الجمعة، 22 يناير 2016

الراعى الأمريكي وأكذوبة الأمن القومي..السيسي ومدير cia..فيديو



 الاستعدادات الأمريكية
لتدخل عسكرى محتمل في ليبيا 



زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سى آى إيه جون برينان للبلاد قبل حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير يوحي بأن المخابرات الأمريكية تريد الوقوف على حقيقة الوضع في مصر ومدى استعداد النظام الانقلابى لمواجهة الغضبة الشعبية المتوقعة حال حدوثها في ظل حالةالفشل التى التى منى بها النظام الانقلابى في كل المجالات! كما أن أمريكا تريد أن تطمئن على أن الأمور تسير على ما يرام وماهى الخطط البديلة لو خرجت الأمور عن سيطرة النظام الانقلابى؟
 وقد التقى المسؤول المخابرتى الأمريكى قائد النظام الانقلابى ووزير دفاعه صدقى صبحى ومدير مخابراته خالد فوزى ووزيرداخلية الانقلاب. كما تأتى زيارة المسؤول الأمريكى لمناقشة الاستعدادات الأمريكية لتدخل عسكرى محتمل في ليبيا بزعم محاربة تنظيم الدولة هناك!! وماهو الدور الذى يمكن أن يلعبه النظام الانقلابى حالما حدث تدخل أمريكى من هذا النوع؟
 حيث أكدت تسريبات أن قيادة إفريقية فى ال «أفريكوم» قد أعلنت من قبل أنها أعدت خطة كاملة للتدخل عسكريا فى ليبيا وأنها ستشمل أيضا محاربة التنظيمات الإرهابية فى إفريقيا بدءا من الصومال مرورا بالصحراء الكبرى وانتهاء بنيجيريا وستستمر تلك الخطة لمدة خمس سنوات. وهذا لا يعنى إغفال الإهتمام الأمريكى بسيناء نظرا لوجود أكثر من ١٠٠٠ جندى أمريكى ضمن قوات حفظ السلام بالقرب من الحدود الفلسطينية فضلا عن اهتمام واشنطن بأمن الصهاينة والذى يقوم عسكر كامب ديفيد بتأمينه حسب شهادات مسؤلين صهاينة.
 وبالرغم من دور عسكر كامب ديفيد في توفير الأمن والحماية للصهاينة ومايقوم به الطيران الصهيونى من قصف وعربدة في سيناء وانتهاك للسيادة المصرية لكن على مايبد أن الصهاينة منزعجين من دخول معدات ثقيلة لسيناء حتى لوكانت تصب في صالحهم. وكان زعيم عصابة الانقلاب طمأن مدير المخابرات الأمريكية من أن الإرهاب محصور فى شمال سيناء التى لا تتجاوز ١٪ من مساحة سيناء وأن هناك جهوداً قوية تقوم بها قوات حرس الحدود لتأمين الحدود الغربية الممتدة مع ليبيا. 
 والملف الآخر على أجندة مدير المخابرات الأمريكية هوحادث سقوط الطائرة الروسية وقضية تأمين المطارات المصرية بعد التقارير التى أشارت إلى وقوع عمل إرهابى جراء تفجير قنبلة تم تهريبها من مطار شرم الشيخ كذلك إعلان تنظيم ولاية سيناء عن الحادث. كما عقد مدير المخابرات الأمريكية جلسة مباحثات مغلقة مع مدير المخابرات المصرية فى القصر الرئاسى رغم أنه التقى به خلال اليومين اللذين قضاهما في مصر وذلك بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة المصرية والسفير الأميركي بالقاهرة ستيفن بيكروفت. ولكن لقاء مدير المخابرات الأمريكية مع وزير داخلية النظام الانقلابى قد أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة وسر توقيتها قبل أيام من حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير مما يلقى بظلال كثيفة من الشك حول تلقى نظام الانقلاب تعليماته من أسياده في الولايات المتحدة الأمريكية !!
 في الوقت الذى يخرج فيه الإعلام الانقلابى الذى درج على الكذب وتزييف الحقائق ليروج لعداوة أمريكا لقائد النظام الانقلابى ودعمها للإخوان المسلمين. 
 وقالت وزارة داخلية الانقلاب في بيان لها بعد هذا اللقاء إن وزيرها عرض على برينان كشف حسات وتقريرا عن جهود الوزارة لعمليات العنف التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من العناصر المتحالفة معها من أجل محاولة زعزعة الاستقرار وتعطيل جهود الدولة للنهوض بالبلاد وتحقيق أمن المواطنين اجتماعيا واقتصاديا.
لكن لم يعرض ماقامت به الوزارة من قتل وتصفية خارج إطار القانون وقتل وتعذيب داخل السجون والمعتقلات وأماكن الإحتجاز! وأن وزير داخلية الانقلاب أبدى رضاءه عن مستوى التعاون بين أجهزة وزارة الداخلية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مجال تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بمكافحة العناصر المتطرفة ومقاومة الأفكار التكفيرية الهدامة التي تسعى لخداع الشباب وتجنيدهم من أجل تحقيق أهدافهم التي تهدد استقرار دول المنطقة. والسؤال ألا تعتبر مثل هذه اللقاءت مساسا بالأمن القومى للبلاد والذى جعل منه عسكر كامب ديفيد شماعة يعلق عليها الهروب من أى مسائلة؟
وبأى صفة يلتقى مدير مخابرات دولة بمن شاء من أفرد السلطات الانقلابية ؟
وألا يعتبر ذلك من قبيل التجسس مع دولة استعمارية معروفة بعدائها للعرب والإسلام والمسلمين؟
وأيهما أولى بالمحاكمة قادة النظام الانقلابى الخونة أم الرئيس الشرعى المنتخب؟ !!
وبنفس عقلية النظام الانقلابى سارت سلطة أوسلو حيث أعلن مصدر أمني فلسطيني أن المخابرات الفلسطينية اعتقلت موظفا في مكتب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين الجاسوس صائب عريقات بتهمة التجسس لصالح اسرائيل وأنا لم أعد أفهم جاسوس يتجسس على جاسوس كيف، وقالت ان المتهم اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة لمتابعته والتحقيق معه حتى تمكن جهاز المخابرات من مواجهته بالتهم المنسوبة اليه. ثم بعد ذلك وبدون حياء أوخجل يعلن زعيم عصابة الانقلاب أن التعاون يتم بين البلدين في كل المجالات بين عسكر كامب ديفيد وبين المخابرات المركزية الأمريكية في شتى المجالات ومن بينها المجال الأمنى والخيانـــــة ... وأن مصر هى ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط.
 ولا أدرى عن أى سلام يتحدث الفاشل الذى دمر البلاد وأهان العباد وفاقد الشيء لايعطيه!!
تصريحات السيسي عقب اللقاء، عكست هذه الترتيبات، وحرص على التأكيد بأنه لا يزال رجل أمريكا وعلاقته مع واشنطن إستراتيجية.
قال إسلام الغمري -القيادي بحزب البناء والتنمية-:
إن لقاء عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، مع جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جاء للتأكيد على أن أمريكا لا تزال تقف خلف الانقلاب وتسانده، قبل 25 يناير.
وأوضح الغمري أن هذه التصريحات تشير إلى أن بيت الانقلاب من الداخل "مخوخ" ومن المتوقع خلال الأيام القادمة أن تتكشف الكثير من المفاجآت.
** استقبل السيسي جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، والسفير الأميركي في القاهرة ستيفن بيكروفت.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برينان أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، منوها بأهمية مواصلة تعزيزها والبناء عليها في كل المجالات؛ ومن بينها المجال الأمني، آخذًا في الاعتبار أن مصر ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
ووجه برينان التهنئة إلى الرئيس السيسي على استكمال استحقاقات «خريطة المستقبل» وانتخاب مجلس النواب الجديد.
من جانبه، أكد الرئيس السيسي أن مصر تقدر علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وإلى أن ينسحب تميز العلاقات الأمنية والعسكرية بين البلدين على كل جوانب العلاقات بينهما.
وأشار السيسي إلى أن مصر ستستأنف نشاطها البرلماني على الصعيدين الإقليمي والدولي بعد أن اكتمل البناء التشريعي للدولة المصرية.
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن مصر تعد شريكًا مهمًا لبلاده، ليس فقط على الصعيد الثنائي، و«لكن أيضًا على مستوى المنطقة، وكذلك على الصعيد الدولي، ومن ثم فإن الولايات المتحدة مهتمة بالتعرف على تطورات الرؤية المصرية إزاء التعاون في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وكذا تسوية أزمات المنطقة».
وأوضح السيسي أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة الموجودة في بعض دولها من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات. وأوضح الرئيس أن تلك المقاربة يتعين أن تشمل المواجهات العسكرية والتعاون الأمني، وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والأبعاد الفكرية والثقافية. 
وأشار السيسي إلى الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب في بعض المناطق المحدودة بشمال سيناء التي لا تتجاوز واحدًا في المائة من مساحة سيناء الإجمالية، فضلاً عن الجهود الحالية لتأمين حدود مصر الغربية الممتدة مع ليبيا. وأكد الرئيس أن مصر تدعم الجهود الرامية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، والتوصل إلى حلول سياسية لها، بما يحافظ على وحدة أراضي تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون كياناتها ومؤسساتها ومقدرات شعوبها.
.. أسرار لقاء السيسي ومدير cia ..
مدير C.I.A "لابد ان نخدع العرب والمسلمين" لاحتلالهم 
...القــاعده صناعة اخــوانيه باوامر امريكيـــه ...


تسريب من مكتب السيسي يكشف المؤامرة على ثورة ليبيا



المكالمات بين بوشنة وعملاء الانجليز يثبت ان 
الغرب يتدخـل في ليبيا وانهـم قــادة الازمة الحقيقيين



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: