الجمعة، 11 مارس 2016

المركز اللوجيستى للحبوب| الغذاء اللى جوع مصر.فيديو



عام على المؤتمر الإقتصادى و"الوهم" يتصدر المشهد 


فنكوش "المركز اللوجيستى للحبوب"، الذى يُعد من أكبر انجازات العسكر الوهمية التى أعلن عنها ورصد ملايين الجنيهات للدعاية لها وواصل إعلامه الاحتفاء بها والحديث عنها تحت عنوان "مصر تصدر الغذاء للعالم"، وفى النهاية أصبحت مصر جائعة وتستورد القمح المسرطن، هذا إن استطاعت دفع ثمنه مع الأزمات المتلاحقة التى أعقبت انهيار العملة المحلية أمام الدولار.
فمشروع ضخم تم الإعلان عنه خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى مارس 2015 بشرم الشيخ، والذى قدرت استثماراته بما يقارب الـ 60 مليار دولار، حسب ما اعلنه رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب فى تصريحات رسمية، والذى أكده الموقع الرسمى للمؤتمر، الذى قام فى الوقت الحالى بمسح تفاصيل تنفيذ المشروعات التى تم الإعلان عنها والتى لم ينفذ منها شئ حتى الآن وعلى رأسها "المركز اللوجيستى للحبوب"، الذى خرج علينا به وزير التموين الحالى خالد حنفى.
 وترصد "الشعب الجديد" فى حلقات منفصله المشاريع التى تم الإعلان عنها فى المؤتمر الاقتصادى والتى من كان من المفترض رؤية نتائجها وانعكاس نجاحها على الشارع المصرى إلا أن المفاجأة تكشف أنه لم ينفذ منها ولو مشروع واحد على الأقل بعد ما يقرب من عام كامل. 
"الغذاء" إللى جوع مصر
أعلنت الصحف والمواقع الإخبارية فى مارس 2015 عن المشروع القومى الكبير الذى جاء تحت مسمى "المركز اللوجيستى العالمى للحبوب"، وهو مشروع لتخزين وتداول الحبوب، يمُكن للبلاد من خلاله التحكم الاستراتيجى فى الغذاء، أى ما يعنى أننا لا نكون مكتفيًا ذاتيًا من الغذاء فقط بل إننا سوف نصدره ونكون مركز لنقله إلى من يحتاج.  وبالتالى تصبح البلاد محورًا دوليًا لتداول وتخزين الحبوب والسلع الغذائية، وبدأت الدراسات الفنية الخاصة به فى شهر مايو 2014 مع مجموعة من المختصين، تبين أن "ميناء دمياط" هو المكان الأنسب لعدد من العناصر الأساسية فى المشروع وأهمها ربطها بالطرق الرئيسية وقد بلغت التكاليف المبدئية للمشروع حوالى 15مليار جنيه، بالإضافة إلى تكاليف الإنشاءات للمصانع الملحقة بالمشروع، بإضافة للقيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجى . وهى معلومات كانت مغلوطة تمامًا وكعادة باقى المشاريع التى طرحت فى المؤتمر وغيره لا توجد دراسات لها بأى شكل من الأشكال، فأكثر الدول التى بحاجة إلى تلك المشروع تأتى على رأسها الجزائر والمغرب وليبيا، والذين يكتفون ذاتيًا بما توردها إليهم فرنسا (الدولة الأقرب جغرافيًا لهم، حسب تقارير دولية)، وهو الأمر الذى صعب المهمة وجعل الأقرب لها هى الكيان الصهيونى، الذى يكتفى بالفعل من انتاجة وما تورده له أمريكا وغيرها من الدول.
 مما جعل المشروع "فنكوش" كبير لم ينخدع فيه سوى مؤيدى العسكر فى البلاد بعد حملة التضليل الكبيرة التى أطلقها إعلامه وهيئ نفوس المصريين بإنه مشروع الانقاذ ، الذى إن صح ما يقولونه لم ينفذ حتى الآن ولم يخرج "السيسى" أو أحد رجالة للحديث عن ذلك. on Oct 29, 2014
 أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي أن عبد الفتاح السيسي أعطى إشارة البدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية في مشروع إنشاء المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية الذي عرضه عليه خلال لقائه معه اليوم الأحد والذي حضره الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، مشيرا إلي أن المشروع مقرر إقامته في محافظة دمياط ، وقال حنفي - في بيان لوزارة التموين - إن “ المشروع يهدف إلي تحويل مصر لمحور لوجيستي عالمي لتخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجي بحجم تداول يصل إلي حوالي 65 مليون طن سنويا من الغلال والسلع الغذائية مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ودول المنطقة”.. حول أهمية المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية ، محمود دياب - المتحدث بإسم وزارة التموين .



ليست هناك تعليقات: