الخميس، 3 مارس 2016

أمريكا تعترف: "بن زايد" قائد الانقلاب العسكري في مصر.فيديو



 سفير الإمارات لأمريكا : 
تحالفنا معكم في كل حروبكم ضد المسلمين في العالم!
الجلسه السريه بين الامارات و إسرائيل والاردن وامريكا
 "دعمـــا للانقـــلاب في مصـــــر"



لا تزال الحقائق حول كواليس الانقلاب العسكري تتكشف تباعًا لتكشف الأدوار التى لعبتها الدول الإقليمية من أجل وأد الحراك الثوري المتنامي فى الشارع العربي، التى تكشف عن أن عبدالفتاح السيسي لم يكن سوى دمية تحركها القوى المناوئة لتصاعد حكم الشعب والداعمة لعودة الدولة إلى حظيرة التبعية ومستنقع العمالة.
وفى الوقت الذى تغنى المنبطحون تحت حكم البيادة بدور إمارات بن زايد فى دعم الانقلاب وإغداق الأموال على خزانة العسكر الخاوية لوأد تيار الإسلام السياسي، كان المحلل السياسي الإماراتي حسن الدقي -رئيس حزب الأمة- يفضح أكاذيب أبوظبي حول المليارات التى هبطت على دولة الجنرال الدموية، مؤكدًا أنها فى الحقيقة أموال مصر المهربة عبر أحمد شفيق فى بنوك غسيل الأموال؛ حيث تلاعب شيوخ النفط بالمصريين من أجل تحقيق أجندة خاصة وضمان ولاء عصابة البيادة.

أخطر رسالة من سفير الإمارات لأمريكا : 
تحالفنا معكم في كل حروبكم ضد المسلمين في العالم



إمراتى يفضح الإمارات 
تصرف على الانقلاب من فلوس المصريين الى هربها شفيق
...  ولبسوا الشعب السلطانية ...
 

 ومع توالى الفضائح على رأس الانقلاب، اعترف رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي "الكونجرس" بأن بلاده رفضت بقوة محاولة الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب فى تاريخ مصر من أجل استكمال التجربة الديمقراطية الوليدة، إلا أن الإمارات لعبت دورًا قويًّا فى محاولة إقناع واشنطن بضرورة إزاحة الرئيس الشرعي محمد مرسي، عبر تقديم حزمة من الفزاعات الوهمية لإقناع الولايات المتحدة بتمرير حركة العسكر.
وأوضح رئيس الكونجرس وفد إماراتي رفيع المستوي وآخر أردني مارسوا ضغوطًا كبيرًا لإقناع الجانب الأمريكي بأهمية دعم الجيش المصري والاعتراف بالانقلاب على الرئيس محمد مرسي وعزله، مشيرًا إلى أنه وعلى الرغم من عدم ظهور أى مسئول إسرائيلي بارز فى المشهد المتوتر آنذاك لتبرير الانقلاب إلا أنه أدرك رغبة تل أبيب فى الإطاحة بالإخوان المسلمين.
وأضاف: "مع أنني لم أقابل أي شخص من قادة إسرائيل ولكني أعتقد أن لديهم الشعور نفسه هذا.. ولذلك دعمنا عبدالفتاح السيسي للانقلاب على مرسي وعزله من الحكم"، مضيفا: "أريد أن نتحدث بصراحة هل تستطيع هذه الحكومات التي طلبت منا دعم الجيش المصري أيضًا دعم هذا القرار بكل قوة وعلنا بالمال والسلاح حتى يستمر الانقلاب؛ لأننا كما نعلم أن حكم العسكر في هذه الفتره هي قوة استقرار".
وكان الرد على الضمانات الأمريكية المطلوبة من عراب الانقلاب الإماراتي، بتقديم حزمة من المعونات في مؤتمر تنمية الاقتصاد الذى انعقد فى شرم الشيخ، عبر السعودية والإمارات والكويت بلغت 12 مليار دولار، بواقع 4 مليارات دولار من كل بلد، حيث أعلن كل من الأمير مقرن، ومحمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ صباح الصباح عن هذه المساعدات خلال الكلمة التي ألقاها كل منهم خلال المؤتمر.
وحاول بن زايد دعم الانقلاب بأموال مصرية ومساندة دبلوماسية قوية منذ الساعات الأولى لحركة العسكر لطمأنة الجانب الأمريكي، حيث قامت الإمارات بالدعم المالي والسياسي، وهو ما برره المحلل السياسي ياسر الزعاترة أن من أهم الأسباب التي دفعت أبو ظبي لدعم السيسي ومعاداة الرئيس مرسي والإخوان، هي قيام حكومة الثورة آنذاك بحزمة إجراءات اقتصادية تخفف من الاعتمادية على الخارج في سبيل تمكين القوى والموارد الوطنية وتأسيس اقتصادًا مصريًا خدميًا يعتمد على السياحة ولوجستيات الموانئ البحرية، بالإضافة إلى الاقتصاد الإنتاجي كإنتاج الإلكترونيات والسيارات والمعدات وغيره، وهو ما ينعكس بالسلب على وضعية دولة المؤامرات.
السيسي الذى أظهرت التسريبات من داخل مكتب ذراعه الأيمن عباس كامل أن جشع العسكر لمعونات الرز كان هو المحرك الأساسي لقبول التعليمات الإماراتية لمحاربة تيار الإسلام السياسي المتصاعد فى الأقطار العربية وضمان استقرار أبو ظبي الاقتصادي فى ظل توقعات انهيار تجارة النفط، كان مجرد دمية فى لعبة الأجندة الإقليمية تحركها القوى الخارجية وتسغلها من أجل مصالح آنية ولن تلبث أن تتخلص منها بمجرد تضارب المصالح أو تحول الجنرال إلى عبئ على كاهل المانحين.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: