الأحد، 7 فبراير 2016

السجادة الحمراء : مراسم السيسي «مُسرفة» ومرسي الأقرب للبروتوكول .. فيديو


السجـــادة الحمــراء في حيــاة الرؤســاء 
مراسم السيسي «مُسرفة» 
 ومرسي الأقرب للبروتوكول



أثار مشهد سير سيارات الرئاسة على السجادة الحمراء ، أثناء افتتاح عبدالفتاح السيسي ، لمشروعات في 6 أكتوبر، جدلًا واسعًا، خاصة أن الرئيس طالب الشعب بالتقشف أثناء كلمته التي ألقاها، فيما طالب خبراء بروتوكول وإتيكيت الترفع عن استخدامها لعدم استغلالها بالخطأ. السجادة الحمراء، مرتبطة بالمؤتمرات المهمة لرئيس الجمهورية، وافتتاح الشخصيات السياسية للمشاريع الكبرى، وكذلك حضور القادة الأجانب داخل الدولة، إلا أن ظهورها أمس السبت بشكل مبالغ فيه فتح الباب لطرح سؤال «كيف كانت حفاوة الاستقبال بالرؤساء السابقين؟».
من خلال رصد لمؤتمرات ولقاءات للرؤساء السابقين، اتضح أن مراسم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كانت الأكثر التزاما بالبروتوكول والإتيكيت، ولم يسر الرئيس الأسبق على سجادة بطول الطريق خلال مؤتمراته أو أثناء افتتاح المشروعات، ولكنه كان يسير على السجادة من مكان وقوف السيارة حتى المكان المخصص له بالجلوس فيه أو إلقائه الكلمة، وهي الطريقة الأنسب، بحسب ما يراها خبراء الإتيكيت والبروتوكول. 




الرئيس الأسبق، محمد مرسي ، من خلال الرصد لعدد من المؤتمرات المهمة والكبرى، وُجد أن هناك اهتمامًا قليلًا بوضع السجاجيد الحمراء أثناء زياراته، فمثلا كلمته في عيد الحصاد، لم تُفرش له سجادة حمراء من مكان النزول من السيارة حتى المنصة، التي ألقى منها كلمتة ...


وكذلك كلمته في استاد القاهرة الدولي في احتفالات 6 أكتوبر 


لكن السيسي بالغ البعض في الترحيب به خلال افتتاح المشروعات بمدينة 6 أكتوبر، 
فأكثروا من السجاد، وفُرش عدد من شوارع 6 أكتوبر، 
مما أغضب الكثير، خاصة أن السيسى تحدث عن التقشف.


كذلك ظهر «الإسراف» في استخدام السجادة الحمراء،
 في مشهد افتتاح السيسي، لمشروع المليون ونصف فدان
. بواحة الفرافرة بالوداي الجديد.


الحسيني" ينفعل بسبب
 فضيحة السجاد الأحمر المفروش على
الأسفلت لسير موكب" السيسي"
وقال صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: «وضع السجاجيد في الطرق مُرتبط بحضور الشخصيات القيادية للمشي عند الاستقبال، أو استضافة الشخصيات العامة، وتُعبر عن الحفاوة والمكانة للشخصية السياسية أو الفنية أو الغنائية».
 وأضاف «العالم»، وفقا لـ«المصري اليوم»، مساء الأحد: «توظيف السجاجيد يكون حسب المنطقة التي تستخدم فيها، وأنصح بوضعها في المسافة بين وقوف السيارة ومكان الاجتماع أو الكلمة».
 وتابع: «أما عن مشهد افتتاح الرئيس السيسي لمشروعات في 6 أكتوبر، ووضع السجاجيد تحت كاوتشات السيارات فهذا أمر ينطوي على مبالغة». وأكد أن «المبالغة في وضع السجاجيد لم تزد من قيمة الرئيس أو تقللها، إضافة إلى أن الرئيس لم يطلب ذلك»، مضيفا: «التصرف مثير للبعض، ويصل لحد السفة الذي لا يليق». ونصح القائمين على إدارة المراسم والإتيكيت بالدولة، قائلا: «راعوا مشاعر المواطنين البسطاء»، مضيفا: «يعني إيه سيارة تمشي على سجاد لمسافة طويلة تصل لعشرات الأمتار دون الحاجة لذلك، في الوقت الذي طالب فيه الرئيس الشعب بالتقشف».







ليست هناك تعليقات: