السبت، 23 يناير 2016

مشاهد صادمة لحمص قبل وبعد تدمير الأسد لها.



حمص ثالث أكبر المدن السورية


سجلت لقطات جوية صادمة حجم الدمار الذي لحق بمدينة حمص أكبر محافظة سورية، وذلك بعد الحرب الذي دامت بها لأكثر من 3 سنوات بين قوات بشار الأسد والمليشيات الشيعية الموالية لها من جانب، وكتائب الثوار من جانب آخر.
وانتهت تلك الحرب بسيطرة المليشيات الموالية للحكومة على المدينة في عام 2014، وبقيت قوات الثوار تحت الحصار في الجزء القديم من المدينة حتى وقت قريب من الشهر الماضي، حين انسحبت في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع نظام بشار الأسد برعاية الأمم المتحدة.
وتحولت حمص ثالث أكبر المدن السورية، كما توضح الصور التي التقطت بواسطة طائرة بدون طيار ونشرتها صحيفة "ديلي ميل"، إلى مدينة أشباح فحطام المباني والأنقاض والقذائف الفارغة هي حالياً كل ما تمتلكه تلك المدينة والتي كانت مركزا صناعيا هاما للغاية.
يذكر أن حمص كانت "عاصمة الثورة السورية"، حيث شهدت في أبريل 2011 حركة احتجاجية كبيرة واعتصاماً ضد نظام بشار الأسد تصدت له قوات الأمن الحكومية وراح ضحيته حينها 62 شخصاً.
ثم أصبحت المدينة قاعدة رئيسية للجيش السوري الحر، وتعرضت لحصار من قبل القوات الحكومية وحزب الله لمدة ثلاث سنوات، وكانت ترزح تحت التفجيرات والقصف المتكرر من قوات النظام لقوات المعارضة.
وسجلت حمص أعلى عدد للقتلى خلال الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من 4 أعوام، حيث شهدت مقتل أكثر من 2200 من قوات المعارضة و859 من قوات الأسد.














ليست هناك تعليقات: