الأحد، 8 نوفمبر 2015

سيناريو الدولة الفاشلة يهدد مصر.انقذوا مصر.فيديو



رئيس مجلس إدارة الأهرام :
 أخطأنا بالإنقلاب على الرئيس مرسي 
والأوضاع تسير للأسوأ 
كيف ننجـــو بمصــر؟ 
الجيل الرابع من الحروب و نظرية الدولة الفاشلة
  احتلال الدول عن طريق الوكلاء المحليين


مؤشر خطير على اتجاه مصر لسيناريو الدولة الفاشلة، وللمفارقة تكشفه إسرائيل، حيث تحذر من انهيار نظام السيسي في تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أمس السبت، حول تزايد مخاوف المسؤولين الإسرائيليين من خسارة السيسي لحربه على المجموعات المسلحة في سيناء، قالت فيه: إن السيسي يقوم بأخطاء فادحة تجعل نظامه مهددًا بالانهيار، وتجعله مهددًا بالاغتيال. ونقلت الصحيفة عن النائب الأمريكي السابق عن الحزب الجمهوري، قوله: "لقد قابلنا العديد من الشخصيات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية، وجميعهم لا يعتقدون أن السيسي سينجح في البقاء في الحكم إلى حد نهاية عهدته الرئاسية".
 فهل سيتنظر الخليج وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وانهيار مصر بحالة الفوضى والفراغ السياسي والأمني، أم يتخذ إجراءات عاجلة، أم سيترك مصر لتحركها وتتحكم فيها المطامع الإسرائيلية والغربية والروسية والإيرانية؟
سوء الأوضاع دفع بعض المحللين لتجديد دعوتهم، وبخاصة للخليج، إلى إنقاذ مصر قبل أن تنهار في حالة من الفوضى أو الاحتجاجات، وضرورة تجنيب مصر انهيار مماثل لدول عربية أخرى تعاني الحرب الأهلية وتدفق اللاجئين وانهيار تام، وسيناريو الدولة الفاشلة.
وتباينت الآراء تجاه الأزمة المصرية، فهناك من يركز على إسعاف عاجل للاقتصاد المصري لإنقاذ الشعب من تداعيات انهياره ومحاولة لإعادة توجيه حكومة السيسي، فيما يرى آخرون أن نظام السيسي وانقلابه على المؤسسات المنتخبة هو المشكلة الجذرية الواجب تصحيحها، وأنه أصبح عبئًا على المصالح القومية العربية ويعرقل تقدمها، حيث يرى مراقبون أن ما يزيد من تعقيد محاولات تشكيل جبهة سنية موحدة ضد روسيا وحلفائها الشيعة في سوريا، هو الشرخ والخلاف في التحالف بين الدول الخليجية ومصر، بإعلان القاهرة دعمها لما تراه قتالًا روسيًا ضد الإسلاميين المتشددين في سوريا.

الجيل الرابع من الحروب
نظرية الدولة الفاشلة.احتلال الدول عن طريق وكلاء محليين



كيف ننجـــو بمصــر؟ "انجـــوا بمصــــر" 
مقال كتبه الإعلامي السعودي المقرب من صناعة القرار بالمملكة، جمال خاشقجي، بصحيفة الحياة، أمس السبت، شرح فيه خطوات أولية قد تساهم في تحسن الأوضاع للشعب المصري وتصب بمصلحة الأمة والإقليم ككل برأيه، حيث لفت فيه لوجود رؤى متشائمة وبخاصة تجاه الوضع الاقتصادي، ولذلك يقول: "لنناقش أوضاع المصانع المصرية المتعطلة عن العمل، إما لنقص في الوقود وإما لإضراب عمالها، نناقش كيف تتحقق الوعود بتوفير الغاز للمصانع بنهاية الشهر الجاري.. وهل هناك دلائل على إمكان ذلك؟ 
ووعد آخر بخفض أسعار السلع بنهاية الشهر نفسه، وماذا يمكن أن يحصل لو كان مصير تلك الوعود، مصير مشروع القاهرة الجديدة نفسه، والمليون وحدة سكنية، وارتفاع دخل قناة السويس؟ 
 * فيما يخص موقف مصر من الأزمة السورية قال خاشقجي: "لنحاول أن نفهم الموقف المصري المتباين مع موقف المملكة حيال الأزمة السورية، ولماذا يؤيدون بقاء بشار الأسد ومعه الغارات الروسية؟ 
 - لماذا لا يرون خطر خروج بشار منتصراً بأسنة حراب الإيرانيين، وهو ما يعني هيمنة إيرانية على سوريا، الإقليم الشمالي لمصر؟ 
ليس في زمن عبدالناصر فقط وإنما في كل أزمنة قوة مصر، منذ صلاح الدين الأيوبي فالمماليك، فمحمد علي باشا، معارك مصر الكبرى دفاعاً عن مصر وعن الأئمة كانت كلها في الشام، فكيف تقبل أن تقع في يد إيران؟ 
- لماذا لا ترى ما تراه السعودية، وكلتاهما تتشارك في الشام؟ 
فما من عاصمتين تعتبران سوريا جزءًاً من أمنهما الاستراتيجي مثل الرياض والقاهرة! 
 *الاعتراف بخطأ الخليج في مصر
 برزت آراء أخرى عديدة تحمل رؤية مختلفة لإنقاذ مصر في مقال بعنوان .. ما الذي على السعودية الجديدة أن تفعله لتصحيح الأوضاع في مصر؟ 
وقال الكاتب السعودي عبدالله المفلح في مقاله بموقع صحيفة "التقرير" الالكترونية في 23 يوليو الماضي، إن "نظام السيسي فشل فشلًا ذريعًا في إدارة مصر منذ الانقلاب العسكري، وكل المؤشرات الحيوية تدل على ذلك، رغم الدعم الخليجي غير المحدود، ورغم غض البصر الدولي، اقتصاد منهار، ومرافق حكومية تثير الرثاء، وأمن متردٍ، وقتل في الشوارع على الهوية وملاحقات واعتقالات وتلفيق قضايا، وقضاء ينخره الفساد، وإعلام مسطول، وجيش يخسر سيناء، وداعش تتمدد". 
 وأكد "المفلح" أنه "على الخليجيين أن يعترفوا أنَّهم أخطئوا في دعم الانقلاب العسكري". محذرًا من خطورة بقاء نظام السيسي. 
 * وفي رصده لأهم البدائل قال: 
 أولًا: على السعودية أن تقنع دول الخليج، وخصوصًا المصابين منهم بهوس الإخوان، بضرورة رحيل نظام السيسي، وفي حال قبول دول الخليج بفكرة رحيل السيسي؛ فإن على السعودية أن تقود حوارًا جادًا مع المجلس العسكري يضمن تخلي المجلس عن السيسي، مع توفير خروجٍ آمنٍ له من مصر، وتعهد بعدم الملاحقة القضائية دوليًا، وإعادة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي بشكل مؤقت، ثم إعلانه عن انتخابات رئاسية مبكرة تتم بمراقبة دولية.؟! 
أما في حال رفض المجلس العسكري فكرة إزاحة السيسي، فيطرح "المفلح" توقف دول الخليج عن دعم النظام العسكري ماديًا واستثماراتيًا. 
ثم تدعم بشكل غير مباشر المجلس الثوري في الخارج بخصوص طلبه وضع اسم السيسي، وقيادات المجلس العسكري على قائمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية. سيناريوهات أخرى في هذا الشأن طرحها د. عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون، في مقال نشره خلال شهر يونيو الماضي، تحت عنوان "هل تعتقد أنه لا يوجد بديل لنظام السيسي في مصر؟ " بموقع "ذي كونفرسيشن"، قال فيه: إن "السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن المؤسسة العسكرية، في مواجهة الامتهان بسبب انهيار الأمن القومي (تم الإعلان أنّ سيناء محافظة تابعة لتنظيم داعش)، وانعدام الأمن والاحتمال المتزايد بأن مصر أصبحت دولة فاشلة، تقرر التضحية بالسيسي ككبش فداء. في هذا السيناريو، يسلّم الجيش السلطة لشخص ما (عسكري سابق أو مدني) يفهم المصالح الاقتصادية والسياسية في البلاد". 
وتابع شاهين: "وفي الوقت نفسه، يبدأ عملية مصالحة وطنية وإعادة البناء السياسي في البلاد.
هذا الشخص الجديد سيقود فترة انتقالية قصيرة يمكن فيها إعادة بناء المؤسسات السياسية الفعّالة وسُبل المشاركة في الحياة السياسية". 
 أما السيناريو الثاني . بحسب شاهين. هو 
أن تقرر المؤسسة العسكرية اتخاذ بضع خطوات إلى الوراء، وتسليم السُلطة إلى حكومة مدنية
... ثم تبني صيغة لتقاسم السُلطة ...
 المصدر : شؤون خليجية



رئيس مجلس إدارة الأهرام : 
 أخطأنا بالإنقلاب على الرئيس مرسي والأوضاع تسير للأسوأ

قطعت قناة “دريم” على الهواء مباشرة برنامج الخبير الاقتصادي الدكتور ” أحمد السيد النجار”رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام ، الذي يقدم برنامج “نبض الاقتصاد والناس”، وذلك بسبب اعترافه بخطأ دعم الانقلاب على الرئيس محمد مرسي مؤكدأ ان الاوضاع تسير للأسوأ على كافة المسارات .
 وبحسب ناشطون شاهدوا القناة منذ قليل، فوجئ مخرج البرنامج وفريق الإعداد بـ”النجار” اليوم الأحد، على الهواء مباشرة، يقول :
 أولاً.. دعوني أذيع سرًا على مسامعكم .. عندما أرادت حكومة الببلاوى عودة النقاش مع صندوق النقد بشأن القرض طلبت منهم حكومة الببلاوى بداية التفاوض من حيث انتهت حكومة مرسي .. فردت المديرة العام لصندوق النقد الدولي ” كريستين لاغارد ” ، إذا لماذا عزلتموه ؟”.
 وأضافت “لاغارد” على لسان النجار: ” لقد كنا على وشك الموافقة على القرض .. نحن لن نستطيع استكمال التفاوض مع حكومة مؤقتة.. أنتم تريدون القرض لأنكم تحتاجونه فعلاً .. أما مرسي فكان يريد القرض ليثبت أنه لا يحتاجه”.
 وتابع النجار: “وهذا ما نقله لي أحد من حضروا اللقاء منذ أسبوعين.. كلنا أخطأنا عندما خرجنا لنطالب بعزل الرئيس واعتقدنا أن الأوضاع المعيشية سوف تتحسن، وسيشعر المواطن بالفرق؛ ولكن ما حدث غير ذلك ومن الصعب حتى تفسير ما حدث”.
مضيفاً: “لقد تم عزل مرسي وتم قتل الإخوان واعتقال من بقي منهم حيا.. وتم إغلاق كثير من القنوات وتم قتل صحفيين وحبس واعتقال كل مخالف للرأي أو الفكر أو التوجه.. من يقف منا اليوم أمام نفسه ويرى مصر كما هي لا كما يريدها حتما سيكتشف أن عهد الرئيس محمد مرسي كان أزهى عصور الديمقراطية.. ولن يكتب لمصر أي انتعاشه اقتصاديه إلا بعودة الشرعية.. نلتقي بعد الفاصل”.
 وبحسب ناشطون الفضيحة أن قناة “دريم” أطالت فترة الإعلانات بعدها، لمدة 20 دقيقة ثم قطعت البرنامج وبدأت ببث مسلسل.





ليست هناك تعليقات: