الأحد، 27 مارس 2016

قرآن مُحرف ومحامى مغمور ومندوب مبيعات أيقونة "عباس كامل" الجديدة.


قرآن مُحرف ومحامى مغمور ومندوب مبيعات
 أيقونة "عباس كامل" الجديدة للتنكيل بالصحفى الإثارى
 استخدمهم لتقديم بلاغات ضد "مجدى حسين" 
ثم اختفى قرآنهم ومحاميهم ومندوبهم



لم يتوقف نظام العسكر، من التنكيل بالمعارضين الشرفاء بكل الطرق الرخيصة التى تكشف عن رجل يدير المرحلة اعترف أنه يتعاطى مخدر "الترمادول"، حتى يعطى لنفسه احساسًا أنه أقوى من هؤلاء الشرفاء الذين خاضوا معارك التبعية ووقفوا فى وجه مخططات "مبارك" والكيان الصهيونى بشأن القضية الفلسطينية، وكذلك وقف بقوة فى وجه انقلابهم الذى كشف من خلال كتباته عن ما يدار فى الغرف المغلقة وما يردونه من البلاد بالانقضاض على الشرعية. 
 هذه هى سياسة العسكر التى ينفذها اللواء عباس كامل، مدير مكتب عبدالفتاح السيسى، تجاه مجدى حسين، رئيس حزب "الاستقلال" ورئيس تحرير جريدة الشعب، والمعروف فى ملفاتهم بـ"الصحفى الإثارى"، عقب قرار اخلاء سبيله فى قضية تحالف دعم الشرعية ليحاول الصاق تهم ملفقه إلى "حسين" بطلها قرآن مُحرف ومحامى مغمور لا يعلم أحد عنه شئ ومندوب مبيعات لا ناقة له ولا جمل، ليعطى لنفسه غطاء باستمرار اعتقال رمز من رموز الاستقلال فى مصر. *قرآن مُحرف فى القضية .. من أين آتى؟ 
 فى العدد رقم 90 الصادر بتاريخ 24 سبتمبر 2013، من جريدة الشعب الجديد الورقية، أشرف المجاهد مجدى حسين بصفته رئيس تحرير الصحيفة على تقرير مختصر لدعوة أحد مؤيدى "السيسى" الذين أشهروا الحادهم فى الفترة الأخيرة، عن تحريف القرآن الكريم الذى عصمه رب العزة جل وعلا، والتى استبدلت بصورة "يس" ووضع مكانها مسمى "السيسى". 
 وفند التقرير الذى جاء بعنوان "للمرة الثانية.. تحريف القرآن الكريم وتحد للمولى عز وجل على يد مؤيدى السيسى"، الشكل الذى تم فيه تحريف كتاب الله والرد عليه وتوضيح حرمانيته حتى لا يختلط الأمر على أحد، وتم أيضًا انتقاد ذلك المستوى الذى خرج إلى أبعد حدود من تحريف كتاب الله من أجل انقلابى يدعى عبدالفتاح السيسى، ليلعن "مجدى حسين" من منبر جريدة الشعب، محاربته لتلك الدعوات الهدامه التى يطلقها ملحدى الانقلاب العسكرى، وبالفعل توقفت بعدها تلك الأفعال بعد نشرها فى جريدة "الشعب الجديد" برئاسة مجدى حسين. لكن المدعو عباس كامل ورجاله، لم يرتضى لهم ذلك فى محاربة قرآنهم، فبكل سذاجة استخدموه للتنكيل بـ"الصحفى الإثارى" الذى له كتابات عديدة فى نشر الدين الوسطى والدفاع عن الثوابت، وقام باستخدام شخصين لتقديم بلاغ يتهم المداع عن كتاب الله بتحريفه فى ظل أن الخبر كان واضح للجميع كما هو مرفق بالصور.   
*محامى مغمور دائم الاختفاء.. ومندوب مبيعات 
قدما البلاغات المعروف أن بعض المحامين يلجئون أحيانًا إلى الشهرة عبر تقديم بلاغات ضد احد الساسة المشاهير أو الفنانين ..إلخ، لكن الحالة هنا تختلف تمامًا، فأولاً من النادر أن يتقدم أحد المحامين الغير معروفين (المغمورين) ببلاغ ضد سياسى معروف فى مصر والوطن العربى، ومعارض شرس لأنظمة العسكر ومفكر إسلامى، ببلاغ يتهمه فيه بتحريف القرآن الكريم، مستدلاً بالتقرير الذى أشرنا إليه فى الفقرة السابقة. فما أثار الشكوك حول ذلك المحامى المدعو أحمد زكى خليل، الذى حاولنا التوصل إليه إلا أننا لم نجده فى قاعة المحكمة أمس السبت، ولم توافق نقابة المحامين عن إعطاء جريدة الشعب الجديد أى بيانات تخصه (معبرين أنها لأسباب تخص سلامته)، ورغم ذلك حاولنا التواصل مع أرقام الهاتف الخاصة بمكتبة والتى اتضح أنها تابعة لأحد البنوك الإماراتية فى مصر، أى أنه لا يوجد شئ نستدل به عليه. كل ذلك وارد جدًا بعد تأكيد استخدام العسكر له والزج به لتقديم تلك البلاغات الغير عقلانية بالمرة ثم الاختفاء من على الساحة تمامًا، على الرغم أن ظهوره فى هذا الوقت تحديدًا سيضع له شهرة واسعة فى ظل الاهتمام الإعلامى المحلى والعربى القوى بقضية المجاهد مجدى حسين، لكنه حتى اللحظة يفضل الاختباء وعدم الخروج. الأمر لم يخرج عن نطاق العقل، حيث حاولنا التواصل أيضًا مع الطرف الثانى فى القضية (مقدم البلاغ مع المحامى)، والمدعو أحمد عبدالرحمن محمود، والذى سُجل فى البلاغ بإنه يعمل مندوب مبيعات بإحدى شركات الاتصالات، رغم عدم ثبوت ذلك فى بطاقتة الشخصية إلا أنه تم اضافتها من قِبل كاتب المحضر. تلك المعلومات التى أكدنا عليها مرارًا وتكرارًا منذ مساء الأمس وحتى كتابة تلك المعلومات والتى تشير أنهم أشخاص استخدمهم العسكر لاضفاء شرعية زائفة على استمرار حبس مجدى حسين.


احتوى الإصدار الجديد فى متجرى " أبل وأندرويد " 
على نسخة جديدة من القرآن الكريم ، واسم التطبيق هو The Holy Quran 
وهذه النسخة غير صحيحة ومضللة وفيها تحريف لكلام الله . حيث تم إضافة ثلاث كلمات ,
 وهذا ليس مجرد خطأ






ليست هناك تعليقات: