الاثنين، 21 ديسمبر 2015

سقوط حكومة صدام حسين،احتلال العراق ..فيديو



لمــاذا أمريكــا وبريطانيـا غــزتا العـــراق
... رغــم عــدم امتلاكــه أسلحـة دمــار شـــامل؟ ...


كشف كتاب جديد أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ذهبا إلى الحرب في العراق بالرغم من تحذيرات جنوب أفريقيا التي أكدت فيها عدم امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
واستعرضت صحيفة "الجارديان" البريطانية - في موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - كتابًا جديدًا للصحفي الجنوب الأفريقي جون ماتيسون أشار فيه إلى أن رئيس جنوب أفريقيا في ذلك الوقت تابو مبيكي أكد لبلير وبوش أنه لم يكن هناك أسلحة دمار شامل في حوزة نظام صدام حسين بناء على معلومات خبراء جنوب أفريقيين عملوا مع نظام صدام حسين خلال الثمانينات. 
 وأشار الكتاب إلى أن بلير ذهب إلى الحرب بالرغم من تقرير لخبراء جنوب أفريقيين يتضمن معلومات فريدة عن العراق ويوضح انه لا يحوز أسلحة دمار شامل وأن مبيكي حاول بدون جدوى إقناع كل من بلير وبوش الابن بأن الإطاحة بصدام حسين في عام 2003 سيكون خطأ رهيبًا.




وأشار الكتاب إلى أن الرئيس الأسبق الراحل نيلسون مانديلا حاول أيضا إقناع جورج بوش الابن لكن استشاط غضبًا قائلًا إن الرئيس بوش الابن "لا يعرف كيف يفكر".
 وقالت الصحيفة - في معرض تعليقها على الكتاب - إن ما تضمنه هذا الكتاب الصادر هذا الأسبوع لاقى دعما من مكتب مبيكي حيث أكد أن مبيكي ناشد كل من الرئيسين أن يتولى هو بنفسه (مبيكي) الإشراف على وفد خبراء أسلحة دمار شامل إلى العراق بل حتى عرض أن يكون وسيطا لهما مع صدام في مسعى للحفاظ على السلام.
وذكرت الصحيفة أن جنوب أفريقيا تحظى برؤية خاصة في احتمالات حيازة العراق أسلحة دمار شامل بسبب أن برنامج الأسلحة البيولوجية الكيميائية والنووية الخاص بحكومة (الأبارتايد) في جنوب أفريقيا في الثمانينات قاد هذه الدول إلى التعاون معا مشيرة إلى أن هذا البرنامج تم التخلي عنه بعد انتهاء حكم الأقلية البيضاء في 1994 لكن فريق الخبراء المعروف باسم "مشروع الساحل" تم تجميعه مرة أخرى من خلال مبيكي للتحقق من تأكيد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأن صدام لديه أسلحة دمار شامل وهو ما كان الذريعة الأساسية لغزو العراق، وظل مبيكي يحتفظ بعلاقات إيجابية مع كل من بلير وصدام. 
وأضاف ماتيسون في كتابه والذي قال انه اعتمد على مصادر في الحكومة البريطانية ومجلس وزراء جنوب أفريقيا أن "صدام وافق (على طلب مبيكي) ومنح فريق جنوب أفريقيا الحرية في التجول بدون أي قيد وبحرية كاملة في كل أنحاء العراق، والفريق أتيحت له معلومات من الأمم المتحدة حول المواقع المحتملة لأسلحة الدمار الشامل، وأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بقيتا على اطلاع بشأن المهمة ومدى تقدمها". 
وكتب ماتيسون قائلًا إن:"الخبراء استعانوا بمعلوماتهم السابقة عن المنشآت وانهم كانوا بالفعل يعرفون تلك المناطق لأنهم سافروا إليها حيث كانوا محل ترحيب من صدام. ولدى عودة فريق الخبراء الجنوب أفريقيين كتبوا تقريرا بأنه لا توجد أسلحة دمار شامل في العراق حيث "كانوا يعرفون تلك الأماكن في العراق" .
 وفي يناير 2003 أرسل مبيكي فريقا إلى واشنطن لتوضيح نتائجه لكن دون نجاح يذكر ثم التقى مبيكي نفسه بلير لمدة ثلاث ساعات في الأول من فبراير 2003 كما يقول الكتاب حيث حذر من أن الإطاحة بحزب البعث في العراق يمكن أن يؤدي إلى مقاومة وطنية لقوات التحالف المحتلة ولكن مع الانتشار العسكري الضخم بالفعل هناك كان من الواضح أن بلير قد اتخذ قراره بشأن العراق. 
 وقال ماتيسون إن مانديلا والذي كان يتقاسم نفس آراء مبيكي حاول أيضًا في ذلك الوقت منع هذه الحرب حيث اتصل بالبيت الأبيض وطلب التحدث مع بوش ولكن بوش أحاله إلى كونداليزا رايس، ثم اتصل مانديلا بالرئيس الأسبق بوش الأب والذي تحدث بدوره مع ابنه بوش لنصحه بأن يتحدث مع مانديلا، ولكن مانديلا اخفق في التأثير وهو ما حمله على الإدلاء بتصريح علني غاضب قال فيه إن "الرئيس بوش لا يعرف كيف يفكر". 
وفي 19 مارس بدأت الضربات الجوية للعراق وادت إلى صراع استمر لأكثر من عقد واسفر ذلك عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص واسهم في بزوغ تنظيم "داعش" الإرهابي.
الأسبــــــاب
ادعاء الولايات المتحدة امتلاك العراق اسلحة نووية ولليوم لم يتم إيجاد اي قطعة واحدة المظاهر حرب . 
القادة العراق: صدام حسين الولايات المتحدة: جورج دبليو بوش المملكة المتحدة : توني بلير عدد المشاركين من الجنود من كل الدول العراق 375,000 جندي و 4000 دبابة تي-55 وتي-72ودبابة أسد بابل ومدرعات بي تي أر-80 امريكا والحلفاء عدد 263,000 جندي و 3500 دبابة أم1 أبرامز وتشفتن و 1,820 طائرة مقاتلة ...الخسائر امريكا 30000 قتيل و50000 جريح*.
العراق ما بين 5,000 قتيل و500 6, جريح ... طالت نيران المقاومة العراقية ثلث القوات الأمريكية في العراق بإصابات مباشرة. 
الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة أستعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003 والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003. 
ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" وحرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" وأطلق المناهضون لهذا الحرب تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق.
 وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003 من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني. 
شكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف. 
ولقد تسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي في عدة عقود. انتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكي في بغداد وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011.
الغــزو الأمريكي للعـــراق
 20 مارس 2003 - 1 مايو 2003
 المكان العــراق والنتيجــة النهـــائية
... سقوط حكومة صدام حسين، احتلال العراق ...





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: