الاثنين، 29 فبراير 2016

رفع الحذاء على حماس وقادتها فضرب به في البرلمان "عكاشة" بين حذائين.فيديو



وقـف عكـــاشة بين الحـــذائين
يحمل وحــده عــار الخيــانة ووزر مـوالاة العـــدو


بلغة مبتذلة وألفاظ بذيئة وعبارات سوقية ، و حوار أشبه بما يتبادله القرويين على "مصاطبهم" ، وسائقي "الميكروباصات" فيما بينهم ، تفرد "توفيق عكاشة" صاحب قناة الفراعين بين إعلاميي الوطن العربي ، واعتاد عليه نوعية معينة من المشاهدين. 
إلا أنه في الثاني من نوفمبر 2014 فاجيء الجميع بأمر لم يعتد المشاهد أن يراه من قبل على أي من شاشات الفضائيات ، حيث قام بتهديد كل من يعارض قرارات الجيش الأخيرة بهدم منازل بعض سكان سيناء، وتهجيرهم منها، بحجة الحرب المزعومة على الإرهاب ، وتوعد قادة حماس بقوله "ليس لكم عندي إلا الحذاء" ، ثم طلب من أحد معدي البرنامج شبشب غير نظيف "وفق تعبيره" بحجة أنه لن يستطع خلع حذائه ، وقام على إثرها برفع "الشبشب" على الهواء ، متوعدا القائد الحمساوي "أحمد الزهار" ورئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" بالضرب على وجوههم "على حد قوله" الأمر الذي لاقى استهجانا كبيرا بين المتابعين للإعلام العربي ، ورأوا فيه ترديا غير مسبوقا للإعلام المصري بعيد إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، وعلى العكس من ذلك ، رحبت قنوات إسرائيلية بالفعل المشين ، وعرضت القناة العاشرة الإسرائيلية مقطع فيديو "عكاشة" ، مع ضحكات من المذيع وضيوفه وسخريتهم اللاذعة ، وبعد انتهاء الفيديو ، تساءل مقدم البرنامج ساخرا: "هل هذة قناته الخاصة، أنا أعرف أنه يمتلك قناة خاصة.
... وأعتقـد أنه يمتـلك مصنعــا للشباشب أيضـــا ...
لم تكن هي المرة الأولى التي يرفع فيها عكاشة حذائه على قادة حماس ، فقد فعلها من قبل أثناء حوار له مع المذيعة "حياة الدرديري" حين تطرقا للحوار عن المبادرة القطرية ، وموقف غزة من الأنفاق ، وطالب عكاشة وقتها بدك الجيش المصري لقطاع غزة ، متعللا بقوله ، أن حماس هي من تدعم الإرهاب "على حد زعمه"


عكــاشة يغـــازل إسرائيل ويرفــع القبعــة لقــادتها
إلا أن الإعلامي الذي هدد قادة المقاومة الإسلامية من قبل بالضرب بالحذاء ، وطالب الجيش المصري بدك قطاع غزة على رؤوس ساكنيه من الأشقاء الفلسطينيين ، كان له موقفا مغايرا تماما من دولة العدو الإسرائيلي ، حيث اعتاد على كيل المديح لقادة الاحتلال ، بل ورفع القبعة لهم "وفق تعبيره" حينما تحدث في إحدى حلقات برنامجه على فضائية "الفراعين" عن حرب شنتها إسرائيل على القطاع ،الأمر الذي رأى فيه الكثيرون خيانة عظمى للوطن وللعروبة وللدين ، وموقف مخجل من دولة قتلت الآلاف من جنودنا وأسرانا في عدة حروب خضناها ضدها.


غضب شديد عقب استقبال عكاشة للسفير الإسرائيلي في منزله
 ، وأحد زملائه في البرلمان يضربه بالحذاء على رأسه
واستكمالا لمواقفه القريبة جدا من الكيان الصهيوني وقادة إسرائيل ، استقبل الخميس ، الإعلامي "توفيق عكاشة" والنائب في برلمان الإنقلاب ، السفير الإسرائيلي حاييم كورين، في منزله بالقاهرة، وقد علل عكاشة الزيارة ، بطلب السفير مناقشته بعض الأمور بشأن كتاب "دولة الرب والماسونية والألفية السعيدة" وقد رصدت الصحافة ، وصول السفير الإسرائيلي  منزل عكاشة في موكب من 6 سيارات بحضور الملحق الثقافي الإسرائيلي و 3 آخرين ، وصرح عكاشة على أثرها أن الحوار مع السفير تناول موضوع سد النهضة ونأثيره علي مصر ومدي استفادة مصر في التكنولوجيا الإسرائيلية في استخدامات المياه. 
 وأعقب الإعلان عن الزيارة غضب عارم في الشارع المصري ، وردود فعل مستنكرة ومهاجمة لما قام به "عكاشة" ، انتهت بتحويله لجلسة تحقيق في البرلمان ، قبل أن يرفع النائب البرلماني "كمال أحمد" حذائه ليضرب به عكاشة على رأسه، فما بين حذاء رفعه عكاشة بغير حق أمام الكاميرات على قادة ورجالات المقاومة الإسلامية حماس ، المدافعين عن شرف الأمة العربية وعرضها وأرضها في فلسطين ، وحذاء ضرب به بحق على رأسه ووجهه في البرلمان وأمام عدسات الكاميرات أيضا ، رأى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي والمتابعين للشأن المصري جزاء وفاقا يستحقه عكاشة ، على ما اقترف من جرائم بحق القضية العربية والفلسطينية ومواقفه المخزية تجاه الكيان الصهيوني ..
ووقف عكاشة بين الحذائين
.. يحمل وحده عار الخيانة ووزر موالاة العدو..
.. لمــاذا عكـــاشة الآن ..





ليست هناك تعليقات: