السبت، 5 مارس 2016

ما وراء الكارثة - لماذا تتسارع دول العالم على إقراض "السيسى".. فيديو



أبو هاشم يكشف ما وراء الكارثة 
 لماذا تتسارع دول العالم على إقراض "السيسى" 
.. رغــم إفــلاس البــلاد ..
... وموعـــد البيـــع الكبيـــــر ...



مجموعة كبيرة من القروض الضخمة نكتشف أن "السيسى" ورجالة يحضرون لها تم استلام بعضها وجارى استلام الآخر، وهو ما يفوق حجم الخسائر والانكسار الاقتصادى الكبير الذى تشهده البلاد ورغم ذلك توافق تلك الدول على إقراضه مليارات الدولارات، دون ضمانات حقيقية.
والدليل اقتراض السيسي 3,2 مليار يورو بأقل من 48 ساعة , السيسي يقترض من كوريا 3 مليار دولار , لماذا يسارع السيسي في الاقتراض ولماذا تتسابق الدول في اقراضه رغم علمهم بافلاس مصر اقتصاديا , ومن سيرد الدين للدائنين؟ .
المستشار عماد أبو هاشم ، يقول فى تصريحات صحفية، أن ما سيحدث هو قيام الدول الدائنه بادارة مصر وفرض السيطرة عليها وتحديد سعر الجنيه.
وتابع " أبو هاشم " :ستقوم الدول الدائنة بإدارة شئون مصر الاقتصادية وستفرض عليها النظام الذي تراه فى حركة تجارتها الخارجية وفى إدارة قناة السويس وتحديد سعر الجنيه المصرى مقابل العملات الأجنبية وسعر الفائدة وأسعار السلع والخدمات والضرائب والرسوم بل تستطيع أن تفرض عليها مقدار الرواتب والأجور المستحقة للموظفين والمستخدمين العموميين وربما أجبرتها على سن قوانين تمكنها من الاستغناء عن بعض موظفيها توفيرا للنفقات وغير ذلك من وسائل الحد من الانفاق الحكومى مثل رفع الدعم و إلغاء التأمين الصحى والتكافل الاجتماعى من أجل سداد تلك الديون.
... كيف سترد مصر الدين للدائنين؟ ...
 وأكد "أبوهاشم"  إن الديون وفوائدها ستدفعها مصر عن طريق الجباية المباشرة للدول الدائنة عن طريق إدارة النواحى المالية للدولة المصرية أو عن طريق إجبار مصر على بيع قناة السويس أو منح حقوق امتياز لشركات الدول الدائنة لنهب خيرات مصر ولاسيما فى مجال البترول
الوسائل كثيرة ، المهم أن الدول الدائنة عن طريق فرض سياستها المالية على مصر ستصبح هى الحاكم الفعلى على كل ربوعها.
... لماذا توافق الدول على ادانة مصر رغم افلاسها ...
و أضاف " أبو هاشم " : هذا قد يفسر موافقة بعض الدول كفرنسا على إقراض دولة تعتبر من الناحية الواقعة قد أفلست بالفعل بالإضافة إلى عدم استقرار الأوضاع السياسية فيها بما يعرض نظامها الحاكم للاطاحة به فى أى وقت.
الدول تتسابق لإقراض مصر لزيادة حصتها فى المجموع الكلى للديون التى تثقل كاهلها ، إذ سيكون للدولة ذات النصيب الأكبر فى ديون مصر نصيب الأسد فى إدارة شئونها المالية ونهب خيراتها ، وستصبح مصر كالتاجر الذى أعلن إفلاسه ويقتسم دائنوه أمواله قسمة غرماء كل بقدر نصيبه ، وإذا وجد مال غير قابل للقسم يبيعونه بالمزاد العلنى بأبخس الأثمان هكذا سيفعلون ، لكن أملنا فى الله موصول أن يحمى مصر وأرضها وشعبها.
ومن الناحية القانونية فإن الشعب المصرى غير مسئول عن تلك الديون التى يتحصل عليها النظام الحالى وتبعتها بحسبان أنه نظام انقلابى غير مشروع لا يمثل الشعب المصرى ، والدول التى تبرم أى تصرفات معه أو تمنحه أية قروض تعرض نفسها لضياع أموالها وحقوقها بزوال ذلك الانقلاب
فى القريب العاجل ستباع حصص الدول من ديون مصر بأضعاف أضعاف قيمتها الفعلية إلى الدول التى ترغب فى بسط سيطرتها على مصر وقد تكون اسرائيل من بينها
مصر بتشحت فى عهد السيسي الأنقلابي




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: