الخميس، 25 فبراير 2016

ا كل ما تريد معرفته عن جمهورية حاتم .. فيديو



الأسباب وراء هجوم السيسى وعبدالغفار وأمن الدولة
 على أمناء الشرطة .. جمهـورية حــاتم 
.. كل ما تريد معرفته عن جمهورية حاتم ..
قانون السيسى لـ“الخدمة المدنية”


تشهد الساحة المصرية جدلاً واسعًا بسبب قضية أمناء الشرطة التى تنشر كل لحظة تقريبًا بالصحف والمواقع الإخبارية والفضائيات كذلك خاصًة الموالية لنظام العسكر، راصده الانتهاكات الجسيمة التى تفعلها تلك الطائفة بالمواطن المصرى، متغاضيًا تمامًا عن الجرائم الأبشع التى يمارسها الضباط أنفسهم فى الشارع وداخل أروقة السجون والمعتقلات ونشرنا من تلك الحالات الآلاف دون أن يكترث أحد إليها أو يأخذها على محمل الجد كالمنظمات المعنية بذلك الشأن.
فيظهر مما سبق أن “مشروع الانتهاكات” المتواجد فى الشارع هو صفة أصيلة ومنهج يتبعه النظام الحالى تجاه المصريين، وفكرة أن أمناء الشرطة المتهمين فى القضايا التى تطرح على الساحة، لابد أن يحاسب عليها الجميع وليس هذه الطائفة “المأمورة” فقط.
ومنا هنا نسترجع تصاريحات عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، منذ شهر حينما أعلن أنه لا يحتاج من موظفى الدولة سوى مليون واحد من مجمل سبعة ملايين موظف فى القطاع الحكومى والأعمال، وهو ما تلخص فى قانون “الخدمة المدنية”، الذى أثار موجة كبيرة من الغضب بين الموظفين وأسرهم، ومن ثم تراجع عنه مجلس النواب، على أن تعد حكومة إسماعيل تعديلات على القانون وتعيده مرة آخرى للمجلس، حسب التصريحات الرسمية.
 ومن المعلوم أيضًا أن “الجيش والشرطة والتعليم”، يستحوذون على نسبة كبيرة من تلك الوظائف وبالطبع لن يقترب “السيسى” من الجيش أو من الضباط، لكن الأمناء ومجال التعليم هم الأولى بالتصفية، وهو ما ظهر جليًا فيما نشر من تقارير تمهد لخصخصة التعليم للتعامل مع قضية المعلمين وتوفير أكبر قدر من الوظائف بعد الاطاحة بالعديد منهم بحجة أنهم إخوان أو أى شئ آخر.
وهم ما يتم تطبيقة بشكل أو بآخر مع أمناء الشرطة الذين لا ينكر أحد فسادهم بالطبع، لكن تصريح نائب رئيس أمن الدولة اللواء عبدالحميد خيرت، أكد ما نتحدث عنه، حيث قال أن على الدولة أن تقوم بتسريح 12 ألف أمين شرطة من الداخلية، بحجة انهم إخوان أو معارضين للنظام.
واستشهد بالاحداث الأخيرة التى تناولتها الصحف والفضائيات دون أن ينظر إلى الضباط وقيادات الداخلية ومن يأمر هؤلاء الأمناء بتلك الأفعال الإجرامية، ليظهر من خلال تصريحة هذا النية المبيتة لتصفية الجهاز الوظيفى الحكومى حسب شروط البنك الدولى.
بهذا العنوان وصفت الكاتبة الصحفية المقربة من العسكر، سحر الجعارة، فى مقالها المنشور اليوم الثلاثاء بصحيفة الوطن، وقالت أن أمناء الشرطة متواجدون فى الجهاز لإفشال “السيسى”، تمهيدًا منها لحشد الرأى العام ضد الأمناء ومباركة فصلهم من الخدمة، واستبدالهم بمعاون الأمن (وظيفة استحدثت مؤخرًا)، لتأكد “الجعارة” على تصريح قائدها بتصفية قطاع العاملين.
الغريب أن الكاتبة تناولت الموضوع بغرابة لا تنم عن وعى أو صلة عن الواقع، حيث قالت أن حوالى 12 ألف أمين شرطة كانوا مفصولين من الخدمة هم السبب فى الكوارث الأمنية والاقتصادية التى تضرب البلاد، حسب قولها.
وأشارت الكاتبة أيضًا، إلى أن الأمناء يساعدون الإخوان وكل الجهات الخارجية على الوقوف بوجه “السيسى” الذى أصبح الشارع المصرى تقريبًا غاضبًا منه ووصلت لدعوات خروجه من المشهد ككل.

جمهـــورية حـــاتم 
 كل ما تريد معرفته عن جمهورية حاتم ..
ولماذا بدأت الأذرع الإعلامية في مهاجمتها الآن 


ليست هناك تعليقات: