الأحد، 17 أبريل 2016

المسلسل الهزلى..تنازل مصرعن جزيرتين من أجل قناة بن غوريون



التنازل عن الجزيرتين لصالح الكيان الصهيونى
 اسرائيل تسعى لتوجيه ضربة قاضية لقناة السويس
... بمســـاعدة امريكيـــة ...
 (.. مملكـــة الرمـــال ..) 
حقيقــة ال سعود الوهـــابية
 الذين يسـعون الى تدمير الاسـلام



"السيسى" أهدر مليارات الجنيهات من أموال المواطنين 
... على التفريعـــة ...
لكــن الآن اتضحت الرؤيـــا  

الصحف والدراسات العبرية شرحت ما سيحدث من عمليات البيع والخيانة منذ ثلاثة سنوات واستمر العسكر فى بيعهم للأرض .. بعد أشهر قليلة مصر ستفقد أهم مقدراتها الاستراتيجية والقومية.
التنازل عن الأرض وبيعها خيانة عظمى، هذا ملخص ما تم فى قضية بيع الجزيرتين وما تحدث عنه المتخصصون فى القانون ودستور العسكر الذى أخرجه بنفسه، فلا جدال فى ذلك، لكن التنازل بتلك السهولة والبساطة عن جزء أصيل من الأراضى المصرية والذى يُعد ورقة ضغط قوية على الكيان الصهيونى ورصد العديد من التحركات فى خليج العقبة هو ما يثير التساؤلات، وهو ما يجعلنا أيضًا نبالغ قليلاً ونتخطى فكرة الخيانة العظمى ونبحث عن مسمى أكثر بشاعه وحِده حتى نوصف به التنازل عن جزء من الأراضى المصرية.
 • مليارات الجنيهات ذهبت فى خبر كان ولم يكن أحد يتصور ذلك الاستخفاف بـ"الشعب" المصرى ... 
أضاع "السيسى" مليارات الجنيهات على الشعب المصرى، عندما أعلن عن التفريعة أو ما أسماها قناة السويس الجديدة، التى تم تشغيلها وصرف تلك المليارات عليها دون توضيح دراسة واحد تكشف لماذا تلك التوسعه، ولا كيف تم صرف تلك الأموال التى لم تسدد كامله إلى الشركات العاملة بها حتى اللحظة. لكن الخسائر الفادحة التى تلاحق أهم المشاريع القومية فى مصر (قناة السويس)، جعل التساؤلات تزيد، فكل مراكز التجارة فى العالم أكدت قبل البدأ فى العمل بالقناة، أن هناك أزمة ملاحية قادمة، بسبب الصراع بين القوى الكبرى وتخفيض أسعار النفط الذى سيؤثر على كل شئ بطريقة كبيرة لكن فى المقابل أصر "السيسى" ورجاله على الاستمرار فى الطريق الخاسر بل وجعل اعلامه وخبرائه يتغنون بهذا النجاح الذى أسموه بالساحق والهدية للعالم، لا يعرف أحد أى عالم، سوى أنهم استخفوا بالشعب المصرى ودفعوا بمقدراته إلى الهاوية دون أن يجد أحد أسباب لعدائهم الشديد لنجاح هذه البلاد التى عانى شعبها وأرضها معًا.
 بيع الجزيرتين خيانة نعم لكن هناك مسلسل أخطر منه!! 
بالفعل بيع الجزيرتين للسعودية ليس لأن تتملكهم المملكة وتضيف جزء جديد إلى أراضيها الأمر كله كان مسلسل بين "السيسى" الذى يحتفى بعلاقاته الشديدة مع الكيان الصهيونى، وسعودية سلمان، التى تتمتع بعلاقات جيدة مع الكيان أيضًا لكن فى الخفاء. 
 كل هذا تم الكشف عنه، بعد إعلان 2013 الذى نشرته الصحف العبرية، والذى نص على انهاء حكومة الاحتلال اجراء قرض من البنوك الأمريكية بقيمة 14 مليار دولار بفائدة سنوية 1% فقط، من أجل انشاء قناة بن غوروين الملاحية، والتى وصفت بإنها تتمتع بصفات أعلى وأكبر من قناة السويس المصرية، والتى وصفتها السفن أيضًا حينها بإنها سوف تعانى فى السنوات الخمس القادمة. وتبدأ القناة من ميناء إيلات على البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، وقالوا أيضًا عن القناة التى يرجح الانتهاء منها فى نهاية العام الحالى أو بداية العام المقبل (2016_2017)، لتكون المركز الملاحى الرئيسى فى الشرق الأوسط مع التأكيد أنها تأخذ نفس مساحة قناة السويس المصرية مع الفارق أن قناة "بن غوريون" ستكون ذات مسلك واحد أى أن السفن التجارية تستطيع الدخول والخروج فى نفس اليوم لا أن تنتظر أيام كما يحدث فى قناة السويس، ولخصته التفريعة التى لم تفيد حتى الآن إلى عدد من الساعات لن يفرق كثيرًا مع تلك السفن فى ظل ارتفاع تكلفة المرور.
 كشف المستور كما رصدته الصحف العبرية
 منذ 3 سنوات وأوضحت الدراسة التى نشرت بنفس الصحف العبرية، بإن الخط الملاحى للسفن سيكون من البحر الأحمر إلى خليج العقبة ثم إلى ميناء إيلات ثم إلى البحر المتوسط، لكن هناك مشكلة كبيرة تعوق اتمام ذلك، وهى أن المدخل الوحيد لخليج العقبة والصالح للملاحة البحرية هو بين جزيرة تيران المصرية والساحل الشرقى لمحافظة جنوب سيناء المصرية. 
أى داخل المياه الإقليمية المصرية وستصبح مصر هى المتحكم فى الممر لأنه داخل مياهها الإقليمية ويمكن أن تغلقة أو تفرض أى رسوم مالية عليه لأنه يقع داخل حدودها. 
 فبتنازل مصر عن الجزيرتين إلى السعودية والمسلسل الهزلى الذى تم فى الأيام القليلة الماضية (عدا تظاهرات الشعب المصرى)، يصبح الممر المائى بين جنوب سيناء وتيران، مياهًا دولية لا يحق للرياض أو القاهرة التحكم فيه بأى شكل من الأشكال. فتنازل "السيسى" عن الجزيرتين للسعودية يُعد تنازل عن أهم مورد أساسى للبلاد فى الوقت الحالى وهو قناة السويس، وستفقد مصر بذلك أهميتها الاستراتيجية على أهم معبر مائى عالمى، فالكيان الصهيونى هو أكثر الرابحين من ذلك التنازل. 
التنازل عن الجزيرتين لصالح الكيان.
 ما يجري من تسليم جزيرتي صنافير وتيران للسعودية هو بالتأكيد خطة لصالح الكيان الصهيوني. فمن المعروف أن الجزيرتين قد حارب الجيش المصري من أجل استعادتهم وفقد الكثير من الشهداء في سبيل ذلك في الوقت الذي لم تتحرك فيه السعودية للدفاع عن الأراضي التي يزعمون الآن أنها لها. 
 أن السعودية التي سكتت دهرا ونطقت الآن كفرا لاتملك جيشا مستعدا لمهاجمة اسرائيل ، والقواعد العسكرية الأمريكية التي تتواجد على أراضيها .. هي البديل العسكري لوضع المنطقة العربية تحت سيطرة الحلف الصهيوني الأمريكي.

فيلم (مملكة الرمال) 
يكشف حقيقة ال سعود الوهابية الذين يسعون الى تدمير الاسلام



ليست هناك تعليقات: