السيسى يطالب اوبام
بالتدخل عسكريا فى سيناء؟!!!
بعد فشل رجاله هناك ضد تنظيم الدولة
.. ننشر نص رسالة "السيسى" السرية لـ"أوباما" التى أغضبت "صدقى صبحى" والجيش منه..
نشر موقع "ديبكا" المقرب من الموساد، تقرير عبر موقعة الرسمى أمس الإثنين، نص رسالة عبدالفتاح السيسى، إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يطالبه بالتدخل العسكرى الأمريكى فى سيناء لوقف هجمات ولاية سيناء لأن الوضع بات صعبًا.
وجاء فى التقرير الذى ترجمه موقع "مصر العربية"، بإنه فى حالة عدم تدخل الجيش الأمريكى بسيناء، فسوف تصبح القاعدة الأمامية لتنظيم الدولة التى لن يستطيع أحد السيطرة عليها.
وجاء فى التقرير الذى ترجمه موقع "مصر العربية"، بإنه فى حالة عدم تدخل الجيش الأمريكى بسيناء، فسوف تصبح القاعدة الأمامية لتنظيم الدولة التى لن يستطيع أحد السيطرة عليها.
وإلى نص التقرير:
بعث عبد الفتاح السيسي مؤخرا برسالة سرية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، واقترح عليه بأن يفتح الجيش الأمريكي جنبا إلى جنب مع الجيش المصري جبهة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء.
هذا ما أفادت به حصريا المصادر العسكرية والخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لملف ديبكا.
يقول السيسي في الرسالة، إن الطريق الوحيد لهزيمة الدولة الإسلامية بسيناء، هو جلب قوات أمريكية للمنطقة لمشاركة الجيش المصري القتال.
وقال الموقع أيضًا فى تقريره أن مصادره تفيد بأن السيسي كتب في رسالته أن على الولايات المتحدة شن حملة عسكرية بشبه جزيرة سيناء تكون مشابهة للتدخل الأمريكي ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
بكلمات أخرى، يقترح السيسي أن تقوم الولايات المتحدة بإنزال قوات خاصة بشبه جزيرة سيناء، وتقيم قواعد، وتستخدم أسطول طائراتها بدون طيار في مواجهة عناصر التنظيم بسيناء.
يحذر "السيسى" في رسالته لأوباما من أنه حال رفضت الإدارة الأمريكية ذلك الطلب، فستصبح سيناء خلال وقت قصير القاعدة الأمامية لتنظيم الدولة بالشرق الأوسط، معتمدا على قواعد التنظيم الإرهابي بشمال إفريقيا وفي ليبيا تحديدا.
يحذر "السيسى" في رسالته لأوباما من أنه حال رفضت الإدارة الأمريكية ذلك الطلب، فستصبح سيناء خلال وقت قصير القاعدة الأمامية لتنظيم الدولة بالشرق الأوسط، معتمدا على قواعد التنظيم الإرهابي بشمال إفريقيا وفي ليبيا تحديدا.
وتقترح الرسالة، أن يقيم الجيشان الأمريكي والمصري قيادة مشتركة للحرب على تنظيم الدولة بسيناء.
إلى الآن لم ترد واشنطن على المطلب أو المقترح المصري، ولا تعرف القاهرة متى سترد إدارة أوباما عليها.
تشير المصادر العسكرية لملف ديبكا، أنه بالنسبة لـ"السيسى" الذي كان في الماضي وزيرا للدفاع وجنرالا بارزا بالجيش المصري، فإن التوجه للولايات المتحدة بطلب المساعدة العسكرية العملياتية يعد خطوة غير مسبوقة وليست مقبولة في الجيش المصري، وتحديدا لدى طبقة الجنرالات، وعلى رأسهم صدقى صبحى، الذى من المرجح أن يخرج غضبة للعلن مع رجاله.
واضاف الموقع أن هذا يدل على أن السيسي توصل إلى استنتاج مفاده أن الجيش المصري غير قادر على تحقيق النصر أو على الأقل كبح زمام تنظيم الدولة، وأن تهديد التنظيم بسيناء يصبح تهديدا استراتيجيا على مصر برمتها.
ربما كان ذلك السبب الذي دفع دوائر عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع للشعور بالصدمة لنشر المقال الافتتاحي لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة الماضي 25.3 الذي جاء تحت عنوان "حان الوقت لإعادة تقييم علاقات الولايات المتحدة مع مصر" (Time to Rethink U.S. Relationship With Egypt).
يهاجم المقال بشدة تعامل النظام المصري مع حقوق الإنسان، ويجزم أنه في حالة كهذه، فإن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر تضر واشنطن أكثر مما تفيدها.
انتهى المقال الافتتاحي بالجملة التالية:” في الشهور المقبلة على الرئيس (أوباما) البدء في الاستعداد لإنهاء التحالف (العسكري) مع مصر. يبدو هذا السيناريو يبدو ضروريا بشكل متزايد".
في القاهرة يخشون، أن يكون هذا المقال هو الرد السلبي لإدارة أوباما على طلب "السيسى"، بإقامة جبهة مشتركة ضد الإرهاب بسيناء. يتردد لدى دوائر عسكرية مصرية في الأيام القليلة الماضية، أن إدارة أوباما إذا لم تكن مستعدة لقتال تنظيم الدولة بسيناء فسوف تضطر مصر للتوجه إلى دول أخرى، للحصول على مساعدة عسكرية في الحرب على تنظيم الدولة.
في القاهرة يخشون، أن يكون هذا المقال هو الرد السلبي لإدارة أوباما على طلب "السيسى"، بإقامة جبهة مشتركة ضد الإرهاب بسيناء. يتردد لدى دوائر عسكرية مصرية في الأيام القليلة الماضية، أن إدارة أوباما إذا لم تكن مستعدة لقتال تنظيم الدولة بسيناء فسوف تضطر مصر للتوجه إلى دول أخرى، للحصول على مساعدة عسكرية في الحرب على تنظيم الدولة.
وتشير مصادرنا إلى أن ذلك يحمل في طياته تلميحات مصرية صريحة بأن هناك احتمالات أن تتوجه مصر لموسكو بطلب مماثل.
حقيقية التدخل الأمريكي بـسيناء
وكشف دوافع الأميركيين لمواجهة الهجمات
وكشف دوافع الأميركيين لمواجهة الهجمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق