السبت، 2 أبريل 2016

ريّـا وسكينة.. سفّاحتا مصر المقاومتان للاستعمار.الجزأ الأول



ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال 
إستحمـــار شـــعب بتزييــف الحقــــائق
بعــــد 94 عــــام على إعدامهـــــم 
بالمستندات براءة "ريا وسكينة"



لقد تمكنت الحكومة المصرية باعلامها الكاذب الفاجر - جريدة الأهرام - من خداع الشعب واستحماره لعقود طويلة بعدما أعلنت أن ريا وسكينة وعبد العال وحسب الله مجرمين يخطفون النساء ويقتلوهم لسرقة مصوغاتهم، بينما الحقيقة، أنهم كانوا مجموعة فدائيين أبطال حاربوا الانجليز وكانوا يقتلوهم دفاعاً عن الوطن.
 وقد برأ أيضاً السيناريست “أحمد عاشور” ريا وسكينة وعبد العال من الاتهام الموجه لهم بقتل السيدات لسرقة أموالهم وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن أن حكم الإعدام بحق ريا وسكينة كان ملفقا بحسب قوله.
 وقال عاشور :”القضاء في مصر أيام ريا وسكينة لم يكن نزيها، وطلب من القضاء حينها تلفيق الاتهام في قضية ريا وسكينة، وتم انتداب سليمان عزت على الفور للتحقيق في القضية لأنه كان عضو مؤسس في جمعية الصداقة المصرية البريطانية التي أسسها أمين عثمان، وعبدالعال بعد صدور الحكم بالإعدام وذهب للقاضي وقال له إن ريا وسكينة والعرابي حسان وعبدالرازق لم يقتلوا أحد”.
 وأشار السيناريست أحمد عاشور لحصوله على تصريح من الرقابة بفيلم “براءة ريا وسكينة” وأن ريا وسكينة كان لهما دورا في محاربة الإنجليز إبان الاحتلال البريطاني لمصر بحسب قوله، مشيرًا إلى أنه بسبب ذلك تم تلفيق جريمة القتل لهما وأن الإنجليزا استغلوا هذه القضية لإلهاء المصريين عقب ثورة 1919 وتخويف النساء من الخروج للشارع بحسب قوله. 
وأكد السيناريست أحمد عاشور أنه جمع كثير من المعلومات، وقام ببحث ميدانى استمر 10 سنوات، واستدل على فكرته بحقائق تاريخية، حتى توصل لحقيقة أن “ريا وسكينة” تم تشويه صورتهم وأنهم أبرياء من كافة التهم، التى وجهت ضدهم ووصلت لإعدامهم، بينما هم فى الحقيقة أبطال وناضلوا ضد الإنجليز.
.. بعــد 94 عــام على إعـدامهم .. 
بالمستندات براءة "ريا وسكينة" "براءة ريا وسكينة"، والذي من المتوقع أن يثير جدلاً واسعاً، خصوصاً أنّه يكذّب كل الأحداث التي سبق وتناولت قصة سفّاحتيْ الإسكندرية الشهيرتين، ريا وسكينة، سينمائياً وتلفزيونياً ومسرحياً. 
 مؤلف الفيلم، أحمد عاشور، أوضح لـ"العربي الجديد"، أنّ "قضية ريا وسكينة استهوته كثيراً، وبحث في تفاصيلها، لاعتقاده أنّ هناك شيئاً خفيّاً وراء هذا الموضوع، وأنّ التاريخ ليس دقيقاً، خصوصاً أنّ الاحتلال في ذلك الوقت كان مسيطراً على مفاصل الدولة".
 وبالفعل، استطاع عاشور إثبات براءتهما بالوثائق والمستندات التي تبيّن وجود تناقضات كبيرة في القضية، وأنّ وكيل نيابة سبق وأمر بإخلاء سبيلهما، وجرت تنحيته بقرار من النائب العام، ووُكّل شخص آخر للقضية هو عزت سليمان، رئيس نيابات جنوب الجيزة. ويناقش المؤلف سبب تغيير الموكل، وتلفيق القضية لسكينة، ويذكر أنّ عزت سليمان، عضو مؤسس جمعية الصداقة البريطانية المصرية، استغلّ بديعة ابنة ريا، وحفّظها شهادة جديدة ملفّقة ضدّ ريا وخالتها سكينة بعدما أقنعها بأنّه سيفرج عن أمها لو شهدت بذلك. وهذا ما لم يحدث، إذ أُعدم كل من ريّا وسكينة وحسبالله وعبد العال، وأودعت بديعة في ملجأ الأيتام الذي أُحرق بعد التحاقها به بمدة قصيرة، وماتت معها الحقيقة.



بعد 94 عام على إعدامهم .. بالمستندات براءة "ريا وسكينة"


مسرحية ريا وسكينة وعبد العال





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: