الملايين للعسكر والملاليم لعامة الشعب
في الوقت الذي تعاني فيه مصر من أزمة اقتصادية هزت أركانها وتهاوي الاحتياطي النقدي الأجنبي، ودعوات قائد "الانقلاب" بأننا نجوع من أجل الوطن ويخرج وزيرة العدل "أحمد الزند" ليقول: "المصري يعيش بـ2 جنيه"، تجد أن بعض الأشخاص يتقاضون الملايين جراء اعتلائهم مناصب ومراكز حيوية ف يالبلاد، ولا يوجد قانون يضع حدًا لتلك المهزلة، فلا مكان للعدالة الاجتماعية في أزمنة العسكر.
● الملايين للعسكر والملاليم لعامة الشعب
اللواء "حمدي بدين" قائد الشرطة العسكرية "السابق" ف عهد المجلس العسكري عقب "ثورة يناير" والذي تسبب في سفك دماء الكثير من الشباب الثائر المصري في محمد
محمود وماسبيرو وغيرهم من الأحداث ولعل أبرزها حادثة تعري "فتاة" في شارع القصري العيني على أيدي قوات الشرطة العسكري، أصبح "بدين" الآن رئيسًا الشركة
الوطنية لتنمية الثروة السمكية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، الأهم من ذلك أنه يتقاضى مبلغ يتعدى 2 مليون جنيه "حسبما أكدت مصادر خاصة".
أما عامة الشعب فيخرج قائد الانقلاب ليتودد لهم ويتحدث إليهم بكلمات تلمس عواطفهم من أجل "الوطن" على حد قوله فلا أحد ينسى تصريحة حول "الجوع" من أجل مصر،
ولم يفكر "السيسي" في تخفيض مرتب أباطرة العسكر الذين يتقاضون الملايين حتى بعد ثبوت إدانتهم بجرائم ضد الإنسانية وتخالف مواثيق حقوق الإنسان.
أما وزير العدل في حكومة الانقلاب فخرج ليقول: المصري يعيش بـ 2جنيه عادي، ولم يمضي إلا بضعة أسابيع حتى خرج ريس القضاة ليبكي من أجل زيادة معاش
● القاضى بيدأ من 3 آلاف جنيه.
اتهامات لـ"بدين" تعلق بمخالفات لحقوق الإنسان ولشرف المهنة العديد من الشخصيات العامة وجهت لـ"اللواء" حمدي بدين، اتهامات تعلق بمخالفات لحقوق الإنسان ولشرف المهنة ارتكبها جهاز الشرطة العسكرية بحق المدنيين أثناء فترة قيادته للجهاز، أثناء إدارة المجلس العسكري شئون البلاد، ما تسبب في عزله، في 8 أغسطس 2012.
يـــــا ابــو دبـــورة و نســـر و كـــاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق