الخميس، 17 مارس 2016

اورانج للاتصالات .. موبينيل سابقا سهلت تجسس إسرائيل على مصر.



الملف الاسود لساويرس


أزمة كبيرة تواجهها شركة اورانج للاتصالات بعد دخولها السوق المصري تهددها بالانسحاب حيث انتشرت دعوات مقاطعة الشركة بين المصريين ونجحت بالفعل حملات المقاطعة في احجام دخول مشتركين جدد للشركة او من خلال قيام المشتركين الحاليين بانهاء علاقتهم بشركة موبينيل والتخلص من شريحة الهاتف المحمول.
شركة موبينيل تنتهى بالخسائر والفشل
كان رجل الاعمال القبطي نجيب ساويرس قد اعلن بيع حصته في شركة موبينيل لرئيس شركة أورانج الفرنسية للاتصالات الموجودة في السوق الإسرائيلية وذلك بعد الخسائر الكبيرة في اعداد المشتركين في شركة موبينيل نتيجة حملات المقاطعة المستمرة لشركته في مصر خصوصا من التيار الاسلامي والتي دعت الشركة للاعتراف بخسارة مئات الالاف من المشتركين


الملف الاسود لساويرس
●مّول فض الاعتصامات وهدد بقتل الثوار.. وأكد عدم قدرة الجيش المصرى أو رغبته فى محاربة إسرائيل ...
● الانقلابيون يحاكمون مرسى بتهمة التخابر مع حماس.. ويتركون ساويرس الذى سهل للصهاينة التجسس على مصر 
● وثائق ويكيليكس وأزمة الجزائر والمحكمة العليا البريطانية أثبتت حصوله على الجنسية الأمريكية 
"كونتراك" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" المملوكتان لساويرس قدمتا الدعم اللوجستى للعدوان الأمريكى على أفغانستان والعراق 
● ‏34 تعاقدا بين كونتراك والجيش الأمريكى بقيمة 1.3 مليار ‏دولار ‏كشفت علاقاته بالـ "CIA" 
● إيهود باراك وزوجته حصلا على رشاوٍ من ساويرس مقابل التوسط لمنحه 10 % من أسهم شركة اتصالات إسرائيلية
وهناك العديد من الجرائم التي ارتكبها ساويرس في حق المصريين منها قيامه بنشر صورة للشخصيات الكارتونية ميكي ماوس وميمي وهما باللحية والنقاب علي حسابه علي تويتر مما اعتبره المسلمين انه إساءة الى الاسلام فاضطر للاعتذار عنه عدة مرات خوفا من استمرار خسائر الشركة الا ان المشتركين كانوا قد قاموا بحسم قرارهم وقاموا بالغاء الاشتراك في موبينيل وشركة لينك للانترنت ايضا.
كما ان هناك ادلة قوية على تورط ساويرس في احداث فوضى واعمال عنف في الشوارع ايام فترة حكم الاخوان المسلمين من خلال الدعم المالي لمجموعات البلاك بلوك بالاضافة الى التحريض ونشر الشائعات من خلال القنوات والصحف التي يملكها.
موبينيل سهلت تجسس إسرائيل على مصر
يبدو ان ساويرس لم ولن تنتهى علاقته باسرائيل بداية من شركة موبينيل وحتى بيع الشركة الى شركة اورانج حيث ان هناك ادلة واضحة على قيامه بالتجسس على المصريين لصالح اسرائيل وهو ماكشفت عنه تحقيقات النيابة المصرية في 23 أغسطس 2011 في قضية الجاسوس الاسرائيلي المرتبط بشركة موبينيل حيث كشفت التحقيقات أن موبينيل قامت بانشاء محطات تقوية بالقرب من إسرائيل مما ساهمت بقوة في إيصال ترددات الاتصالات المصرية والتقاطها عن طريق إسرائيل مما سهل عمل شبكة التجسس في متابعة الاتصالات الدولية والتجسس على شبكات المحمول المصرية واختراق الأمن القومي.
وأشارت النيابة في تحقيقاتها التي نشرتها الصحف المصرية حينئذ إلى أن بعض محطات التقوية للشبكة موجهة بزاوية 75 درجة داخل الحدود المصرية باتجاه منطقة صحراوية خالية من السكان وأن تلك الجهة تجعل إشارة الاتصالات المصرية تدخل إسرائيل بنسبة 10 كليومترات داخل إسرائيل. وأضافت النيابة أن توجيه معظم الهوائيات الخاصة بشركة موبينيل في منطقة العوجة في جهة الجانب الإسرائيلي يسمح بإمكانية اختراق الشبكة المصرية وتمرير المكالمات الدولية مما يؤدي لاختراق محتمل للشبكة المصرية.
اورانج: نحن نحب اسرائيل
في البداية حاولت شركة اورانج تهدئة الاجواء في مصر ضد حملات المقاطعة ضدها وقال رئيس أورانج للاتصالات ستيفان ريتشارد اثناء وجوده في مصر إنه سينسحب من اتفاقية مع شركة بارتنر كوميونيكيشنز الاسرائيلية وبالتالي ستقاطع اورانج الفرنسية اسرائيل ليهدئ الحملة المصرية والعربية للمقاطعة نسبيا ولكنه سرعان ماتراجع عن تصريحاته بعد غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال نحن نحب اسرائيل وأورانج للاتصالات دخلت السوق الإسرائيلية لتبقى فيها.
وكانت قد أعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا (موبينيل) في فبراير الماضي عن توصلها إلى اتفاق لبيع حصتها في شركة موبينيل المصرية إلى شركة أورانج الفرنسية في صفقة قيمتها حوالي 209.6 مليون يورو. وقال ستيفان ريتشارد لوكالة الأنباء الفرنسية إنه يشعر بالأسى بسبب المشاكل التى أثارها تصريحه قبل أيام أن الشركة ستنسحب من الشراكة مع ثاني أكبر شركات الاتصالات الإسرائيلية مؤكدا لقد دخلت أورانج السوق الإسرائيلي لتبقى. كما نشرت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحات لريتشارد قال فيها نحن نحب إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هاجم ريتشارد بسبب تصريحاته السابقة بالغاء الاتفاقية مع الشريك الاسرائيلي والتي سرعان ماتراجع عنها ريتشارد مؤكدا نحن نحب اسرائيل وأورانج للاتصالات دخلت إسرائيل لتبقى فيها.
شركة بارتنر الإسرائيلية
اصدر الاتحاد العالمي لحقوق الإنسان وهو منظمة غير حكومية مقرها باريس بيانا قال فيه إن شركة بارتنر تقوم بإنشاء بنية تحتية على أراض صادرتها السلطات الإسرائيلية من فلسطينيين وإنها تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وتمارس شركة الاتصالات أورانج نشاطا في المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال دعم الوحدات العسكرية الاسرائيلية عبر شركة بارتنر للاتصالات. وتستحوذ شركة بارتنر على 28 في المئة من سوق الاتصالات الإسرائيلي وهناك اتفاقية موقعة بين شركة أورانج وبارتنر تستخدم بموجبها إسم أورانج إلا أنها لا تملك نفوذا في الشركة.




ليست هناك تعليقات: