر يُعاملون الشعب بمنطق فرعون (إنَّا فوقهم قاهرون)
العسكر يُعاملون الشعب بمنطق فرعون (إنَّا فوقهم قاهرون)
ابقــوا في أماكنكم نحن سنقتلكــم
.. نحن نمتلك رقابكـم وحياتكـم ..
.. نحن نمتلك رقابكـم وحياتكـم ..
لا يحق لمصري أن يفر من تلك الخرائب ولا يحق له أن يصرخ لارتفاع الأسعار التي تسحقه كل لحظة حتى بات البحث عن عشاء ضرباً من المآسي.
تحولت مصر على يد العصابات العسكرية إلى أنقاض وخرابات لا يمكنك مغادرتها ولا يمكنك العيش فيها.
لا يحق لك أن تفر ولا يحق لك أن تشتكي ولا يحق لك أن تصرخ، انت ممنوع من السفر وممنوع من الكلام وممنوع من الشكوى، وممنوع حتى من الدعاء على الظالمين.
أنت ممنوع من السفر والهجرة.. ممنوع من الكرامة والحرية.. ممنوع من الأمل، ممنوع من كل شيء لدواعي القتل والاستعباد.
مزيج لا تجده إلا في قصص الطغاة في القرآن
... فرعون وهامان والنمرود وكفار قريش....
البخار المحتبس في القِدر شارف على الإنفجار والإنفجار هذه المرة لن يبقي حجرا على حجر ولن يرحم أحدا.
عقيدة العسكر من الجهادية إلى كشـوف العــذرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق