مصر المنهوبة
كشف د. محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية، عن أموال مصر المنهوبة منذ عهد عبد الناصر، وحتى يومنا هذا، وذلك عبر عدة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حيث اكد أن مصر ليست البلد العربي الوحيد الذي هرّب حكامه أموال منهوبة للخارج ثم ضاعت، ألاف المليارات ضائعة من العرب بأيد حكام سابقون وحكام مستمرون. أضاف: "تم تهريب المليارات من مصر منذ عهد عبد الناصر ولم تبدأ منذ عهد مبارك، حيث سرق عبدالناصر نفسه ومن معه كثير مما امموه خاصة المجوهرات! وكان سبب ثراء اولاد عبد الناصر هو ما باعوه من مجوهرات هي كنوز لا تقدر بثمن اضافة لاثار تركها لهم ابوهم اثناء رئاسته #مصر من 1952-1970.
وأستطرد "د.رفعت" قائلاً: "كان اول من نظم نهب وتحويل اموال مصر للخارج هو رجل المخابرات شمس بدران مع اشرف مروان زوج هدى بنت عبدالناصر الذي اغتيل في لندن، وحين اتى السادات للحكم، ولكي يثبت اركان حكمه سمح للعديد من رجالات عبد الناصر بالخروج محملين بما نهبوه من ثروات مصر للخارج. وقال موضحًا: "عقد السادات صفقة مع رجالات ناصر فخرجوا الى لندن وهذا ما يفسر عدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين مصر وبريطانيا والتزم مبارك نفس النهج.
أما عن تهريب اموال مصر في عهد مبارك كان الاخطر لكثافته ولاساليبه حيث كانت ازمة شاه ايران درسا لمن بعده بعدم الوثوق بالنظام البنكي وايجاد بدائل، وكانت عمولات السلاح اول ما نهبه مبارك من مصر حين كان نائبا في السبعينات ليقوم ابنائه خاصة جمال بمواصلة مسيرة الاب وتوسيعها. وأضاف: "الاجزاء الكبرى من اموال مصر المنهوبة بعيدة عن البنوك في الخارج في صورة عقارات باسماء الغير وايضا ما يسمى السند لحامله وهذا اخطر الانواع، وكان بداية دخول ابناء مبارك لسرقة مصر عن طريق شراء مديونيات مصر بالخارج باثمان بخسة ثم تحصيلها من الدولة بفوائد ما استنزف خزانة مصر".
وأكد "د. محمود رفعت" قائلاً: "كنت أول من طرح قضية اموال مصر المنهوبة في الخارج ووصفت طرق استرجاعها لكن النائب العام كان ياتمر من المجلس العسكري فتم تمويت القضية. واوضح: "لاسترجاع اموال مصر بالخارج يجب ان تشكل الدولة لجان متخصصة من بنكيين وخبراء عقارات وبورصات..الخ وتقوم بالمطالبة للحكومات الاجنبية مباشرة". وما قام به البعض بعد ثورة يناير من استاجار مكاتب محاماة اجنبية لاسترجاع اموال #مصر هو محض نصب وسرقة اذ على الدولة المصرية القيام بذلك. وأختتم "د. محمود رفعت" تغريداته مؤكدًا أن مطالبة الدولة باموال مصر بالخارج يجعل القضية بيد حكومات الدول الأجنبية مما يصبغها بالجدية بينما قام البعض باستئجار محاماة للسرقة.
"محمود رفعت"
وأستطرد "د.رفعت" قائلاً: "كان اول من نظم نهب وتحويل اموال مصر للخارج هو رجل المخابرات شمس بدران مع اشرف مروان زوج هدى بنت عبدالناصر الذي اغتيل في لندن، وحين اتى السادات للحكم، ولكي يثبت اركان حكمه سمح للعديد من رجالات عبد الناصر بالخروج محملين بما نهبوه من ثروات مصر للخارج. وقال موضحًا: "عقد السادات صفقة مع رجالات ناصر فخرجوا الى لندن وهذا ما يفسر عدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين مصر وبريطانيا والتزم مبارك نفس النهج.
أما عن تهريب اموال مصر في عهد مبارك كان الاخطر لكثافته ولاساليبه حيث كانت ازمة شاه ايران درسا لمن بعده بعدم الوثوق بالنظام البنكي وايجاد بدائل، وكانت عمولات السلاح اول ما نهبه مبارك من مصر حين كان نائبا في السبعينات ليقوم ابنائه خاصة جمال بمواصلة مسيرة الاب وتوسيعها. وأضاف: "الاجزاء الكبرى من اموال مصر المنهوبة بعيدة عن البنوك في الخارج في صورة عقارات باسماء الغير وايضا ما يسمى السند لحامله وهذا اخطر الانواع، وكان بداية دخول ابناء مبارك لسرقة مصر عن طريق شراء مديونيات مصر بالخارج باثمان بخسة ثم تحصيلها من الدولة بفوائد ما استنزف خزانة مصر".
وأكد "د. محمود رفعت" قائلاً: "كنت أول من طرح قضية اموال مصر المنهوبة في الخارج ووصفت طرق استرجاعها لكن النائب العام كان ياتمر من المجلس العسكري فتم تمويت القضية. واوضح: "لاسترجاع اموال مصر بالخارج يجب ان تشكل الدولة لجان متخصصة من بنكيين وخبراء عقارات وبورصات..الخ وتقوم بالمطالبة للحكومات الاجنبية مباشرة". وما قام به البعض بعد ثورة يناير من استاجار مكاتب محاماة اجنبية لاسترجاع اموال #مصر هو محض نصب وسرقة اذ على الدولة المصرية القيام بذلك. وأختتم "د. محمود رفعت" تغريداته مؤكدًا أن مطالبة الدولة باموال مصر بالخارج يجعل القضية بيد حكومات الدول الأجنبية مما يصبغها بالجدية بينما قام البعض باستئجار محاماة للسرقة.
"محمود رفعت"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق