الاثنين، 1 فبراير 2016

ذات "الخمار الأبيض".. تلك التي سَتُسِقط دولتكم .. فيديو


عائشة" التحرير:أنا بكره السيسي
 لأنه قتــل إبنــي وجــوزي في النهضـــة



كجمرة نار أُلقيت علي قلبي ليصطلي .. كانت عائشه "عائشة" التي تطوف الطرقات بحثًا عن زوجها وإبنها عائشة التي تنتابها حاله هيستيريه عند مشاهدة أي سياره تابعه للشرطه أو للجيش لم أشاهد " ڤيديو"- "عائشة" إلا في نهاية يوم الذكرى .. أعني الذكرى الخامسه لإستشهاد الثوره كان اليوم عاصفاً بالنسبة لي... أتنقل بين محطات الأخبار... ومواقع التواصل أريد لشئٍ ما أن يحدث أريد ما يزلزل الصورة كلها .. خرج سبعمائة ألف في جو من القمع غير مسبوق.. خرجوا وهم يعلمون أن رصاص القناصة يترصدهم في كل مكان ورغماً عن ذلك خرجوا وبالفعل سالت الدماء الطاهره علي الطرقات، ولكنني ظللت أبحث عن نبوءه.. حتي رأيت "عائشة".. فأدركت أنها النبوءة قد أتت.
 نعم أنبأتني عيناها أنه الخلاص قد أتي.. عائشه تلك التي ظلت صورتها تطاردني لأيام في صحوي وفي نومي بكيت وأنا أشاهد "الڤيديو".. وبكيت وأنا أقرأ عنها وبكيت وأنا أحكي لمن حولي عنها، وبكيت وأنا أكتب عنها ليس بكاء الوجع والقهر، وإنما ذاك النوع من البكاء الذي تدرك وقتها أنه حد فاصل بين ما قبله وما بعده ذاك البكاء الذي تدرك أنك لن تعود أبدا كما كنت قبله ذاك البكاء الذي يُطهرك ويصهرك ويُنقيك في ذاك اليوم تدخل "عائشة" وحدها ميدان التحرير.. ذلك الميدان الذي أضحى وكراً للبلطجيه، وقطاع الطرق والمرتزقة، وهم يرتعون ويلعبون في حماية "العسس" المحصنين بالدبابات والمجنزرات والمتاريس.
 كان المشهد موحشاً وساقطاً.. حتي أتت "عائشة" كبعقة ضوء في ظلمة حالكه تهتف بينهم: "أمن الدوله لسه كلاب والسفاح هو الإرهاب" "اللي بيقتل أهله وناسه يبقي خسيس من ساسه لراسه" تهتف وهى ترفع "أربعة أصابع" في وجوههم.. فيصيبهم الجنون ويتجمع حولها البلطجيه.. بل ويبادر أحدهم بضربها بعصا يرفع عليها لافتة لصورة زعيمهم وتقترب منها الأيدي في محاولة ضربها.
 وفي مشهد دامي تجري العجوز.. تجري وهي تبكي ويصرخ بلطجي: "فتشوها وإقبضوا عليها دي إخوااااااان" ويرد آخر "مش عايزين بتوع رابعه... هييينااااااا.... بنحبك يا سيسي" فيما يقول آخرون "دي مريضه يا جماعه مشوها من هنا" تخرج "عائشة" من الميدان لتروي قصتها "قتلوا جوزي وابني في النهضة، وحرقوهم وهما معملوش حاجة، أنا بكرههم، وعاوزة ابني يرجعلى تاني وجوزي" ومنذ تلك اللحظه الداميه تخرج في كل المظاهرات المناهضة للإنقلاب كي تطالب بالقصاص.
 هذه العجوز لا تريد شيئاً من عالمكم القبيح إلا.. زوجها وإبنها أو حتي جثثهم. ودارت بيّ الدنيا ودار بىّ الزمان دورته الرهيبه، وأخذت أسأل..
- هل "عائشة" هي التي دخلت ميدان التحرير أم "سمية بنت الخياط" تلك العجوز الضعيفة التي كانت من القلائل الذين جاهروا بإسلامهم في بداية الدعوه ولإنها كانت فقيره، وليس لها عزوة تمنعها قُتِلت بسهم من سهام أبي جهل بعد التعذيب المروع الذي لاقته منه؟.
- هل كانت "عائشة" في الميدان أم "نسيبه بنت كعب" وهي تتلقي عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم طعنات الرماح وضربات السيوف في معركة أُحد حتي خضبتها الدماء فأخذ النبي يردد (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عماره"؟
- هل كانت "عائشة" أم "زينب" أخت الحسين وهي تبكي أخاها بعد موقعة كربلاء وإستشهاد جُل أهلها صارخة "يا محمداه هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء منزوع العمامة والرداء"؟
- هل هي "عائشة" التي دخلت الميدان أم أنها "سناء عبد الجواد"، وهي تتلقى خبر إستشهاد "أسماء البلتاجي".. أم كانت "أُم حبيبه" وأم "هاله" وأم "سندس".. أم أنها أُم "محمد حمدان" الذي إختفي قبل ذكري الثوره حتي تبين قتله في مقر أمن الدوله ببني سويف.. أم كانت أُم "الشقيقين " جابر محمد حسيب" و "سيد محمد حسيب" اللذين قُتلا علي يد قوات الأمن في مدينة "6 أكتوبر" في نفس يوم الذكرى؟
 بل إنني حين رأيتها قلت لنفسي أين رأيت هذه المرأه من قبل؟!
 هذا الوجه أعرفه تماماً... هذه الملامح ليست غريبة علىّ على الإطلاق ! نعم رأيت الملايين والملايين في وجهها رأيت في وجهها كل من خرج في يناير وصدق الحلم حتي فزع علي الكابوس في ميدان التحرير كان "أبو جهل" وكان كفار قريش، وكان جيش بن زياد يحاصرون "عائشة".
 وأخذ "أبو جهل" يطعنها بسهامه وكفار قريش يُلقون عليها حرابهم، وسيوفهم.. أما جيش "بن زياد" فأخذ زوجها وإبنها ليقتلهم ثم ليحرقهم بعدها. في ميدان التحرير كانت مصر نعم رأيت مصر يومها تدخل ميدان التحرير كان المشهد علي سرعته يلخص بعبقرية مذهله وضع مصر الآن. 
 مصر الجريحه التي قتلوا أبناءها، وحرّقوهم وحولها مجموعه من المرتزقة والبطحيه يحاولون قتلها للرقص علي جثتها.. مصر الذبيحه تدخل الميدان شاهرة "أربعة أصابع" في وجوههم جميعًا. ويا دولة الفُجر والظلم والدماء: "عائشة" تلك التي تظنونها ضعيفه بل ومجنونه "عائشة" تلك.. ستُسقط دولتكم إذ أن تلك التي أتتكم وحدها أشجع وأقوى كثيراً ممن يقفون خلف المتاريس والمعدات الحربيه الثقيلة يحاربونها ويحاربون كل من خرج مثلها يواجه بصوته جحافل جيوشكم ويا "عائشة"..
 "وأن إلى ربك المنتهي" -41 النجم.
 فما ظنكِ به رقيباً، وما ظنكِ به حكماً، وما ظنكِ به قاضياً سيأتي القصاص الذي تطالبين به سيأتي أسرع مما تتخيلين يا حبيبتي فأنتِ أنتِ يا "عائشة".. نبوءة ذاك القصاص.





 تسألني يا صديقي‬ 
لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!


•• تسألني يا ‫#‏صديقي •• لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!
 ألا تخافون على أعراضكم أليس الرجال أولى بالهتاف من صحوبيات الخدود وربات البيوت ..
• اربى على نفسك ياصديقى فما خرج نسائنا الا لما قعد رجالكم فى البيوت ....
• وما هتفت المرأة عندنا الا لما أصبح صوت الرجل منكم عند قول الحق عورة ..
• لو كان فى القوم خالد وعكرمة والبراء ما تركنا فى الشوارع ليلى ولا عائشة ولا أسماء . لكن ماذا يفعل الاخوات اذا كان اولادهن مطاردين وأزواجهن مستباحين أو معتقلين..
• بدلا من أن تلوم على خروج النساء لوم على القعود والمزلة من لم يحمل من من الرجولة الا الأسماء
• يا ‫#‏صديقى‬ أخرج أنت للحق وأعد للمرأة زوجها الاسير وولدها الشهيد وحقها السليب وأنا آمن لك عودتها الى بيتها ..
• أما وأن هذا لم يحدث فلن تستطيع أعادتها ثم لاتقلق على نساء الثورة يا #صديقى..
• فقد خرجن فى المسيرات صائمات , ومشين عشرات الكيلومترات , وأنتظرن أهلهن عن السجون بالساعات ,
• وتحملن أقصى المعاملات , وأصعب المغازلات ! فما رأينا منهن نادمات ولا يأسات ولا محبطات . وقديما قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لجدتهن أم عمارة يوم أحد بعدما رأى شدة بأسها وقوة تحملها معـــــه .... ومن يطيق ما تطوقين يا ام عمارة : قالت أطيق وأطيق يارسول الله ولكن أدعوا الله لى ولبني أن نكون رفقائك فى الجنة
• ياعزيزى : المرأة الآن فى الميدان تزاحم الرجل على الشهادة وتصر على الأجر وتأبى الظلم والضيم بعدما أرادوها تافهة مائعة مائلة مميلة فدعوا نسائنا واشتغلوا على غيرهن فهن لن يتكين لأحــــــــد إن لم يعجبك كلامى لايهـــــــم ...
••• أما أنتى يأختاه فوالله لصوتك فى هذا الزمان بألف ألف رجل عفوا بألف ألف ذكر فكم من الرجال يستحقون ان يلبسوا خمارك لأن حظهم من الرجولة أسمائهــــــا ومن البطولة أفلامها •••


ليست هناك تعليقات: