الاثنين، 7 مارس 2016

النيل في خطر.. من يوميات تيودور هرتزل..فيديو



إسرائيل الكبرى الحلم المنشود
أطماع إسرائيل فى النيل منذ تيودور هرتزل
بتوقيع "اتفاق المباديء" مع إثيوبيا
 أسقط "السيسي" شرط "الحفاظ على حقوق مصر
 وحصتها في مياه النيل
 الـــذي نصت عليــه كل الاتفاقيـــــات



في كتابه "النيل في خطر" ينقل الأستاذ "كامل زهيري" عن "النص الكامل ليوميات تيودور هرتزل" كما صدرت في "نيويورك" في العام 1960 تفاصيل محاولة صهيونية مبكرة للاستيلاء على مياه النيل. قادها "هرتزل" بنفسه حين جاء إلى مصر في مارس/آذار 1903، مدعوما من وزير المستعمرات البريطانية "تشمبرلين" ومتفاوضا مع حاكم مصر البريطاني، اللورد "كرومر".
ويحرص "كامل زهيري" على الإشارة إلى أن "هرتزل" أعد بنفسه صيغة قسم ردده كل مرافقيه بعدم إفشاالنيل في خطر
في كتابه "النيل في خطر" ينقل الأستاذ "كامل زهيري" عن "النص الكامل ليوميات تيودور هرتزل" كما صدرت في "نيويورك" في العام 1960 تفاصيل محاولة صهيونية مبكرة للاستيلاء على مياه النيل. قادها "هرتزل" بنفسه حين جاء إلى مصر في مارس 1903، مدعوما من وزير المستعمرات البريطانية "تشمبرلين" ومتفاوضا مع حاكم مصر البريطاني، اللورد "كرومر".
ويحرص "كامل زهيري" على الإشارة إلى أن "هرتزل" أعد بنفسه صيغة قسم ردده كل مرافقيه بعدم إفشاء أي من تفاصيل المفاوضات ولو بالإشارة، وامتد التزام الصهاينة ـ والسلطات البريطانية ـ بهذه السرية حتى بعد وفاة "هرتزل" إذ فرضت بريطانيا الرقابة على الصحف المصرية حتى لا تنشر شيئا عن "وعد بلفور" في العام 1917.
كان "هرتزل" يريد الاستيلاء على معظم مساحة سيناء (التي تخلى حاليا من سكانها!) لتوطين الصهاينة، ومد مياه النيل إليها وإلى فلسطين، وهو ما رفضه وكيل نظارة (وزارة) الأشغال العمومية "وليام جارستين" لأن المياه المطلوبة (4 ملايين و340 ألف متر مكعب يوميا، أي أكثر من مليار ونصف المليار متر مكعب سنويا) ستكون على حساب أراضي مصر، وذيل "جارستتن" تقريره بأنه "لا يوصي بقبول المشروع".
ويشير "كامل زهيري" إلى تجدد المحاولة، حيث أعلن "السادات" وهو في حيفا أنه سينقل مياه النيل لصحراء النقب عبر ما سماه "قناة السلام" التي وعد أن تصل إلى القدس، وأرسل خطابا لـ"مناحم بيجن" ـ نشرته مجلة أكتوبر في 16/1/1979 يقول فيه "سوف نجعل مياه النيل مساهمة من الشعب المصري باسم ملايين المسلمين كرمز خالد وباق على اتفاق السلام. وسوف تصبح هذه المياه بمثابة مياه زمزم لكل المؤمنين أصحاب الرسالات السماوية في القدس"، ورد "بيجن" مؤكداً أن مد مياه النيل أمر متفق عليه لكن له صلة بـ "القدس" التي لم يقبل "بيغن" المساومة عليها!!
• ونشرت "معاريف" في 27 من سبتمبر 1978 مقترحا بأن تمد مصر الكيان الصهيوني بـ800 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويا، عبر أنابيب تمر من تحت "قناة السويس" وتصل إلى "خانيونس".
• جهز "مبارك" لتوصيل مياه النيل إلى النقب، نظير 4 سنتات للمتر المكعب، وأوقفت ثورة 25 يناير المشروع.
• بتوقيع "اتفاق المباديء" مع إثيوبيا، أسقط "السيسي" شرط "الحفاظ على حقوق مصر وحصتها في مياه النيل" الذي نصت عليه كل الاتفاقيات، منذ "بروتوكول روما" 1891.
ء أي من تفاصيل المفاوضات ولو بالإشارة، وامتد التزام الصهاينة ـ والسلطات البريطانية ـ بهذه السرية حتى بعد وفاة "هرتزل" إذ فرضت بريطانيا الرقابة على الصحف المصرية حتى لا تنشر شيئا عن "وعد بلفور" في العام 1917.
كان "هرتزل" يريد الاستيلاء على معظم مساحة سيناء (التي تخلى حاليا من سكانها!) لتوطين الصهاينة، ومد مياه النيل إليها وإلى فلسطين، وهو ما رفضه وكيل نظارة (وزارة) الأشغال العمومية "وليام غارستين" لأن المياه المطلوبة (4 ملايين و340 ألف متر مكعب يوميا، أي أكثر من مليار ونصف المليار متر مكعب سنويا) ستكون على حساب أراضي مصر، وذيل "غارستتن" تقريره بأنه "لا يوصي بقبول المشروع".
ويشير "كامل زهيري" إلى تجدد المحاولة، حيث أعلن "السادات" وهو في فى حيفا أنه سينقل مياه النيل لصحراء النقب عبر ما سماه "قناة السلام" التي وعد أن تصل إلى القدس، وأرسل خطابا لـ"مناحم بيغن" ـ نشرته مجلة أكتوبر في 1979/1/16 يقول فيه "سوف نجعل مياه النيل مساهمة من الشعب المصرى باسم ملايين المسلمين كرمز خالد وباق على اتفاق السلام. وسوف تصبح هذه المياه بمثابة مياه زمزم لكل المؤمنين أصحاب الرسالات السماوية فى القدس" ورد "بيغن" مؤكدا أن مد مياه النيل أمر متفق عليه لكن صلة له بـ"القدس" التي لم يقبل "بيغن" المساومة عليها!!
·ونشرت "معاريف" في 27 من سبتمبر/أيلول 1978 مقترحا بأن تمد مصر الكيان الصهيوني بـ800 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويا، عبر أنابيب تمر من تحت "قناة السويس" وتصل إلى "خانيونس".
·جهز "مبارك" لتوصيل مياه النيل إلى النقب، نظير 4 سنتات للمتر المكعب، وأوقفت ثورة 25 يناير المشروع.
·بتوقيع "اتفاق المباديء" مع إثيوبيا، أسقط "السيسي" شرط "الحفاظ على حقوق مصر وحصتها في مياه النيل" الذي نصت عليه كل الاتفاقيات، منذ "بروتوكول روما" 1891.
 بطرس غالى رفض مشروعاً لمد الصهاينة بالمياه عام 1903

كثيرا ما يضىء التاريخ ظلمة الأيام الحالية، ويفك الماضى طلاسم الحاضر، وتفتح الكتب نوافذ المعرفة على ظلام أزماتنا ونكساتنا الحالية.
فى قصة النيل هناك فصول لم ترو، وحكايات لم تنشر، ونصوص لم تقرأ، لهذا فإن التفتيش حول الأصابع الإسرائيلية فى أزمة سد النهضة الإثيوبى ضرورة. وما كتبه الكاتب المخضرم الراحل كامل زهيرى فى كتابه «النيل فى خطر» والذى أصدره كحركة مقاومة لأفكار طرحت عقب كامب ديفيد بتوصيل مياه النيل إلى إسرائيل.
كشف الكتاب الذى صدر أواخر عهد الرئيس السادات عن الأطماع الإسرائيلية فى مياه النيل وانفرد بنشر وثائق قديمة حول مشروعات تحويل مياه النيل إلى اليهود منذ عهد هيرتزل. إن نصف أزمة سد النهضة الإثيوبى إسرائيلى تماما، فما تريده إسرائيل أن تتشارك مع دول حوض النيل فى هذا الخير، وهى قادرة بنفوذها وقوتها أن تؤجل أو تستبدل سد النهضة بغيره، إن وصلتها مياه النيل. وفى السطور التالية كثير من الأسرار والاكتشافات يطرحها قلم مخضرم محترم هو الراحل كامل زهيرى. فى عام 1903 تقدم تيودور هرتزل بمقترح إلى الحكومة البريطانية بمشروع امتياز لعرضه على بطرس باشا غالى رئيس وزراء مصر يقضى بتوطين اليهود فى شبه جزيرة سيناء، ونص البند الأول على منح الحكومة المصرية الدكتور هرتزل الحق فى احتلال الأرض واستعمارها، ونص البند الثانى على حق امتياز لمدة 99 سنة ونظمت البنود التالية حقوق الانتفاع ومقابلها، بينما نص البند الرابع عشر على توفير مياه النيل لشبه جزيرة سيناء فى اتفاق لاحق.
وفى مارس من نفس العام زار هيرتزل مصر وكتب عنها «مصر تقع بين حلمين الأول هو الذهاب إليها والثانى هو العودة منها» والتقى هيرتزل بكرومر وتحدثا عن المشروع وقال هيرتزل: نحن نطلب فقط من النيل مياه الشتاء الزائدة التى تجرى عادة إلى البحر ولا يستفاد منها. وسأل هيرتزل، كرومر إن كان عليه أن يزور رئيس الوزراء فأجابه بالموافقة وذهب إليه بالفعل وعرض عليه مشروع التوطين فى سيناء فسأله غالى: من أين تجيئون بالماء؟ فشرح له الفكرة. وفى 5 مايو 1903 قدم ويليام جارستن وكيل نظارة الأشغال العمومية فى مصر تقريرا حول المشروع الصهيونى مؤكدا أنه سيؤثر على رى الأراضى داخل مصر. وذكر أن رى 60 ألف فدان فى سيناء وهو ما اقترحه هيرتزل فى البداية يحتاج الى 51 متر مكعب مياه فى الثانية و4 ملايين و340 ألف متر مكعب يوميا وهو ما لا تستطيع ترعة الإسماعيلية توفيره. كما أن الخزانات المطلوبة ستزيد من ملوحة الأرض، وقد سبق لشركة رى البحيرة أن قامت بتجربة مماثلة فى البرابرى واضطرت للتخلى عن المشروع. وذكر التقرير أيضا أن الأنفاق المقترحة تحت قناة السويس ستثير مصاعب فنية لأن تمرير 51 متر مكعب مياه فى الثانية للمزيد تابع الرابط

إسرائيل الكبرى الحلم المنشود
في هذه الحلقة نعرف بمشروع إسرائيل الكبرى
 ونبين كيف يتم تحقيقه على أرض الواقع





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: