الأحد، 31 يناير 2016

الصبر على السلمية أولى من السقوط في أتون حرب أهلية.



 أن تتحول السلمية إلى عنف 
مبرر  لمزيــداً من العنف والقهـــر  
وهو الأمر الذي يتمناه السيسي وكل طغاة الأرض 


الفرضيات الخاطئة كما المقارنات الخاطئة تقود إلى استنتاجات خاطئة. في معرض نقد منهج السلمية الذي يلزم الإخوان المسلمون به أنفسهم في مصر، تجد من يستشهد بمقاومة أهل ‏فلسطين للاحتلال الصهيوني لإثبات نجاعة الرد على العنف بالعنف. وهي مقارنة غير صحيحة، فلو أردنا أن نقارن مقارنة صحيحة، فإن النظام الانقلابي في مصر تعادله في فلسطين سلطة أوسلو وليس سلطة الاحتلال، وهذا ينطبق على كافة الأنظمة العربية الأخرى بما هي عليه من استبداد وفساد وقهر للشعوب.
ليكن معلوماً أن قتال الغازي الأجنبي المحتل للأوطان مبرر بكافة الوسائل وفي كل الأوقات، وعلى أيدي الأفراد كما على أيدي الجماعات.
 أما قتال أبناء المجتمع الواحد والوطن الواحد مهما كان الخلاف ومهما كانت المظالم والتجاوزات، فحساباته مختلفة لأن تداعياته يمكن أن تكون كارثية. والحكم على فشل سلمية الإخوان حكم جائر خاطئ.
فها هي عسكرة الثورات في البلدان العربية من ‏ليبيا إلى ‏اليمن، مروراً ب‏سوريا، لم تأت بخير، بل جلبت دماراً يجر دماراً، وحولت هذه البلدان إلى ساحات معارك دولية بالوكالة. يمكن للمجتمعات العربية أن تفرز أغلبية وأقلية أمام صناديق الاقتراع، أما أمام صناديق الرصاص وفي مواجهة المجنزرات والمدرعات، فالناس تغرق في بحار من الحيرة كما تغرق في بحار من الدم، تمزق صفوفها التحزبات، وتنهكها معارك الاستنزاف.
ولا تكاد تجد بيتاً واحداً يسلم من تدابر وتباغض وتشاحن. فيمسي الأخ يقتل أخاه، والجار يفتك بجاره، وأبناء العشيرة الواحدة ينتهك واحدهم حرمات الآخر.
ولو كان حمل السلاح في وجه الظالمين مجديا لما نهى الله عنه جماعة المؤمنين طوال ثلاثة عشر عاماً قضوها في مكة يدعون إلى الله بالحسنى بينما يقابلهم خصومهم بالتنكيل والتشريد والقتل والتجويع.
ولم يرفع حظر استخدام السلاح رداً على المعتدين إلا بعد الهجرة إلى أرض تحقق للجماعة المؤمنة فيها التمكين، وبات مبرراً رد العدوان بالمثل، بل وأمر المؤمنون بإعداد القوة لردع كل من تسول له نفسه العدوان.
ما لا يفطن إليه المنادون باستخدام العنف سبيلاً للرد على الانقلابيين، أن مثل هذا العنف يصبح مع مرور الوقت سلاحاً في أيديهم، يبررون من خلاله مزيداً من العنف والقهر، حتى إنهم إذا لم يجدوه افتعلوه، وسخروا كل أدوات السحر والشعوذة (وسائل الإعلام التابعة لهم) لتبرير الاستمرار في سفك الدماء وانتهاك الحرمات.
وقد تمنى بشار الأسد في الأيام الأولى من ثورة الشعب السوري، حين كانت سلمية بحتة، أن تتحول السلمية إلى عنفية، ليبرر كل وسائل البطش والاستعانة على ذلك بأوليائه في الشرق والغرب، وهو الأمر الذي يتمناه السيسي وكل طغاة الأرض في وطننا العربي الممتد من المحيط إلى الخليج.
 ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾


 تسألني يا صديقي‬ 
لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!


•• تسألني يا ‫#‏صديقي •• لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!
 ألا تخافون على أعراضكم أليس الرجال أولى بالهتاف من صحوبيات الخدود وربات البيوت ..
• اربى على نفسك ياصديقى فما خرج نسائنا الا لما قعد رجالكم فى البيوت ....
• وما هتفت المرأة عندنا الا لما أصبح صوت الرجل منكم عند قول الحق عورة ..
• لو كان فى القوم خالد وعكرمة والبراء ما تركنا فى الشوارع ليلى ولا عائشة ولا أسماء . لكن ماذا يفعل الاخوات اذا كان اولادهن مطاردين وأزواجهن مستباحين أو معتقلين..
• بدلا من أن تلوم على خروج النساء لوم على القعود والمزلة من لم يحمل من من الرجولة الا الأسماء
• يا ‫#‏صديقى‬ أخرج أنت للحق وأعد للمرأة زوجها الاسير وولدها الشهيد وحقها السليب وأنا آمن لك عودتها الى بيتها ..
• أما وأن هذا لم يحدث فلن تستطيع أعادتها ثم لاتقلق على نساء الثورة يا #صديقى..
• فقد خرجن فى المسيرات صائمات , ومشين عشرات الكيلومترات , وأنتظرن أهلهن عن السجون بالساعات ,
• وتحملن أقصى المعاملات , وأصعب المغازلات ! فما رأينا منهن نادمات ولا يأسات ولا محبطات . وقديما قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لجدتهن أم عمارة يوم أحد بعدما رأى شدة بأسها وقوة تحملها معـــــه .... ومن يطيق ما تطوقين يا ام عمارة : قالت أطيق وأطيق يارسول الله ولكن أدعوا الله لى ولبني أن نكون رفقائك فى الجنة
• ياعزيزى : المرأة الآن فى الميدان تزاحم الرجل على الشهادة وتصر على الأجر وتأبى الظلم والضيم بعدما أرادوها تافهة مائعة مائلة مميلة فدعوا نسائنا واشتغلوا على غيرهن فهن لن يتكين لأحــــــــد إن لم يعجبك كلامى لايهـــــــم ...
 ••• أما أنتى يأختاه فوالله لصوتك فى هذا الزمان بألف ألف رجل عفوا بألف ألف ذكر فكم من الرجال يستحقون ان يلبسوا خمارك لأن حظهم من الرجولة أسمائهــــــا ومن البطولة أفلامها •••

ليست هناك تعليقات: