الأحد، 7 فبراير 2016

هاآرتس تكشف تفاصيل الحرب الصليبية الجديدة.. فيديو



اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط 
محور لقاء مرتقب بين بطريرك موسكو وبابا الفاتيكان 
... ما لـم يفعـلة العرب ...
روسي يدافع عن الإسلام بقوة امام الشيوعيين
حكامنا المسلمين العملاء هم أول الداعين للدول الاستعمارية 
... للفتك بكافة الشعوب الإسلامية ...


.. الصراع في الشرق الأوسط .. 
حفز بابا الفاتيكان وبابا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية
.. أن يتقابلا للمرة الأولي منذ ألف عام ..

قرر الإثنان أن يتقابلا في كوبا للحديث عن قتل المسيحيين في الشرق الأوسط ، اللقاء تقرر بناء علي دعوي من موفد روسي للفاتيكان للتأكيد علي دور الحضارة المسيحية في روسيا .
البابا فرنسيس ورأس الكنيسة الأرثوذوكسية سوف يتقابلان في كوبا الأسبوع القادم وهو ما يعد خطوة تاريخية في اتجاه رأب الصدع بينهما والذي دام قرابة الألف عام بين الفرعين الشرقي والغربي للمسيحية .
 الفاتيكان وبطريركية موسكو أعلنا اليوم الجمعة أن البابا فرنسيس سوف يتوقف في كوبا الثاني عشر من فبراير في طريقة للمكسيك لإجراء محادثات مع البطريرك كيريل ، وهو اللقاء الأول في التاريخ بين بابا كاثوليكي روماني وبطريرك أرثوذوكسي روسي .
ومن هناك سوف يطلقون النداء بضرورة وضع نهاية لاضطهاد وقتل المسيحيين في الشرق الأوسط حسبما صرح الجانب الروسي .
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والذي قرب نفسه للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، لم يجعل الاجتماع كحدث ديني فحسب ولكنه وظفه سياسيا خاصة في ظل وجود خلافات بينه وبين الغرب بشأن أوكرانيا وسوريا .
ولقد التقي باباوات في الماضي مع الآباء والزعماء الروحيين للأرثوذكسية الشرقية والتي انفصلت عن روما عام 1054م ، وهؤلاء الآباء يلعبون علي وجه العموم دورا رمزيا ، وذلك بخلاف الكنيسة الروسية الثرية والتي تمتلك تأثيرا فعليا حيث يتبعها 165 مليون مسيحي أرثوذكسي من بين 250 مليون مسيحي أرثوذكس في العالم . الفاتيكان قال أن القادة سوف يجرون محادثات قد تستغرق عدة ساعات في مطار "هافانا " مع إلقاء خطب عامة ، والتوقيع علي بيان مشترك .
اللقاء سيتم ترتيبه بمعرفة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والذي استضاف البابا العام الماضي ، حيث ساعد الفاتيكان في تحقيق التقارب بين كوبا والولايات المتحدة .
 مثل هذا اللقاء استعصي علي اثنين من الآباء السابقين للبابا فرنسيس وهما البابا بنديكت السادس عشر والبابا حنا بولس الثاني ، حيث حاول الإثنان عقد اتفاق مع البطريك كيريل والبطاركة السابقين له لإجراء محادثات حول آفاق تحقيق وحدة مسيحية في نهاية المطاف ولكنهما فشلا .
توثيق التعاون : سفير روسيا في الفاتيكان ألكسندر أفدييف أخبر وكالة أنباء تاس أن الاجتماع يكشف أن روسيا يمكن أن تلعب دورا هاما في تشكيل المسيحية ، وأضاف أن اجتماع الزعيمين في ظل ظروف العقوبات الغربية يؤكد دور الحضارة المسيحية في روسيا .
قال رجل الدين رفيع المقام المطران هيلاريون أن الخلافات القديمة بين الكنيستين سوف تبقي وأبرزها نشاط الكنيسة الكاثوليكية في أوكرانيا ذات الطقوس الشرقية والتي تحالفت مع روما . وقال هيلاريون نزاع أوكرانيا لازال علي الأجندة ، ويبقي غير قابل للعلاج وقرحة دامية تخيب الآمال في عودة العلاقات الطبيعية بين الكنيستين .
وأضاف هيلاريون رغم ذلك سيتم تنحية نزاع أوكرانيا جانبا حتي يستطيع البطريرك كيريل والبابا فرنسيس أن يعملا معا ضد اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط ، وهما كثيرا ما شجبا اضطهاد المسيحيين وقتلهم علي أيدي مسلمين متطرفين . وأضاف هيلاريون : الروس قالوا سابقا أن الخلافات السابقة ينبغي أن تسوي قبل عقد أي اجتماع رفيع المستوي بين الكنيستين ، لكن الوضع الذي يتشكل اليوم في الشرق الأوسط في شمال ووسط أفريقيا وفي أماكن أخري حيث ينفذ المتطرفون إبادة جماعية حقيقية للسكان المسيحيين ، يتطلب إجراءات عاجلة وتوثيق التعاون بين الكنائس المسيحية .
 نحن نحتاج الآن أن ننحي الخلافات الداخلية جانبا في هذا الوقت المأساوي كي تتضافر الجهود من أجل إنقاذ المسيحيين في المناطق التي يتعرضون فيها لأقصي درجات الاضطهاد الوحشي . انتهي ما نقلناه عن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية .
ونود أن نوضح ما إذا كانت هناك علاقة بين زيارة البابا تواضروس للكنيسة الأرثوذوكسية الروسية وبين ترتيبات الحرب الصليبية الجديدة المعلنة من عدمه ؟ للإجابة علي هذا السؤال نرجع إلي الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، والتي نشرت بتاريخ 2014/11/5 عظة البابا تواضروس التي شرح فيها تفاصيل زيارته للكنيسة الأرثوذكسية الروسية لننقل منها بعض المقتطفات التي تعيننا علي اقتفاء الأثر ، وكشف الصلة بين زيارة البابا لروسيا وما تم الكشف عنه من خطط للحرب الصليبية .
ىقول البابا تاوضروس : نشكر الله الذى أعطانا أن نقوم بزيارة إلى روسيا وإلى الكنيسة الروسية الأرثوذكسية ، هذه أول مرة تزار فيها روسيا الإتحادية من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
زار سابقا المتنيح البابا شنودة الإتحاد السوفيتى فى عام 1988 ، وزارها مرة سابقة فى عام 1972، كانت الزيارة الأولى فى عام 1972 لشكر الكنيسة على مشاركتها فى حفل التنصيب سنة 1971 – تنصيب البابا شنودة - ، وكانت الزيارة الثانية 1988 للمشاركة فى احتفال الكنيسة الروسية بمناسبة مرور ألف عام على مسيحيتها ومعموديتها .
هذه الزيارة كانت زيارة محبة للكنيسة الروسية وتعارف مع صاحب القداسة البطريرك الروسى البطريرك كيرل ، كيرل هى كيرلس بالنطق الروسى وهو بطريرك موسكو وكل روسيا.
 قضينا سبعة أيام فى رحاب الكنيسة الروسية ، تقابلنا فيها مع قداسة البطريرك ومع بعض الآباء المطارنة والآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات ورؤساء الأديرة ورئيسات الأديرة ، وزرنا مجموعة كبيرة من الكنائس ومن الأديرة. اطلعنا على أنشطة كثيرة فى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية واتفقنا على عمل لجنة مشتركة يرأسها من الجانب الروسي نيافة المطران "إيلاريون" وهو مسؤل الشئون الخارجية فى الكنيسة الروسية مع نيافة الأنبا "سيرابيون" أسقف الكنيسة القبطية فى إيبارشية لوس أنجيلوس ، وفعلا بدأوا يتقابلوا وبتتشكل لجنة لأجل بحث أوجه التعاون بين الكنيستين.
 وهنا ينبغي أن نلاحظ ملحوظة في غاية الأهمية تتمثل في أن اللجنة المشتركة التي تشكلت بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الأرثوذوكسية المصرية ، يمثل الجانب الروسي فيها المطران إيلاريون وهو نفسه من ورد في المقال " هيلاريون" والاختلاف في نطق البابا للإسم ، وهو المطران الذي تحدث في المقال عن أسباب اللقاء المرتقب بين بابا الفاتيكان وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسة الروسية مبررا ذلك بالتحالف بين الكنيستين لمواجهة الاضطهاد الوحشي والإبادة الجماعية للمسيحيين في شمال ووسط أفريقيا وكثير من مناطق الشرق الأوسط ، وضرورة توحد كل كنائس العالم لإنقاذ المسيحيين في الشرق الأوسط .
 هكذا تتضح الأمور وتتكشف المؤامرات التي لا تزال تتضح أكثر يوما بعد يوم منذ الانقلاب ، فالسيسي يبدأ الانقلاب مرتكزا علي الإرهاب المحتمل لينفذ مهام متعددة تحقيقا لأمن إسرائيل ، ويدعو روسيا ودول أوربا لدخول سوريا أيضا بذريعة الإرهاب ومواجهة تنظيم الدولة بينما الحقيقة هي الحفاظ علي بشار الأسد أحد عملاء الغرب ، ويدعوهم لدخول ليبيا بذريعة الإرهاب وهو في الحقيقة يريد تنصيب عميل قديم جديد للغرب وهو خليفه حفتر ، ويدعوهم لدخول العراق بنفس الذريعة ، وهكذا وقع العالم الإسلامي تحت الاحتلال من جديد .
 كما تتحالف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية " الفاتيكان " مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بعد قطيعة دامت ألف عام ليقوما بتنحية خلافاتهما الداخلية للعمل معا في حرب جديدة ضد العالم الإسلامي بحجة اضطهاد المسيحيين وإبادتهم إبادة جماعية في العديد من المناطق بالشرق الأوسط ، ويأتي الكلام علي لسان رجل دين روسي تم التنسيق بينه وبينه الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في لجنة مشتركة منذ شهر فبراير 2014 .
 وفي الوقت الذي تتحالف فيه الكنيستان الشرقية والغربية لشن الحرب علي العالم الإسلامي ، ويسعيان لتجميع باقي الكنائس ، نجد أن حكامنا المسلمين العملاء هم أول الداعين للدول الاستعمارية للفتك بكافة الشعوب الإسلامية . 
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم اجعل لنا وللمسلمين جميعا من عسكر مصر فرجا ومخرجا . وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

 محمد العمدة
اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط
محور لقاء تاريخي مرتقب بين بطريرك موسكو وبابا الفاتيكان
... ما لم يفعلة العرب ..
روسي يدافع عن الإسلام بقوة امام الشيوعيين







ليست هناك تعليقات: