الثلاثاء، 23 فبراير 2016

مكافحة التطرف الديني حول العالم ..فيديو



أغلب المتطرفين ليسوا فقراء 
وعلينا معالجة القضايا بالأيديولوجية الإسلامية



أرقام جديدة مخيفة لزيادة انتشار التطرف الإسلامي 
رئيس بريطانيا السابق يتحدث عن تعلق ذلك بالأديولوجية الإسلامية وحرب العراق. نقدم لكم وبشكل حصري، دراسة من مؤسسة توني بلير الإيمانية، ومع أرقام جديدة مخيفة لزيادة انتشار التطرف الإسلامي. ينضم لي الآن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، الذي تركز مؤسسته على مكافحة التطرف الديني حول العالم. شكراً لانضمامك إلينا. توني بلير (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق): “شكراً لك”. 
هذا التقرير الحصري الجديد عن التطرف في العالم، يُدرج 16 مجموعة إرهابية قامت بجرائم قتل واختطاف في 21 دولة، بما مجموعه 1700 جريمة قتل. وفي الشهر الماضي وحده، تضاعفت الأعداد بأربع مرات مقارنة بما كانت عليه قبل الحادي عشر من سبتمبر. 
بعد 15 عاماً من الحرب، كيف وصلنا إلى هنا؟
 توني بلير: “إنه سؤال جيد، لكني أعتقد أن الواضح في الدراسات التي أجريناها هو أن لهذه المشكلة جذورا عميقة، وقد نمت خلال عقود من الزمن. 
إنها الآن مشكلة عالمية، فبالإضافة للـ21 دولة التي يموت فيها الناس بسبب الهجمات الإرهابية، هناك حوالي 50 أو 55 دولة اضطرت لاتخاذ إجراءات جادة ضد الإرهاب في يناير فقط. لذا، هي مشكلة عالمية الآن، وأعتقد أن أهم ما علينا فهمه هو أننا لن نقدر على هزيمته عبر الإجراءات الأمنية فقط، بل علينا معالجة القضايا الكامنة في الأديولوجية الإسلامية”. 



خليفتك ديفيد كاميرون كان هنا، وتحدث إلى جانب الرئيس أوباما عن الإرهاب. 
وكان أسلوبه مختلفا، فقد قال السيد كاميرون إن الأمر لا يتعلق فقط بالفقر واليأس. هل تعتقد أن هناك “لباقة سياسية” غير صحية في الطريقة التي يتحدث بها القادة السياسيون؟ 
توني بلير: “أرى أن علينا أن نواجه الأمر بطريقة مباشرة، وأوافق على ما كان يقوله ديفيد كاميرون. 
القضية تتعلق بأديولوجية منحرفة عن التفسير الحقيقي للإسلام، لنكن واضحين بشأن ذلك. وهي تعارض العقيدة التي يؤمن بها غالبية المسلمين. 
لكنها حقيقة منحرفة عن الدين.. وبالتأكيد، في حالات الفقر واليأس الاقتصادي، يمكن لهذه الأديولوجية أن تجد أرضاً خصبة. لكن الجذور الأصلية تعود لتطرف ديني. والعديد من هؤلاء الذين يقودون مثل هذه الحركات الجهادية، ليسوا أشخاصاً فقراء، بل متعلمين في أغلب الوقت”. 
كما تعلم، المرشح الجمهوري الأوفر حظاً دونالد ترامب تفاخر مراراً خلال حملته الإنتخابة، بأنه عارض حرب العراق، وهي حرب دعمتها بقوة إلى جانب جورج بوش. ماذا تقول لهؤلاء مثل ترامب، والذين يقولون إن من دفع نحو الحرب يتحمل مسؤولية ظهور داعش من تحت رماد تلك الحرب؟ 
توني بلير: “أقول ببساطة.. حالياً في العراق، هناك حكومة باستطاعتنا على الأقل العمل معها. 
لا أقول إنه لا توجد تحديات كبيرة هناك، لكن لو نظرت إلى أصعب الدول في المنطقة اليوم، سوريا والعراق واليمن وليبيا، هناك دولة واحدة تحارب حكومتها الإرهاب فعلاً.. وهي الوحيدة التي تملك شرعية عالمية، ومدعومة من السعودية وإيران.. وهي الوحيدة التي يزور رئيس وزرائها البيت الأبيض، وهي حكومة العراق”.




ليست هناك تعليقات: