الجمعة، 4 مارس 2016

خطاب مرسي.. وخطاب الزعيم المعروض للبيع .. فيديو.



الرئيس الأسير والجنرال القاتل الخائن
السيسي يمـدح نفسـه : انا ربنـا خلقني طبيب اوصـف الحـالة



(1) خلال المعركة الانتخابية الحقيقية الوحيدة في تاريخ مصر عام 2012، قدَّم الرئيس الأسير الدكتور محمد مرسي، برنامج الـ»100 يوم»، حيث تعهد أن يحل في تلك الفترة الأولى من حكمه مشاكل 5 قضايا ملـحة هي: «الأمن» و»المرور» و»الوقود» و»رغيف الخبز» و»النظافة».
ليس المجال هنا لمناقشة النية الحسنة والطيبة المفرطة للرجل، التي جعلته يظن أن أجهزة الدولة العميقة، وأركان الثورة المضادة في كل مفاصل المؤسسات المختلفة ستتعاون معه، لإنجاز هذه الملفات وغيرها.
فقد تبين بعد ذلك للجميع أن هناك من كان يخلق الأزمات المعيشية ويفاقمها؛ لعرقلة الرئيس المنتخب. 
وكلنا نتذكر كيف كانت أزمة البنزين والسولار والطوابير الطويلة للسيارات أمام محطات الوقود خلال أواخر أيام شهر يونيو 2013، لدفع الناس إلى الخروج للتظاهر في 30 يونيو، وهو الموعد الذي حددوه منذ أشهر قبل ذلك التاريخ لإسقاط الرئيس. وكلنا نتذكر كذلك كيف اختفت الطوابير وانفرجت الأزمة بمجرد الإطاحة بالرئيس.
(2) ما يهمني هنا هو ما حدث بعد خطاب مرسي الذي خرج به للشعب بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، والذي أوضح فيه ما تم إنجازه في برنامج الـ»100 يوم»، وما لم يكتمل.
أتذكر أن الرئيس صارح الشعب بالحقيقة في خطابه.
تكلم بالأرقام عما اعتبره تقدماً في هذه الملفات، وما رآه قصوراً وأورد أسبابه.
النسبة التقريبية التي أوردها حينذاك لتحقيق نجاحات هي %60، لكن المواطن العادي رآها أقل بكثير.
هذا أمر طبيعي بين حاكم ومحكوم. الجماهير تقول كلمتها وصاحب السلطة يحاول تحسين أدائه، وفي النهاية «صندوق التصويت» هو الفيصل عليه، كما يحدث في كل الدول التي انتهجت مسيرة الديمقراطية.
أما غير الطبيعي فهو حدة «التربص» بالرئيس مرسي. أتذكر أنني كنت أسمع خطابه هذا وسط مجموعة من زملائي الصحافيين. مواقفهم منه معروفة. هم يغطون نشاط عدة وزارات. طالتهم الحمى السائدة في مصر بتحول الصحافي من مندوب لجريدته في الوزارة، إلى مندوب للوزارة في الجريدة. ينشر ما يرضي المسؤول ويلمّـعه، ويتحاشى كل ما يغضبه.
طبعاً هذا ليس لوجه الله، بل بمقابل.. ومقابل مغر جداً.
(3) إنهم جزء من منظومة وتجمع غير رسمي يضم كل مَن استفاد من عصر الفساد، وعمل على إفشال الرئيس المنتخب. 
أثناء الخطاب كانوا يسخرون حتى من الآيات القرآنية التي يستشهد بها الرئيس الحاصل على شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة.
يقولون: «ينفع خطيب جامع مش رئيس دولة». الشيء بالشيء يذكر .. في تركيا كان حضور مؤتمر حزب «العدالة والتنمية» يصفقون بحرارة لـلرئيس محمد مرسي وهو يتحدث أمامهم كلما استشهد بآية من القرآن.
بعد انتهاء الخطاب، انهالت «الأذرع الإعلامية» للثورة المضادة في الفضائيات – التي تبين بعد ذلك من تسريبات قائد الانقلاب أن صبيانه من شكلوها - انهالت ذبحاً في الرئيس. في اليوم التالي كانت عناوين الصحف تتناغم على هذه الشاكلة: مرسي يتلاعب بالجماهير وأرقامه مضروبة- مرسي .. فشل تصنيع رئيس (4) هذا ما حدث مع خطاب واحد من خطابات الرئيس الشرعي، التي كان كثيرون على امتداد العالم العربي يترقبونها، بينما الخطب «الكارثية» في السياسة و»الفضائحية» في اللغة والمصطلحات لزعيم عصره المعروض للبيع، يقابلها نفس الإعلام بالاحتفاء والتبرير: «دي مجرد عواطف جياشة من قلب سيادته الحنون بماسر»!. شريف عبدالغني
 كلمة الدكتور مرسي في ذكرى 6 أكتوبر



الفرق بين خطاب مرسى والسيسى


بعــد مباحثات 
... قرر حكام الخليج ما قاله ‫‏مرسي‬ منذ 3 سنوات ...
يذكر أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد قررت اعتبار حزب الله اللبناني “منظمة إرهابية”. 
وذكر الموقع الإلكتروني للمجلس، في بيان نشر الأربعاء 2 مارس 2016 أن هذا القرار يشمل جميع قادة وفصائل والتنظيمات التابعة للحزب والمنبثقة عنه. واتهم الأمين العام لمجلس التعاون “الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني” حزب الله، في البيان “بتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف.


السيسي يمـدح نفســه :
 ... انا ربنا خلقني طبيب اوصف الحالة ...
... فى لقاء السيسي بالجالية المصرية في المانيا يمدح في نفسه ويصف نفسه بالطبيب القادر على وصف الحالة ، ويستشهد بأن كل الدنيا و الخبراء والحكماء وكبار الفلاسفة في العالم كله ينصحون بالاستماع لكلامه ...




ليست هناك تعليقات: