السبت، 19 ديسمبر 2015

متوالية "النحس الدكر"."السيسي" فرعون مصر الجديدة فيديو



السيسيى فشـل فى كل الملفـات 
ودمر مصر على كافة المستويات


ربما كان مرض العظمة هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ضرب "قائد الإنقلاب" في عقله فتفوق على أقرانه أمثال "بشار الأسد" بدمويته المفرطة، وسحقه لمن نادى بسقوطه، وتفوق على "القذافي" بالجنون الرسمي، وبلوغه أسمى مراتب النرجسية، وتفوق على قرينه الراحل "عبد الناصر" الذي سطر له التاريخ بناء السد العالي في اسوان، فقرر السيسي أن يتمخض بمشروع القرن الذي يتفوق به على "مثله الأعلى" فقام ببناء "سد النهضة" في أثيوبيا، وبدلا من أن يدخل "الأخرق" الموسوعة خرج من دبر "جينس" ليلعن غباؤه التاريخ، وتصبح مصر أضحوكة العالم، ومسخة في يد بهلونات الخليج، من أجل حفنة "أرز".
  بطــــانة الفرعـــــون 
 بعد مذابح رابعة والنهضة ورمسيس وامتلاكه القوة العسكرية، وفتحه المعتقلات وسيطرته على منصة القضاء نافقه المشايخ الضعفاء العزيمة، ومن هم تحت لواء احمد الطيب، والقساوسة المغلوب على امرهم تحت عبائة تواضروس خشية الا يصيبهم مس من غضبه وجنونه، ونافقه عواجيز الأزهر وعاهاته، ولم يتورعوا في كل محفل أن يمدحوه على أوتارهم، ويصفوه بالنبي والرسول، ويسوع الحي صاحب الأيدى الطرشة، ورغم الضنك ورفع الدعم والتسول الذي نعيشة والبطالة وملف حافل من القرارات الجمهورية في شكل فرمانات حرمت الشعب من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية إلا انهم تغنوا بأن سيدهم الذي مجدوه في الأرض منحهم حق لعق البيادة العسكرية، وهي في حد ذاتها كفيلة بترطيب حلوقهم من حالات القحط، والجدب والبؤس.
 سجن مصــر العظيـــم 
 لم يعرض الفرعون الأخرق برنامجه الذي دخل به هزلية الإنتخابات "المطبوخة"، ولكنه وعد بما صدق (بكره تشوفوا مصر)، وبالفعل تكشفت ملامح برنامجه الأن سوف يبني سور مصر العظيم بعد أن يطوق به 90 مليون مصري مغلوب على أمرهم ليدخل به التاريخ، ويصبح من عجائب الدنيا (مصر سجن كبير) ليحكمنا بداخله بالعصا والصافرة، ونجزم بالتأكيد أننا سوف نشهد أيام سوداء سوف يبيع لنا فيها الهواء أو يفرض علينا ضريبة الإستنشاق داخل السجن الحربي المصري الكبير، ومن لم يملك ثمن "الشمة" فلا حياة له، وسوف يقدم لمحاكمة (زنانيري الأخرق) لتقرر إعدامة تحت طائلة قانون الإرهاب باعتبار أنه استولى أو اغتصب أحد مشتقات أملاك الدولة الاميرية. سوف يسجل التاريخ أكبر موسوعة انتحار على مستوى العالم في مصر على يد "فرعون مصر الجديدة" الذي لم يعترف بالشرعية، ولا بحقوق الانسان، ولا المنظمات الحقوقية فقط يريد أن يدمر شباب مصر، وكل من يحلم بمستقبل، وكل من يفكر في الرحيل أو الهجرة أو الفرار من جحيمه.
"النحـس الدكــــر" 
 إنها الأيام السوداء التي سوف نعيشها في العام القادم، والأسوء منها فيما يليه، فلم يبشرنا هذا "الغراب" منذ مقدمه النحس إلا بالبطالة، والوباء واقبال المساكين على الانتحار هربا من مطاردة الديون، ووصل الأمر إلى أن أحد الأباء يدعى "خالد فوزي" قام بعرض بناته الثلاث للبيع لعجزه عن إطعامهن وقد ضاقت به الدنيا، أي ذنب ارتكبناه في حق انفسنا لنشقى بهذا (النحس الدكر) الذي كتبه علينا شرذمة من الأوباش واللصوص، وقفوا صفا واحدا ضد الرئيس المدني، وعلت اصواتهم حين أصدر الإعلان الدستورى، أما الأن وقد أصدر الفرعون الجديد عدد مهول من القرارات الجمهورية الخاصة برفع مرتبات ضباط الجيش والشرطة ورجال القضاء، وغيرها من القرارات الغير قابلة للجدال أو المناقشة التي تكمم الأفواه وتضع كل من يفكر في العدالة الإجتماعية خلف قضبان السجون، وجميعها انطبقت على من دعم انقلابه، ولم نسمع للنشطاء السياسيين صوتا ودخلوا كالفئران المذعورة في حجورهم. هل أتى الطاغية بدستوره وقراراته، وتفرده فى التشريع بنفسه وتحصين مركزه على أهوائهم أم إنهم أدركوا الآن مصائرهم فجعلوا الخِطام على أنوفهم وأفواههم، وسلموا الراية، وسراويلهم لحكم العسكر ليأمنوا غضبته وشر زبانية زوار الفجر.




 **جبهــة الخــراب.. ومبدأ "النعـــام" 

 هل تنتفض جبهة الإنقاذ التي خرّبت الحياة السياسية في مصر، وكان لها الأثر السلبي والسيئ في مسيرة الديمقراطية، وتخرج علينا بقائمة الـ 7 طراطير الذين شاهدناهم من قبل أمام الكاميرات يتشدقون باسم الحرية والكرامة والشجب والاستنكار، ويفتح لهم الحزب العريق أبوابه ليوجهوا رسالة إلى الحاكم بأمر المدفع بضرورة تنحيه عن منصبه الإنقلابي بعد فشله الذريع في محاربة الإرهاب الذي كان محتملا، وأصبح حقيقة وواقع على أرض مصر أو يطالبونه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالطبع هذا لن يحدث لأن الراقدون تحت التراب لا يعودون أو من دفنوا رؤوسهم كالنعام لن يسمعوا، ولن يروا، ولن يتكلموا. سوف يظل الأمر معلق حتى ينتفض الثوار لتخرج مصر من النفق المظلم بمعجزة من السماء تخلصنا من الكابوس الذي أتي به الحمقى، وصبيان تمرد المراهقين، وفوضوه ليقتل ويعتقل ويبرر جرائمه بأوهام في رأسه حتى اصيب بمرض العظمة والكبرياء وتشبه بالفرعون قولا وفعلا.
 ** لعنـــة 30 "سونيــــا"
 لم ترى مصر منذ 30 سونيا الملعونة أى بارقة أمل غير مشاريع وهمية بداية من "كفتة" عم عبد العاطي، و"اللنضات" الموفرة، و"عربات" الخضار، والمليون وحدة سكنية، والمليون فدان، وتفريعة قناة السويس، وقيادة اللودرات،، وتصريحات برجوازية، ليبقى إبن القاضي وريثا شرعيا لوظيفة "وكيل نيابة" وأبن عامل القمامة "زبال"، ويبقى الوضع الاجتماعي على ماهو عليه، وعلى المتضرر ضرب رأسه في أقرب حائط، شرط ألا يحدث إتلافا للمال العام، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه دون إجابة أى ذنب ارتكبناه ليحكمنا رجل أخرق، لا يعرف غير لغة الرصاص، وهل نعول أملا في القضاء أن يحكم بالعدل في ظل سلطة انقلبت على الشرعية، وعطلت العمل بالدستور، والغت بجرة قلم 5 استحقاقات استفتى عليها الشعب، انه قمة العبث والإرهاب. ليدرك الجميع أنه لن يفلت من نار الفرعون محنك ولا فطن، ولا من كرباج العسكر منافق، ولا يوجد حل للمأزق والكابوس الذي نعيشه غير انتفاضة الجائع اليائس أو أننا نجتمع على قلب رجل واحد، ونستأجر البطل التونسي ليصرخ أمام الشاشة (هرمنا) ليسمعنا العالم إن كان هناك من يؤمنوا بالديمقراطية أو كرامة المواطن على أرض أجداده أو ليمنحونا تأشيرة خروج آمن من بلدنا، ونتركها لهم ليرعوا فيها ويستعبدوا من ارتضى بالعبودية
 ** متســولون على أبواب الخــليج 
 إذ لم نتحرك الآن قبل غدا فلننتظر الحكم علينا بالسجن مدى الحياة بقمقم "الفرعون الجديد" المتفرع من المعتقل الحربي داخل سجن مصر الكبير -اللي قد الدنيا. لك الله يا مصر ضيعك حفنة من الأنذال الجبناء مشايخ قيل المثل في حقهم (عمم على رمم) ، وقساوسة قيل في حقهم (طراطير الخنازير) عرفوا الحق وبلعوا السنتهم، وصفقوا للظلم ظنا منهم أنهم سوف يحيون حياة ثانية وثالثة ورابعة، ولو كانوا خدام أو كهنة تحت أقدام وكرسي الفرعون، ولم يعلموا انهم سوف يموتون في المكان والوقت المحدد الذي كتبه الله عليهم، قبح الله وجوههم العفنة التي غبرها تراب النفاق، وجلبت لمصر العار والخراب في وقت كنا أحوج فيه لأن ننتج دوائنا ونزرع غذائنا، ونصنع سلاحنا، لكن أبى المحبطون إلا أن نخضع للشرق والغرب ونمد أيدينا إلى دول الخليج لنشحذ منهم (الرز) بعدما انكسرت عزيمتنا وضاع من وجوهنا حمرة الخجل.
 السيسيى فشل فى كل الملفات ودمر مصر على كافة المستويات






ليست هناك تعليقات: